التقرير اليومي حول أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال

2017/03/25
Updated 2017/03/25 at 9:56 صباحًا


أمد/ الجزائر : نشر التقرير اليومي لأوضاع الأسرى في السجون الاسرائيلية الخميس 23/3/2017 :
فلنكن صوتهم صافيا
أسرانا . ..نعم أسرانا لأن دفق إنسانيتهم يتفوق على بلادة السجن الصماء ، ولأنهم يستوطنون الوعي والمخيلة و يأسرون الوجدان و يملؤون أرواحنا وإنسانيتنا وظل أشجارنا وأغاني أطفالنا وتكبيرات صلاتنا وحي على الجهاد…بأسمائهم وقسمات وجوهم وأعمارهم وقصصهم وعلاماتهم الفارقة وقصص عشقهم وكتاباتهم وأملهم الساذج وحسهم الخرافي بالحياة وهواياتهم وبؤسهم وعيشهم السقيم وجوعهم وشوقهم للبيت وصوت الأم .
يملؤوننا بكل ما فيهم ،ما لهم وما عليهم، بأيام سجنهم الطويلة، وما تحفل به من رغبات وأشواق وأحلام وما تخلفة من ذكريات وندب وقروح مجدولة كسنبلة فلسطينية مع إشراقة ساحرة وتفاؤل جذاب وشعور طاغ بالسمو والإنسانية.
إنهم أسرانا ،و هذا هو صوتهم/صوتنا،و هكذا صوت لايحتاج إلى تقديم بل يحتاج لأن نصغي إليه لنطل عبر صفائه على قصص”نا”،وكرامة”نا”،وأمل”نا”،و نمد جسورا نحو الضفة الأخرى للقلب و نتوحد عبر حزمة مضيئة من الكلمات و نوحد بين الروح و الجسد و نرصف دربآ بين هنا/هناك،فلا يعود “هناك”سوى جثة السجن الهامدة .
عصمت منصور
روائي فلسطيني
أسير سجن النقب
بعد قرار بالإفراج
نادي الأسير: خلال ساعة سيتم نقل الجريح حماد إلى مجمع فلسطين الطبي
قال نادي الأسير الفلسطيني مساء يوم أمس الأربعاء، الموافق 22-03-2017 أنه سيتم نقل الجريح جهاد حماد (17 عاماً)، من مستشفى “هداسا عين كارم الإسرائيلي” إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله خلال ساعة، وجاء ذلك بعد أن حصل محامي نادي الأسير على قرار يقضي بالإفراج عنه دون شروط.
يُشار إلى أن حماد اُعتقل في تاريخ العاشر من آذار / مارس الجاري، بعد أن تعرض لإصابة على يد قوات الاحتلال بالقرب من بلدته سلواد في محافظة رام الله والبيرة، وخضع لعملية جراحية على إثرها.
رقم عائلته للتواصل 00970598471255
في ذكرى استشهاد المناضل المبعد والاسير المحررعبد الله داوود
مفوضية الأسرى والمحررين :
الإبعاد جريمة حرب عنصرية يمارسها الإحتلال الإسرائيلي بامتياز
أكد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية مرور 7 سنوات على استشهاد المناضل اللواء عبد الله داوود الطيراوي أحد مبعدي كنيسة المهد بمنفى في الجزائر الشقيق في 24 آذار 2010 .
وقال الوحيدي بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد المناضل عبد الله داوود أن سياسة وجريمة الإبعاد التي تمارسها وترتكبها دولة الإحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني عنصرية بامتياز وهي امتداد للسياسات والجرائم والقوانين العنصرية الإسرائيلية في التطهير العرقي وتفريغ الأرض من سكانها الشرعيين .
وأوضح نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن قوات الإحتلال الإسرائيلي كانت أبعدت اللواء عبد الله داوود الطيراوي ( 48 عاما ) إلى الجزائر في 10 / 5 / 2002 في أعقاب حصار كنيسة المهد ببيت لحم وكانت عملية الإبعاد القسرية طالت 39 مناضلا فلسطينيا وقد أُبعد إلى قطاع غزة 26 وعدد 13 إلى أوروبا ودول عربية حيث استشهد المناضل عبد الله داوود على سرير المرض والإبعاد في المستشفى العسكري بالجزائر في 24 / 3 / 2010 إثر إصابته بنزيف في القلب وانفجار في الشريان التاجي .
وذكر أن المبعد الشهيد عبد الله داوود من سكان مخيم بلاطة لللاجئين في شرق مدينة نابلس وكان من أبرز قيادات العمل الوطني الفلسطيني وينتمي لحركة فتح وكان قد أُبعد في المرة الأولى في العام 1992 إثر قيام قوات الإحتلال الإسرائيلي بحصار جامعة النجاح الوطنية ثم عاد لأرض الوطن بعد قدوم السلطة الوطني الفلسطينية وله ابن وابنة ويكنى بأبي القاسم وكانت آخر أمنياته قبل استشهاده أن يودع أمه قبل وفاتها وأن يدفن بجوار ضريحها وبجوار ضريح شقيقته التي كانت توفيت أثناء إبعاده .
ودعا نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية المجتمع الدولي والإنساني للقيام بواجباتهم والتزاماتهم في وقف نزيف الدم الفلسطيني على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي وإلزام الإحتلال الإسرائيلي باحترام حقوق الإنسان ومساندة الشعب الفلسطيني في إحقاق حقوقه وعلى رأسها الحرية والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
كتب فروانة على صفحته على الفيسبوك:
في ذكرى استشهاد الشيخ الأسير المحرر/ أحمد ياسين
ان الكتابة عن الشهداء أمر عظيم، والأعظم أن تكتب عن شهداء فلسطينيين كانوا عظماءً في حياتهم، وبعد مماتهم، وبغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية وتوجهاتهم الفكرية والسياسية.
والشعب الفلسطيني قدم آلاف الشهداء العظام، واليوم نتحدث عن واحد من هؤلاء الذين يصعب أن تجد في قاموس اللغة ما يليق به وبتضحياته من كلمات. فنحن نتحدث إنسان قعيد أرعب الاحتلال وأعوانه في حياته، وأيقظ أمة وأشعل غضبها باستشهاده. عن إنسان حمل هموم شعبه وقضيته ومقاومته ، وعن أسير سابق أدرك معنى الأسر ومعاناة الأسرى، فكان مناصراً قوياً لهم وداعماً لحريتهم ومسانداً قوياً لقضيتهم العادلة.
رحل الياسين وأبو عمار وجورج حبش وأبو علي مصطفى والشقاقي وأبو جهاد وعمر القاسم ، وهم يحملون شعار الوحدة الوطنية طريقاً للحرية والاستقلال. فلننهي “الانقسام” ولنجسد الوحدة الوطنية عملاً بوصية الشهداء ووفاء لدمائهم الزكية.
رحم الله الشيخ المجاهد أحمد ياسين وكافة شهدائنا وأسكنهم فسيح جناته
روايات جديدة لأسرى في سجن عوفر تعرضوا للتنكيل أثناء الاعتقال
استعرض تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين مساء يوم الأربعاء الموافق 22-03-2017 شهادات جديدة لأسرى يقبعون في سجن عوفر، تعرضوا للضرب والتنكيل خلال اعتقالهم.
حيث نقلت الهيئة شهادة الأسير مصطفى قنيص (31 عاماً) من محافظة بيت لحم، والذي اعتقل منذ شهرين بعدما داهمت قوات الاحتلال منزله الساعة الثالثة فجراً و قامت بتخريب محتوياته، ومن ثم تم تقييد الأسير وتعصيب عينيه ووضعه في جيب عسكري ليتم نقله إلى عتصيون، مكث هناك ثلاث ساعات ونُقل فيما بعد إلى عسقلان للتحقيق معه، وخلال التحقيق تعرض الأسير للشبح على كرسي صغير ولساعات طويلة، و لم يكتف المحققون بذلك فقاموا أيضاً بالاعتداء عليه وسبه بألفاظ سيئة ونابية، واستمر احتجاز الأسير في زنازين سجن عسقلان لمدة 30 يوم ومن ثم نُقل إلى سجن عوفر.
في حين روى الأسير محمد الأزرق (20 عاماً) من مخيم عايدة قضاء بيت لحم، والمعتقل منذ 22/2/2017، تفاصيل اعتقاله لمحامي الهيئة، حيث قامت قوات الاحتلال بمداهمة منزله الساعة الثانية صباحاً، وقاموا بدفع الأسير بقوة على الحائط والصراخ فيه، ومن ثم طلبوا منه احضار جهازه الخلوي، ، بعدها تم اقتياده إلى منطقة قبة راحيل وخلال الطريق كان الجنود يضربوه ويصفعوه بقوة على رقبته وهو معصوب الأعين، ونُقل فيما بعد إلى مركز تحقيق عسقلان حيث مكث هناك ثمانية أيام، وأضاف بأنه خلال التحقيق لم يتوقف المحققون عن شتمه وسبه بألفاظ غير أخلاقية، نُقل لاحقاً إلى سجن عوفر، وأشار الأسير بأنه خلال اليوم الأول له في عوفربقيت يديه وأرجله مقيدة طوال النهار.
موجز أخبار الأسرى عبر صوت الأسرى
خاص- إذاعة صوت الأسرى:
23 آذار / مارس 2017
– خمسة أسرى من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة يدخلون اليوم أعوامًا جديدة في سجون الاحتلال، بينهم اثنان محكومان بالسجن المؤبد مدى الحياة، وهم وفق إذاعتنا: فارس بارود, رائد حوتري, هزاع شريم, محمد مرعى, مهند صلاح.
– قوات الاحتلال تشن الليلة الماضية وفجر اليوم حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة طالت أكثر من 12 مواطنا.
– بحرية الاحتلال تعتقل صباح اليوم الصيادين خضر الصعيدي, ورجب أبو ريالة من سكان مخيم الشاطئ وتصار مركبهما من قبالة بحر مدينة غزة.
– قوات الاحتلال الإسرائيلي، تعتقل مساء أمس النائب في المجلس التشريعي ابراهيم دحبور من على مفترق بلدة عرابة جنوب غرب جنين.
– إدارة سجون الاحتلال الأسير المضرب عن الطعام رأفت شلش (34 عاماً) إلى العزل في سجن “النقب الصحراوي, علما أنه مضرب منذ السادس عشر من الشهر الجاري.
– الأسير أكرم الفسيسي من الخليل يدخل يومه الرابع في معركة الكرامة رفضاً واحتجاجاً على تمديد اعتقاله الإداري لمدة ستة أشهر للمرة الثانية على التوالي بدون تهمة.
– عضو الدائرة الاعلامية لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى طارق أبو شلوف يطالب المنظمات الدولية الحقوقية والانسانية بتفعيل دورها تجاه ما يجرى.
– مركز أسرى فلسطين للدراسات يؤكد أن إدارة سجن النقب الصحراوي أغلقت خلال الأيام الماضية قسم “16” ووزعت جميع الأسرى القابعين فيه على الأقسام الأخرى.
– الناطقة الإعلامية باسم مركز أسرى فلسطين للدارسات أمينة الطويل تقول إن أعداد الأسرى المحكومين بالمؤبدات ارتفعت مجدداً لتصل إلى 500 أسير, والرقم مرشح للارتفاع.
– المحكمة العسكرية للاحتلال في “عوفر”، تصدر قراراً يقضي بالإفراج عن الأسير الجريح جهاد حماد (17 عاماً)، من محافظة رام الله والبيرة، دون شروط.
– محكمة الاحتلال تجدد أمر الاعتقال الإداري بحق الأسيرين سامي بيراوي وشادي شولي، من مدينة نابلس، وذلك للمرة الثالثة على التوالي.
الأسير أكرم الفسيسي يعلق إضرابه المفتوح عن الطعام
قال شقيق الأسير أكرم يوسف محمد الفسيسي (34 عاماً) من بلدة إذنا قضاء مدينة الخليل إن شقيقه علّق إضرابه المفتوح عن الطعام بعد تحديد محاميته أحلام الحداد موعدًا لمحكمة الاستئناف التي ستثبت اعتقاله الإداري بسقف محدد.
وأضاف الفسيسي خلال حديثه لإذاعة صوت الاسرى صباح اليوم الخميس الموافق 23-3-2017 أن شقيقه سيستأنف الإضراب والخوض في معركة الكرامة في حال رفض الاستئناف أو تجديد اعتقاله الإداري.
وأوضح أن شقيقه أضرب عن الطعام قبل ستة أيام احتجاجًا على تمديد اعتقاله الإداري لمدة ستة شهور للمرة الثانية على التوالي، لافتاً إلى أنه معتقل منذ 19 من سبتمبر عام 2016.
جدير بالذكر أن الأسير الفسيسي متزوج ولديه خمسة أطفال وأمضى في سجون الاحتلال عدة أعوام داخل أقبية الاعتقال الإداري، وأضرب عن الطعام مرتين سابقتين.
الاحتلال يعتقل (14) مواطناً بينهم نائب وصحفي
اعتقلت قوات الاحتلال (14) مواطناً من محافظات الضفة الغربية، بينهم نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني وصحفي، وذلك منذ مساء أمس وحتى فجر اليوم الخميس.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني أن الاحتلال اعتقل سبعة شبّان من محافظة قلقيلية، وهم: تحسين داود، فراس أبو علبة، وليد حوراني، حمزة حوتري، نسيم حوتري، مأمون رفيق اشتيوي ونادر عبد الرحيم عمر.
واعتقل الصحفي يوسف الشلبي من منزله في بلدة عتيل في محافظة طولكرم، إلى جانب الشّاب مثنى عبد الله محمد سدلة (26 عاماً)، من بلدة عنبتا في المحافظة.
كما واعتقل النائب في المجلس التشريعي ابراهيم دحبور، من بلدة عرابة في محافظة جنين، إضافة إلى كل من: عاصم الشنار (19 عاماً)، من نابلس، ومراد علي عساكرة من بيت لحم.
فيما اعتقل الفتى بسام القنبر (16 عاماً)، ومازن شويكي من مدينة القدس.
سبعة أسرى من القدامى يدخلون أعواماً جديدة في الأسر خلال آذار الجاري
أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن سبعة أسرى من القدامى يدخلون خلال شهر آذار/ مارس الجاري أعواماً جديدة في الأسر.
وبيّن نادي الأسير، في بيان صدر عنه اليوم الخميس، أن الأسرى: ابراهيم نايف أبو مخ ورشدي حمدان أبو مخ ووليد نمر دقة وابراهيم عبد الرازق بيادسة، دخلوا عامهم الثاني والثلاثين في الاعتقال، إذ يعتقلهم الاحتلال منذ العام 1986، علماً أنهم من الأراضي المحتلة عام 1948.
ودخل الأسير فارس أحمد بارود (57 عاماً)، من قطاع غزة، عامه السابع والعشرين في الأسر، وقد حرمه الاحتلال من زيارة عائلته لأكثر من (15) عاماً، وأمضى سنوات في العزل الانفرادي، وهو معتقل منذ العام 1991.
فيما دخل الأسيران يحيى مصطفى اغبارية ومحمد توفيق جبارين، من الأراضي المحتلة عام 1948، عامهما السادس والعشرين في الأسر، وهما معتقلان منذ العام 1992.
الأسير محمود سعادة يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام
أكد محامي نادي الأسير الفلسطيني، صالح آيوب اليوم الخميس، أن الأسير محمود علي سعادة (41 عاماً) من بلدة حوارة في محافظة نابلس، يخوض إضراباً عن الطعام منذ (11) يوماً، وذلك للمطالبة بالإفراج عنه.
وأوضح محامي نادي الأسير، أن الأسير سعادة يخضع للتحقيق منذ (36) يوماً في معتقل “الجلمة”.
من الجدير ذكره أن الأسير، معتقل منذ تاريخ السادس عشر من شباط 2017.
جمعية “حسام” للاسرى والمحررين: منع 25 عائلة غزية من زيارة أبنائها الأسرى
منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نحو 25 عائلة من غزة من زيارة أبنائها المعتقلين في مختلف السجون، وذلك في تصعيد كبير لسياسة المنع بحق أهالي أسرى القطاع خلال الأسابيع الأخيرة.
من جهتها، ناشدت جمعية “حسام” للأسرى والمحررين، الجهات المعنية بالضغط على الاحتلال للسماح للعائلات بزيارة أبنائها، وطالبت الصليب الأحمر بالتدخل من أجل القيام بدور أكبر في الضغط على الاحتلال لوقف اجراءاته الانتقامية ضدهم.
وأشارت الجمعية في بيان صحفي، اليوم الخميس الموافق 23-03-2017 ، أن قائمة الممنوعين من الزيارة تشهد ارتفاعًا ملحوظًا عند كل موعد زيارة لأسرى القطاع، والذي يوافق الاثنين من كل أسبوع، حيث يتم إبلاغ الأهالي الممنوعين من قبل مكتب الصليب الأحمر بعدم إدراج أسمائهم ضمن كشوفات الزيارة، دون إبداء أية اسباب.
وأضافت “حسام” أن هذا الإجراء التعسفي أشاع حالة من الحزن والصدمة في صفوف الأهالي، الذين ينتظرون لقاء أبنائهم بشغف كبير، خاصة وأن آلية الزيارة المعمول بها حاليًا “مجحفة” بالأساس، بحيث يأتي نصيب كل عائلة أسير من الزيارة مرة واحدة كل شهرين أو ثلاثة.
ولفتت إلى فترات الأعياد اليهودية التي تصادف مواعيد الزيارة ويحرم خلالها جميع الأهالي من الزيارة.
وتابعت: “من بين الأهالي الممنوعين، أمهات للمعتقلين تجاوزن الستين والسبعين عامًا، كوالدة الأسير ناهض حميد (80 عامًا)، والممنوعة من الزيارة منذ أكثر من شهرين، إضافة إلي والدة الأسير ضياء الأغا ووالدة الأسير رائد الحج أحمد المحرومتان من الزيارة منذ أكثر من عام، وكذلك والدة الأسير عمر وادي ووالدة الأسير رامي عنبر وغيرهم.
وتسائلت “حسام” عن ماهية الخطر أو التهديد الذي يشكله أهالي الأسرى علي الاحتلال ليتم منعهم وحرمانهم من الحق في رؤية أبنائهم والتواصل معهم، مؤكدةً أن سياسة المنع من الزيارة هي إجراء انتقامي مزدوج يستهدف الأسرى وذويهم، وهو بحاجة إلي وقفة جادة من قبل المؤسسات الحقوقية والإنسانية لإنهائه.
الأسرى قضية غياب أم قضية أسباب
المحامي سمير دويكات
لزاما علينا أن نستمر أن نكتب للأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، اسرى الحرية والقضية وأسرى فلسطين، فعلى الرغم من إجراءات الاحتلال، وأجندات البعض التي تغيب هذه القضية وما جرى أخيرا من ضغوطات ضد الذين يقامرون ضد القضايا الوطنية إلا أنها تعتبر قضية من أولى القضايا التي تبقى كأجندة وطنية لكل الوطنيين في فلسطين وشرفاء العالم.
فالقانون الذي يحكم هذه القضايا هو قانون الطبيعة الذي أعطى للشعوب الحق بحرية مطلقة للعمل من اجل دحر الاحتلال وهنا للفلسطينيين الحق في مقاومة أخر صهيوني موجود في فلسطين، وقضية الأسرى الذين يقضون زهرات شبابهم بالسجون الأولى أن تكون على أولى سلم أولويات العاملين في القيادة الفلسطينية وكافة المهتمين والحقوقيين وغيرهم.
وبالتالي فإننا مطالبون بإيجاد حلول منطقية للتأثير على القرار الدولي بكافة مستوياته أو السلوك مسالك قادرة على تحرير الأسرى بطرق قانونية ومنطقية بعيدا عن الأجندات المأجورة التي أثرت المناصب والمال على الحقوق الفلسطينية.
فيكفي من يعمل في هذا الشأن أن يذهب لزيارة أسير ليرى كم يتكبد الأسرى المعاناة وكم يحتاج الأسير إلى تكاليف كما رتبتها الاتفاقية أو السلوكيات التي فرضت في السنوات الأخيرة، فأصبحت الشركة الإسرائيلية (إسرائيل) لا تتكلف بأي شيء وبالمقابل أهل الأسرى أصبح لديهم مصاريف كبيرة وعالية ولا يقدرون على تحملها في بعض الأحيان، وبالتالي أي مردود مالي للأسرى من الصناديق أصبح ينفق عليهم.
وما يجرى داخل أروقة المحاكم العسكرية الصهيونية لا يرقى إلى الحد القليل من المحاكمات العادلة، في حرية الأسير في الحضور وعلنية المحاكمات وإجراءات الدفاع، إذ تتم المحاكمات عبر صفقات جائرة وغير قانونية ولا تمثل قضية اسرى بل يتم التعامل معهم بوحشية الإجراء وسوء الفعل وأقبية السجون لا تناسب وضعهم ولا يتم تكييف معيشتهم وفق ما يتطلبه القانون الدولي ووجبات غذائهم أشبه ما تكون غير صحية عدا عن الإهمال وصعوبة التنقل وغيرها من الإجراءات التي لا ترقى لأي درجة من سلم العدالة.
أضف إلى صعوبة أو عدم يسر التقاء الأسرى بمحاميهم والحقوقيون الدوليون وتغييب أخبارهم، فهي كلها إجراءات تهدف إلى تغييب الأسرى في سجون ومعتقلات الصهاينة وضياع شبابهم، والتي تذهب في الأحكام الغير مبررة والتهم التافهة.
إن ملف الأسرى يلزم أن يسبق كل الملفات لان كل الملفات يمكن أن تقف صامدة في وجه الزمن أما الأسرى فيضيع شبابهم ويجب أن يكون لهم الدور البارز في قيادة الدفة والدولة وهم خير من المرتزقة الذين يسرقون الناس والدولة.
الاحتلال يحرم عائلة الأسير العرقان من زيارته منهم نجله المحروم منذ (17) عاماً
قال نادي الأسير الفلسطيني، أن سلطات الاحتلال تواصل حرمان عائلة الأسير محمد نبيل العرقان (54 عاماً)، من محافظة الخليل، من زيارته منذ سنوات.
وأضافت زوجة الأسير العرقان والمعتقل منذ عام 1995م، “أن أحد أبنائها لم يتمكن من زيارة والده منذ (17 عاماً)، بحجة المنع الأمني، كما أن باقي العائلة تزوره بشكل متقطع، ولفترات متباعدة.”
يذكر أن الأسير العرقان محكوم بالسجن المؤبد يُعاني من وجود ورم حميد على الكبد منذ سنوات، ويقبع في سجن “ريمون”، وهو أب لأربعة أبناء.
رقم عائلته 0097022291991
الاسير المحرر نسيم ضميري يطالب بفضح جرائم الاحتلال المرتكبة بحق الأسرى
طالب الأسير المحرر نسيم ضميري (24 عامًا) من مخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة أصحاب الضمائر الحية وجميع المسؤولين بفضح جرائم الاحتلال التي ترتكب بحق الأسرى خاصة المرضى منهم.
ودعا ضميري مؤسسات حقوق الإنسان بتكثيف الجهود لإنهاء سياسة الإهمال الطبي المتعبة بحق الأسرى المرضى القابعين في مشافي وسجون الاحتلال.
وأوضح أنه يعاني من مرض الكولسترول في الدم نتيجة الإهمال الطبي الذي تعرض له داخل سجون الاحتلال.
وأضاف أنه أجرى عملية جراحية في أذنه اليمنى داخل مستشفى العفولة الصهيوني بعدما تعرض للضرب عليها من قبل جنود الاحتلال أثناء اعتقاله ما أدى إلى فقدانه لسمعه بالكامل.
هيئة شؤون الاسرى والمحررين: اربعة اسرى مضربين عن الطعام
افادت هيئة شؤون الاسرى والمحررين ان اربعة اسرى يخوضون اضرابات مفتوحة عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي وهم:
رأفت شلش، سكان دورا الخليل مضرب ضد تجديد اعتقاله الاداري منذ 8 أيام ويقبع في سجن النقب.
أكرم بسيسي، سكان الخليل ، مضرب ضد اعتقاله الاداري منذ 6 ايام ويقبع في سجن النقب.
محمد علي سعادة ابو سمارة، سكان حوارة نابلس، وهو مصاب ، مضرب ضد ظروف اعتقاله الصعبة في معتقل الجلمة منذ 7 أيام.
فادي عبد الرزاق، سكان طوباس مضرب عن الطعام منذ 4 أيام ، مطالبا بنقله من سجن نفحة الى سجن النقب. وقال قراقع بهذا الصدد ان الشهر القادم سيشهد موجة احتجاجات واسعة في سجون الاحتلال مع انطلاق فعاليات يوم الاسير الفلسطيني ، موضحا ان هذا العام سيكون مختلفا عن سائر الاعوام السابقة اذا ستشهد السجون حراكا واسعا للمطالبة بتحسين شروط الحياة الانسانية داخل السجون . وأشار اننا بصدد وضع برنامج واسع لفعاليات تضامنية محلية ودولية مع الاسرى وبمشاركة المؤسسات والقوى الوطنية.
حملة تضامن الدولية تشارك في جلسة مجلس حقوق الإنسان ال34
وتطرح قضايا الأسرى الأطفال و الصحفيين أمام المجلس
شاركت الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي “تضامن” في الجلسة ال34 لمجلس حقوق الإنسان المنعقد في جنيف، وقد ألقى مندوب الحملة في المجلس كلمة عن الأطفال الأسرى في 7 أذار قال فيها ” نعود هنا أمامكم لنتحدث مرة أخرى عن أطفال فلسطين الذين إعتاد الإحتلال الإسرائيلي التنكيل بهم من خلال ممارساته التي تتجسد بإعتقالهم وضربهم،
و تعمد كسر روحهم المعنوية و العبث بنفسياتهم بشكل ممنهج و مدروس، والهدف منه إنتاج مجتمع فلسطيني غير مستقر نفسيا”.
كما ألقى المنسق العام لتضامن فهد حسين كلمة مركز الخيام عن الأسرى الصحفيين أمام المجلس في 20 آذار قال فيها ” إن الإحتلال الإسرائيلي يتعمد قتل وإعتقال الإعلاميين والصحفيين في ظاهرة خطيرة وسابقة على المستوى العالمي”.
وقد إلتقت تضامن بالمفوض السامي لمجلس حقوق الإنسان وسلمته تقريرها السنوي للعام 2016 كما زارت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان وإتفقتا على التعاون المشترك، إضافة للمشاركة في ندوات لجمعيات حقوقية عربية وغربية.
وتهدف تضامن من خلال مشاركاتها في المجلس إلى يصال صوت الأسرى ومعاناتهم لكل المحافل الدولية والأممية.
محل الميلاد.. زنزانة
أحمد سعد
موقع البوابة نيوز
الخميس 23-03-2017
حوار مع رئيس وحدة التوثيق في هيئة شؤون الأسرى:عبد الناصر فروانة
المرأة الحامل تنقل إلى المستشفى مكبلة الأيدي..
وسلطات سجون الاحتلال تعاقبها على بكاء طفلها..
وجنينها يتعرض لأقسى أنواع القهر
الحقيقة المرة أن الأطفال حديثي الولادة يُحتجزون مع أمهاتهم، في ظروف سيئة، كما يُحرمون من أبسط حقوق الطفولة، هكذا قال عبد الناصر فروانة رئيس وحدة التوثيق والدراسات في هيئة شؤون الأسرى خلال حواره لـ “البوابة نيوز”
* في البداية كيف يتم التعامل مع الأسيرة الحامل داخل السجون؟
لا تختلف الأشكال والأساليب، التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي عند اعتقال المرأة الفلسطينية، عن اعتقال الرجال.
كما لا تختلف معاملته القاسية مع الإناث عنها مع الذكور، فهو لا يميز في قسوته وإجراءاته القمعية وظروف الاعتقال، ولا تميز في تعذيبه بين رجل وامرأة، ولا يتردد في اعتقال المرأة الحامل وهذا يقودنا للتأكيد على أن الأسيرة الحامل تتعرض لقسوة في المعاملة والإهمال الطبي وعدم المبالاة لاحتياجاتها الأساسية.
ولم يشفع الحمل أو الميلاد للمرأة الفلسطينية الأسيرة من التعذيب، والخضوع لكافة الإجراءات التي يخضع لها الأسرى الرجال، بل إن إدارات السجون والمعتقلات تعاملت معهن بقسوة ووحشية، دون أي مراعاة.
* ماذا لديكم من شهادات موثقة لأسيرات ولدن أبناءهن داخل السجون؟
خلال سنين الاحتلال الطويلة، اعتقلت السلطات الإسرائيلية العشرات من النساء الحوامل، وإذا كان بعضهن أطلق سراحهن، بعد فترة وجيزة، فإن أكثرهن قد أمضين في الاعتقال مددًا أطول، وتعرضن لقسوة، وكثيرا ما تسببت لهن بالإجهاض، لكن ما يندى له جبين الإنسانية أن تمتد فترة اعتقال آخريات، إلى أن ينجبن أولادهن داخل السجن، ويقدر عددهن بـ12 أسيرة أنجبن داخل السجن، أمثال زكية شموط، أميمة الأغا، انتصار القاق، فاطمة الزق، سميحة تايه، عائشة الكرد، ميرفت طه، منال غانم، سمر صبيح، وغيرهن.
وكانت الأسيرة “زكية شموط” من مدينة حيفا والمعتقلة أواخر 1971 وهي أول أسيرة فلسطينية تلد داخل السجون الإسرائيلية بعدما اعتقلت، وهي حامل في شهرها السادس وتعرضت لضرب شديد وتعذيب قاسٍ وصعقات كهربائية، وحكم عليها بالسجن لمدة (1188) سنة، كما اعتقل زوجها وحكم عليه بالسجن “مدى الحياة”، كما أفادت في شهادة لها قبل موتها ورحيلها.
وآخرهن كانت الأسيرة فاطمة الزق من غزة التي أنجبت طفلها “يوسف” أوائل عام 2009، وتجمع الشهادات على أن الأسيرات الحوامل لم يظفرن بأي معاملة معقولة كونهن بحاجة إلى اهتمام خاص وفحوصات دائمة ودورية ورعاية خاصة، لمتابعة أوضاعهن وللتخفيف عليهن من عناء الحمل، ومع اقتراب موعد الولادة يتم نقل الحامل إلى المستشفى مكبلة الأيدي والأرجل، ومحاطة بعدد من المجندات، بحجة الحفاظ على الأمن.
وتبقى مكبلة بالسلاسل وهي على سرير المستشفى، ولا يفكون القيود سوى قبل دقائق معدودة من الولادة، دون أن يُسمح لأي من أفراد العائلة بحضور ساعة الولادة والاطمئنان على الأم والمولود الجديد، وبعد انتهاء “الولادة” يُعاد تكبيل الأسيرة ثانية ويُعاد بها للسجن، دون مراعاة لوضعها الصحي وما عانته جراء تلك العملية الشاقة، كل ذلك يؤثر سلبا على وضعها النفسي ويفاقم من معاناتها.
* وكيف ترى الواقع النفسي لهذه الأسيرة خصوصًا في لحظات الولادة وسط القيد والضرب والإهانة؟
بعد ولادة الطفل، يضع القانون الإسرائيلي أمه الأسيرة بين خيارين إما إخراجه من السجن وحيدًا وبعيدًا عنها، أو إبقاؤه معها داخل السجن لمدة عامين، لكنه لا يسمح بازدواجية الخيار، ودائما وفي كل الحالات، الخيار الثاني هو المفضل للأم، فيبقى في حضنها، حيث يُسمح للأم برعاية طفلها، وإبقائه معها في السجن حتى سن العامين فقط، ومن ثم يتم الفصل بينهما، ولكن للأسف وبكل صراحة لا يتلقى أي رعاية أو تأهيل نفسي خلال وجوده في السجن.
والحقيقة المرة أنهم يُحتجزون مع أمهاتهم، في ظروف سيئة جدًا، كما يُحرمون من أبسط حقوق الطفولة، ويتعرضون لأقسى أنواع القهر والحرمان، مثلهم في ذلك مثل أمهاتهم.
وأحيانا تعاقب الأسيرات بسبب صراخ الطفل، وفي مرات عدة تمادت إدارة السجون في ممارساتها الفظة ضد الأطفال، حين صادرت حاجياتهم الخاصة، وألعابهم الصغيرة النادرة، التي يدخلها لهم الصليب الأحمر.
* وما الذي تقدمونه أنتم كهيئة مختصة لهؤلاء الأسيرات وبالأخص أطفالهن؟
بصراحة وبدون مبالغة نقدم الكثير لهن، فنحن الحاضنة الأساسية للأسرى والأسيرات، ونقدم لهن الخدمات المختلفة منذ لحظة الاعتقال، خدمات حقوقية وقانونية ومادية واجتماعية ونفسية وطبية..الخ، كما نقدم الخدمات لأسرهن، وبعد تحررهن نتابع أوضاعهن ونقدم لهن الخدمات بأشكالها المتنوعة من أجل ضمان حياة كريمة لهن ومساعدة الطفل في الاندماج بالحياة كالمعتاد.
* وماذا عن القوانين الدولية والحقوقية الرادعة في التعامل مع الأسيرة الحامل؟
إن من أبرز الحقوق التي كفلتها الاتفاقيات والقوانين الدولية، للمرأة الحامل بشكل عام والمرضعة بشكل خاص، ضرورة تأمين مكان إقامة مناسبة لها وطفلها.
ويقضي القانون الدولي بأن يوكل الإشراف على الأسيرات، إلى سجانات مختصات ومدربات، كما يمنع القانون أن يجرى تفتيش المرأة إلا من قبل امرأة، ويؤكد على ضرورة أن تحظى الأسيرة الحامل أو المرضع بوجبات خاصة وإضافية، تتناسب واحتياجات جسدها. فيما يجب أن تتم الولادة في مؤسسات صحية، يتوافر فيها العلاج المناسب والظروف الملائمة والمعاملة الحسنة والرعاية الكاملة، لكن للأسف دولة الاحتلال تضرب بعرض الحائط كافة المواثيق الدولية وتصادر كافة الحقوق الإنسانية، الأمر الذي يدفعنا دوما إلى عرض كل تلك الانتهاكات أمام المحافل الدولية وحث المؤسسات الدولية على تحمل مسؤولياتها وإنقاذ الأسرى والأسيرات من الممارسات الإسرائيلية التي تشكل بمجموعها انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان
*وأخيرا هل تم رفع أية قضية من قبلكم أو من قبل أسيرة حامل ضد الاحتلال وممارساته العنيفة؟
بصراحة لا، ولكن قدمت الكثير من الشكاوى للمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية، وقدمت شكاوى مماثلة خلال لقاءاتنا مع الأمم المتحدة وخلال تقديم شهاداتنا أمام اللجان الدولية، وما في مناسبة كهذه إلا ونطرح فيها الانتهاكات والجرائم بحق الأسيرات خاصة، وكذلك فإن قضية الأسرى بملفاتها المختلفة عرضت ضمن المذكرة الأساسية التي قدمتها دولة فلسطين لمحكمة الجنايات الدولية.
كما وأن الانتهاكات الجسيمة والجرائم الكثيرة التي اقترفتها ولا زالت تقترفها دولة الاحتلال بحق الأسرى والأسيرات بمن فيهم الحوامل قد عرضت أمام المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية، لكننا بحاجة إلى مزيد من الجهد والضغط على محكمة الجنايات كي تفتح تحقيقا جديدا بتلك الجرائم المتكررة.
ونأمل أن يأتي اليوم قريبًا لتحاكم فيه إسرائيل على جرائمها بحق أسرانا وأسيراتنا، خاصة وأن الكل لديه قناعة راسخة بأن غياب المحاسبة والمساءلة الدولية يشجع إسرائيل على التمادي في انتهاكاتها وجرائمها.
*ملف نشرة الاسرى اليومى والذى يصدر يوميا فى الجزائر… تحت اشراف واعداد -خالد عزالدين مسؤول ملف الاسرى فى سفارة فلسطين بالجزائر
كلمات دالّة:

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً