غزة – وكالة قدس نت للأنباء/وقع الكاتب بسام أبو ذياب كتاب “فاجعة دير البلح – حادث عمال ريشون”، اليوم الأربعاء، في قاعة مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق بحضور نخبة من الكتاب والمثقفين.
قال مدير عام مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق ناهض زقوت، “لقد دفع الكثير من عمالنا ثمن لقمة العيش المغمسة بالدم، وما زالت الذاكرة الفلسطينية تحفظ الجريمة التي ارتكبها المجرم “عامي بوبر” بحق عمالنا البواسل”.
وأضاف زقوت أن الكاتب بسام أحمد أبو ذياب من مواليد مخيم دير البلح عام 1971، تلقى دراسته الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة الغوث بالمخيم، والثانوية في مدرسة المنفلوطي الثانوية، حاصل على بكالوريوس تربية تخصص تعليم أساسي من جامعة القدس المفتوحة، ويعمل مدرسا.
وأشار إلى أن هذا الكتاب يصنف ضمن التوثيق التاريخي الذي يسجل من خلال الرواة وشهود الأحداث، حادثة تاريخية مأساوية وقعت في العاشر من أغسطس عام 1981، راح ضحيتها 23 شهيدا و21 جريحا من سكان مخيم دير البلح، مبينا أن الكتاب يتضمن إلى جانب السرد التوثيقي، صورا عن مقبرة الشهداء، وأشعار نظمها الكاتب تناسب الحدث والموقف الذي يتحدث عنه.
وشدد زقوت على أن هذا الكتاب جدير بالقراءة، حيث بذل فيه الكاتب جهدا في التوثيق والبحث عن المعلومة بعد 36 عاما على وقوع الحدث، فهذا التوثيق يحفظ ذاكرة الأجيال ويعرفها على المآسي التي تعرض لها شعبنا.
من جهته، قال مؤلف الكتاب بسام أبو ذياب؛ “بدأت رحلتي في بناء هذا البحث التاريخي منذ سبعة أشهر مضت تنقلت خلالها عبر محطات وزيارات ميدانية لذوي الشهداء والجرحى الذي سقطوا في حادث مأساوي مروع وقع بحافلة عمال بلدية ريشون على مفترق أسدود”.
وأضاف: قمت بكتابة هذا الكتاب حفاظا على تاريخنا الجريح
توقيع كتاب “فاجعة دير البلح – حادث عمال ريشون”
Leave a comment