الغرب يطلب «ضمانات» إيرانية بوقف دعم «حزب الله» و «حماس»

2015/07/12
Updated 2015/07/12 at 9:54 صباحًا

thumbgen
فيينا – وكالات: شهدت فيينا أمس، شوطاً آخر من مفاوضات الملف النووي الإيراني، بلقاء استمر ساعة ونصف ساعة بين وزیر الخارجیة الأميركي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظریف للتوصل إلی اتفاق نهائي، وفقاً لمعطيات ظهرت ليل الجمعة بعد تمديد مهلة المحادثات إلی الغد.
وكتب كيري على موقع «تويتر» بعد اللقاء: «لا تزال هناك قضايا صعبة تتطلب حلاً»، في حين صرح مصدر قريب من الوفد الإيراني بأن لا «مهلة زمنية لدى طهران للتوصل إلى اتفاق جيد». وأشار إلى أن الوفد «قد يُنهي المفاوضات أو يؤجلها إلی ما بعد المهلة الجديدة الإثنين». وفي طهران، قال المرشد علي خامنئي: «استعدّوا لمواصلة قتالكم ضد الغطرسة العالمية بعد المحادثات النووية».
وتصرّ طهران منذ أيام على إلغاء كل العقوبات الدولية المفروضة عليها، وبينها حظر استيراد أسلحة، في حين تريد الدول الست الكبرى إبقاء الحظر إلی مرحلة لاحقة.
وكشفت مصادر في طهران أن بعض أعضاء المجموعة الغربية، يحاول الحصول علی ضمانات سياسية وأمنية بعدم دعم إيران منظمات مصنّفة بأنها «إرهابية» مثل «حزب الله» اللبناني وحركة «حماس» الفلسطينية، والتعاطي مع منظمات في المنطقة مثل «أنصار الله» الحوثية وفق قرارات مجلس الأمن.
وصرح أبرز المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي بأن «حظر تصدير أسلحة إلی إيران لا يمنع التوصل إلی اتفاق، لكن استثناء هذه النقطة من قرار رفع العقوبات يخل بمبدأ إلغائها كلها، المتفق عليه بين الجانبين».
وفي ظل نكسة انقضاء المهلة الأولى للكونغرس من دون تسلّمه نص اتفاق بين إيران ومجموعة الدول الست، ما يعني تمديد مهلة مراجعة النص 60 يوماً، أبدى البيت الأبيض والكونغرس استعدادهما للمضي في خيار تمديد الاتفاق المرحلي الموقع عام 2013، ما يمنع فشل المفاوضات بالكامل واحتواء البرنامج النووي الإيراني نسبياً، إذا تعذَّر إبرام اتفاق شامل.
وكان الناطق باسم البيت الأبيض جوش ارنست قال في وقت متقدم ليل الجمعة: «مستعدون للانسحاب من المفاوضات وإعلان نهايتها إذا لم نلمس مؤشرات بناءة من إيران».
كلمات دالّة:

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً