لبنان / شارك سكرتير النضال الشعبي في الشمال جورج عبد الرحيم على رأس وفدا من قيادة الجبهة في مخيم نهر البارد بإحياء الذكرى 70 لنكبة فلسطين والذكرى 11 لمآساة مخيم نهر البارد، ورفضا لإعلان ترامب نقل السفارة الامريكية الى القدس ، ودعماً لمسيرات العودة وتمسكاً بالأونروا وخدمتها ، بالاعتصام الذي أقامته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين امام مكتب مدير الاونروا في البارد بحضور ممثلي فصائل الفلسطينة واللجنة الشعبية وبمشاركة فرق الكشفية – اطفال التدعيم النفسي – واهالي مخيم نهر البارد .
وكانت هناك كلمة أمين سر جبهة النضال في الشمال ، جورج عبد الرحيم ، حيث قال في الخامس عشر من ايار تحل علينا الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية ، حيث اقدمت العصابات الصهيونية احتلال فلسطين و تشريد شعبنا من ارضه و مدنه وقراه و ممتلكاته . و قيام دولة الاحتلال الاسرائيلي على حساب شعبنا و حقوقه الوطنية و القومية التاريخية . سبعون عاما مضت على النكبة الفلسطينية وما زال الشعب الفلسطيني يناضل ويقاوم من اجل محو آثار هذه الجريمة التاريخية بتقرير مصيره و اقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة و عاصمتها القدس و تحقيق العودة الى الديار و الممتلكات . و رفضا لنقل السفارة الامريكية الى القدس و لصفقة القرن الهادفة الى اغتيال الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا .
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها فادي بدر مسؤول الجبهة في البارد ، الذكرى السبعون للنكبة هذا العام في ظل ارتفاع وتيرة الهجمة الامريكية – الاسرائيلية عبر ما يسمى بصفقة القرن ، التي بدأت بالعان ترامب القدس عاصمة لدولة الكيان الاسرائيلي الغاصب ، و قراره نقل سفارة بلاده اليها ، اضافة لوقف الالتزامات المالية لوكالة الاونروا للتصويب على قضية اللاجئين و حقهم بالعودة . و هو ما رفضه شعبنا باجماع وطني و سياسي و في الميدان من خلال الهبة الشعبية دفاعا عن القدس و تاكيدا على عروبتها باعتبارها العاصمة الابدية لدولة فلسطين ، و في تصعيد انتفاضة الشباب في الضفة ، و في مسيرات العودة في قطاع غزة التي دخلت شهرها الثاني ، و التي تآخت مع حركة اللاجئين تاكيدا على حق العودة تطبيقا للقرار الدولي رقم ١٩٤ . الامر الذي يتطلب من القيادة الرسمية الفلسطينية دعم هذا الخيار ، من خلال ترجمة قرارات الدورة الاخيرة للمجلس الوطني الفلسطيني .
النضال الشعبي تشارك إحياء للذكرى 70 لنكبة فلسطين والذكرى 11 لمآساة مخيم نهر البارد
