الأمم المتحدة تشرف على تنفيذ تفاهمات المصالحة الفلسطينية

2017/09/26
Updated 2017/09/26 at 8:06 صباحًا


غزة – د ب أ: كشف منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف اليوم الاثنين عن دور أممي في الإشراف على تنفيذ تفاهمات المصالحة الفلسطينية.
ورحب ميلادينوف ، خلال مؤتمر صحفي عقده في غزة، بقرار حركة “حماس” الإسلامية حل لجنتها الإدارية في غزة، ودعوة حكومة الوفاق الفلسطينية لتقوم بمهامها بكامل المسؤولية في القطاع، موجها الشكر إلى مصر على “دورها الكبير” في التوصل لهذه التفاهمات.
وقال ميلادينوف إنه “من المهم جدا أن هذه اللحظة الحاسمة والتاريخية لتفاهمات القاهرة (فيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية) أن يتم الاستفادة منها، وأن لا تضيع الفرصة السانحة”.
وأضاف أنه ناقش مع الرئيس محمود عباس في نيويورك قبل أيام “خطة تسمح بأن يكون هناك وفد من الأمم المتحدة، من أجل المساهمة ورؤية ما يحدث من تمكين الحكومة من العمل في غزة “.
وتابع “سنكون موجودين في غزة وأنا سأكون موجود شخصيا عند عودة الحكومة إلى غزة أملا في ضمان الشفافية والمحاسبة لهذه المهمة، ولاطلاع مجلس الأمن الدولي على التطورات الخاصة بها”.
ودعا ميلادينوف الفصائل الفلسطينية إلى “تسهيل مهمة الحكومة وعدم وضع عقبات في طريقها حتى تتعامل مع الكثير من الملفات الصعبة لحل أزمات غزة الإنسانية”.
ونبه إلى أن الملفات العالقة في غزة “لا يمكن حلها بسرعة كبيرة وهي تحتاج جهد الأطراف الفلسطينية والإقليمية والمجتمع الدولي لضمان النجاح في ذلك “.
وقال “جاهزون للمساعدة ورؤية الحكومة تتسلم مهامها في غزة وهذه خطوة مهمة من أجل رفع حصار غزة ،وتعافي اقتصادها وخلق وظائف جديدة ولن يحدث ذلك إلا بزيادة السماح للتصدير والاستيراد من وإلى القطاع “.
وأكد ميلادينوف أن الأطراف الإقليمية الرئيسية والمجتمع الدولي يؤيدون عودة الحكومة الفلسطينية إلى غزة “بسبب الوضع الإنساني الصعب وبحكم أن الانقسام الداخلي دمر القضية الفلسطينية “.
وقال “هناك قلق لدى المجتمع الدولي بأن أي انفجار جديد في غزة سيكون مدمرا، وبالتالي السلطة الفلسطينية وإسرائيل ومصر لديهم مصلحة في إنهاء الوضع الراهن في قطاع غزة، والحل الوحيد بعودة السلطة الشرعية إلى القطاع “.
وأضاف ” الجميع يدرك أن الوضع الإنساني الصعب في غزة من الممكن أن ينفجر، ويقود إلى خطر شديد ومهمتنا إنجاح عودة الحكومة إلى غزة، والتأكد من أن تفاهمات القاهرة يتم تنفيذها بشكل كامل “.
وحذر المنسق الأممي من أنه “إذ فقدنا هذه الفرصة السانحة (لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي) لا أعتقد أنه سيكون هناك فرصة قادمة “..

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً