12 شهيداً والاعلان عن بناء 856 وحدة استيطانية جديدة خلال الشهر الماضي

2014/12/01
Updated 2014/12/01 at 10:49 صباحًا

 images

رام الله أصدر مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية تقريره الشهري حول الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال شهر تشرين الثاني الماضي ، واليكم اهم ما جاء في التقرير:

 ارتقى 12 شهيداً  فلسطينياً  خلال الشهر الماضي على ايدي قوات الاحتلال وهم:

  • ·        ابراهيم محمد داوود العكاري (37 عاما)  من مخيم شعفاط والذي سقط برصاص جنود الاحتلال في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة .
  • ·        محمد الجوابرة (21عامًا) من مخيم العروب شمال مدينة الخليل ، استشهد برصاصة جندي اسرائيلي اخترقت صدره، أثناء وقوفه على سطح منزله بالعروب .
  • ·        ماهر حمدي الهشلمون (31 عاما) من الخليل، استشهد إثر اطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال وأحد حراس مستوطنة ‘ألون شبوت’ التابعة للمجمع الاستيطاني المسمى ‘غوش عتصيون’.
  • ·        نهاد مفيد نعالوه  (35) عاما من طولكرم استشهد  بعد اطلاق النار عليه من قبل شرطة الاحتلال داخل الخط الاخضر.
  • ·        يوسف رموني (32) عاما من سكان بلدة الطور في القدس استشهد بعد تعرضه للشنق على ايدي مستوطنين في مدينة القدس داخل حافلة الباص التي يعمل بها .
  • ·        غسان أبو جمل (27عاما) وعدي أبو جمل (22عاما) من سكان جبل المكبر بمدينة القدس استشهدا في هجوم على كنيس يهودي غرب القدس .
  • ·        فضل محمد حلاوة (32 عاما) من سكان جباليا شمال قطاع غزة .استشهد  بعد اصابته بعيار ناري اطلقته قوات الاحتلال المتمركزة على حدود القطاع  .
  • ·        نور حسن سالم (22 عامًا) من محافظة جنين استشهد ، بعد أن دهسته حافلة ركاب إسرائيلية قرب حاجز الجلمة قرب جنين .
  • ·        خير حمدان أمارة (22 عامًا) من كفر كنا  في الاراضي المحتلة عام 48 استشهد بعد اطلاق النار عليه من قبل شرطة الاحتلال عن قرب وبدم بارد اثناء اعتقال احد الاشخاص في بلدة كفر كنا .
  • ·        احمد عبد الرحمن صوافطة (44) عاما من قرية بردلا بمحافظة طوباس، استشهد اثر انفجار جسم مشبوه من مخلفات الاحتلال اثناء قيامه برعي الاغنام في البلدة .
  • ·        محمد امين صيام (16) عاما من سكان مدينة رفح استشهد متأثرا بجروحه الخطيرة التي أُصيب بها خلال العدوان الأخير على قطاع غزة .

الجرحى والاعتقال

أصيب نحو (200) مواطناً خلال الشهر الماضي برصاص قوات الاحتلال من بينهم اطفال ونساء ، من بين الجرحى  عدد من الصيادين اصيبوا  بجروح مختلفة، حيث قامت  زوارق بحرية الاحتلال باطلاق الرصاص الحي والقذائف على مراكب الصيادين، قبالة شاطئ رفح، ما أدى إلى إصابة عدد من الصيادين بجروح مختلفة كما اشتعلت النيران في مركبي صيد بعيد تدميرهما بشكل كامل.
كما تم  اعتقال نحو (450) مواطنا في مختلف مدن الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، من بينهم اطفال .

تهويد القدس

تتعرض مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك  خصوصًا في الأسابيع الأخيرة لسلسلة من الاجراءات  العقابية بحق المواطنين المقدسيين من قبل سلطات الاحتلال واذرعته المختلفة كهدم المنازل والاستيلاء على العقارات وسحب الهويات والمداهمات الضريبة والشرطية وفرض اجراءات عقابية من خلال ابعادهم عن مدينة القدس لفترات مختلفة  وتجديد سياسة الاعتقال الاداري للمقدسيين .

كما  تتزايد انتهاكات الاحتلال  بحق المسجد الاقصى المبارك من خلال الاقتحامات المتكررة ، من قبل  المستوطنين،  ويقوم بها ايضا وزراء وأعضاء كنيسيت وغيرهم من المسؤولين الرسميين الاسرائيليين برعاية تامة من حكومة وجيش وشرطة الاحتلال، وعلى مدار الشهر الماضي قام  مئات من المستوطنين وجيش الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى والهجوم على المصلين بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية بكثافة ، حيث يتم حصار المسجد الاقصى بإغلاق معظم أبوابه ومنع إدخال المسلمين اليه في فترات زمانية مختلفة ، في المقابل يتم تسهيل وتأمين اقتحامات المستوطنين للمسجد

فيما ذكرت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” أن الحفريات الإسرائيلية التي تجري أسفل وفي محيط المسجد الأقصى المبارك دمرت آثارا إسلامية عريقة، موضحة أن هذا يأتي بشكل ممنهج للآثار
الإسلامية العريقة الممتدة منذ الفترة الأموية وحتى الفترة المتأخرة خاصة ما بين القرن  الـ7 والـ11 الميلادي.
وأوضحت المؤسسة أن من ضمن هذه الآثار التي دمرت طبقات أثرية شكلت أحياءً سكنية في الفترة الأموية، وأحياء سكنية متكاملة في الفترة العباسية من ضمنها مقبرة إسلامية .

وفي نفس السياق داهم عمال شركة جيحون للمياه الإسرائيلية وبحراسة قوات الاحتلال، حي وادي الجوز في القدس ومصادرة ساعات المياه لعدد من المنازل، و قطع المياه عنهم يأتي ضمن سياسة العقاب الجماعي الذي يمارس بحقهم بسبب المواجهات التي باتت تندلع بشكل يومي بالحي.

 

الاستيطان ومصادرة الاراضي

تستمر اسرائيل في مخططاتها الاستيطانية ومصادرة الاراضي في الضفة الغربية والقدس المحتلة،فقد صادقت الجهات المختصة في دولة الاحتلال على بناء (856 ) وحدة استيطانية جديدة ومصادرة نحو (315 ) دونم من اراضي المواطنين الفلسطينيين خلال الشهر الماضي ، فقد صادقت سلطات الاحتلال على مخطط لبناء (500) وحدة سكنية استيطانية جديدة في مستوطنة ” رامات شلومو ” المقامة شمال مدينة القدس ضمن الاراضي المحتلة عام 1967، كما صادقت ما تسمى “اللجنة المحلية للتخطيط والبناء ” في القدس على بناء 278 وحدة استيطانية ، وبحسب ما نشر موقع “والاه” العبري فأن الحديث يدور عن بناء 216 وحدة استيطانية في مستوطنة “رموت” الواقعة شرقي الخط الأخضر في القدس،و 62 وحدة استيطانية في مستوطنة “جبل أبو غنيم” جنوب مدينة القدس ، بالاضافة الى ذلك تمت المصاقة على إقامة 78 وحدة استيطانية اخرى في مدينة القدس موزعة بين مستوطنتي (هار حوماه ورموت)

من جانب اخر قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بتسليم اوامر عسكرية تقضي ( بتجديد سريان )مصادرة (12852) دونم من أراضي المواطنين التابعة لقرية بيت إكسا الواقعة شمال غرب مدينة القدس، لاستخدامها “لأغراض عسكرية”.

وتحت مبرر الأوضاع الأمنية المتوترة أصدر جيش الاحتلال امراً بـ”وضع اليد” على نحو 35 دونما في منطقة بيت حنينا شمال القدس بحجة الاغراض الامنية، كما جددت سلطات الاحتلال أوامرها بمصادرة “وضع اليد” على 66 دونماً من أراضي قرية الشيخ سعد، جنوب شرق مدينة القدس، لأغراض “عسكرية وأمنية”وأفادت مصادر مطلعة أن سلطات الاحتلال تسعى لمصادرة الأراضي”لأهداف عسكرية” وتحديدا من أجل الطريق العسكري الخاص بجدار الضم والتوسع ، كما تمت مصادرة   214 دونم من اراضي المواطنين في قريتي بدو وبيت سوريك وقطنة بمحافظة القدس.

اضافة الى ذلك قال شهود عيان إن مستوطنين من منطقتي “اريئيل” و”بركان” الصناعيتين غرب سلفيت قاموا بتجريف أراض تعود لقرى وبلدات حارس وكفل حارس ودير استيا وبروقين ، وذلك لبناء المزيد من المصانع

وفي نفس السياق سلمت سلطات الاحتلال مجلس قروي زبدة الجديدة غرب بلدة يعبد في جنين، قرارا عسكريا يقضي بعدم البناء ووقف أي بناء يتم العمل فيه حاليا، في مناطق تم الاشارة اليها باللون الاسود على خريطة سلمت لمجلس قروي زبدة   بداعي أن الاراضي تخضع لسيطرة عسكرية. وتقدر مساحة الأراضي المستهدفة بـ200 كلم، (60) كلم طول * 3.5 كلم عرض. وحسب الخريطة فإن أمر المنع يطال اراض في قرى (أم دار، ونزلة زيد، وزبدة، والخلجان، وغيرها من الخرب) ويصل لغاية بلدة قفين في طولكرم .

 

هدم المنازل

 

تواصل اسرائيل سياستها القائمة على التطهير العرقي بحق مواطنينا في الضفة الغربية والقدس من خلال سياسة هدم المساكن واقتلاع المواطنين من أراضيهم ، فقد تم هدم (10) منازل خلال الشهر المنصرم من قبل جرافات الاحتلال في كل من بلدة الطور وسلوان في القدس المحتلة وخربة الطويل قرب عقربا بمحافظة نابلس فيما صدرت أوامر رسمية للبدء بالخطوات الفعلية من أجل هدم منازل فلسطينيين متهمين بتنفيذ عمليات ضد إسرائيليين، حيث قامت قوات الاحتلال بهدم منزل عائلة منفذ عملية الدهس عبد الرحمن شلودي في حي البستان بسلوان باستخدام المتفجرات.وقد  أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 5 عائلات فلسطينية في مدينة القدس الشرقية بقرارها هدم منازلها، حيث سلم الجيش الإسرائيلي عائلات الشهداء: معتز حجازي في حي الثوري وغسان وعدي ابو جمل ومحمد جعابيص في حي جبل المكبر وإبراهيم عكاري في مخيم شعفاط إنذارات بهدم منازلها،

كما وتستمر الهجمة الاسرائيلية في الأغوار والتي تهدف الى تهديد الوجود الفلسطيني فيها من خلال عمليات الهدم للمسكان والمنشات وترحيل المواطنين من اراضيهم بحجة التدريبات العسكرية ومصادرة المعدات الزراعية في سلسلة لا تنتهي من الاجراءات التعسفية التي تتبعها حكومة الاحتلال ، حيث قامت قوات الاحتلال بهدم وتدمير مساكن ومنشات للمواطنين في قريتي العقبة وبردلا بالاغوار الشمالية.

 

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً