رسميا.. 9000 من يهود اثيوبيا “الفلاشا” في طريقهم الى اسرائيل

2015/11/16
Updated 2015/11/16 at 9:58 صباحًا

thumbgenCAUAE9P4

 

القدس المحتله / قالت إسرائيل اليوم الأحد انها وافقت على قبول نحو 9000 اثيوبي من “الفلاشا مورا” والذين يدعون انهم من سلالة يهودية مما ينهي جدلا استمر لعقود بشأن ما إذا كانت ستسمح بهجرتهم اليها.

وقالت وزارة الداخلية الاسرائيلية إن مجلس الوزراء وافق بالاجماع على السماح لآخر مجموعة من “الفلاشا مورا” بالهجرة إلى إسرائيل على مدى السنوات الخمس المقبلة “لكن قبولهم سيكون رهنا بعملية تحول ناجحة إلى اليهودية”.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في بيان “اتخذنا اليوم قرارا مهما يتمثل في استقدام آخر احفاد المجموعات التي لها روابط مع اسرائيل”.

وتقول اسرائيل بان “الفلاشا هم يهود اثيوبيون اعتنقوا المسيحية بالاكراه في القرن 19”.

وحسب متحدثة باسم وزارة الداخلية الاسرائيلية فانه سيتم استقدام “الفلاشا” الى اسرائيل وتحويلهم الى يهود تحت رعاية الحاخامات. وهو شرط لحصولهم على الجنسية الاسرائيلية.

وكان معظم يهود اثيوبيا البالغ عددهم 135 الفا نقلوا الى اسرائيل عبر جسور جوية عامي 1984 و1991.

ويعيش بقية الفلاشا الذين سينقلون الى اسرائيل في مخيمات مؤقتة في اثيوبيا منذ سنوات انتظارا للحصول على موافقة إسرائيل بهجرتهم اليها.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان “اتخذنا اليوم قرارا مهما ننقل بموجبه إلى إسرائيل خلال السنوات الخمس القادمة آخر الطوائف ذات الصلة بإسرائيل، والتي كانت تنتظر في أديس أبابا وجوندار”.

ويتيح ما يسمى “قانون العودة” الإسرائيلي لليهود المطالبة بالجنسية والاقامة فيها.

وكان قد تم نقل أول مجموعة من اليهود الاثيوبيين”الفلاشا” جوا في الثمانينات والتسعينات في اعقاب قرار حاخامين أقر بانهم “ينحدرون من قبيلة دان التوراتية” لكن لم يتم السماح حتى الان لكل “الفلاشا” بالاستقرار.

ويعيش في إسرائيل نحو 135 ألف يهودي من أصول اثيوبية من بين عدد السكان البالغ نحو ثمانية ملايين نسمة. ويشكو اليهود الاثيوبيون منذ وقت طويل من التهميش والعنصرية والفقر مما أدى إلى اندلاع احتجاجات عنيفة في شوارع تل أبيب في وقت سابق هذا العام.

والتحق يهود اثيوبيون بصفوف المشرعين وسلك الضباط في الجيش لكن الارقام الرسمية تشير إلى انهم يتخلفون كثيرا عن الإسرائيليين الاخرين.

ويقل دخل الأسر الاثيوبية بنسبة 35 في المئة عن المتوسط على المستوى القومي في اسرائيل، ولا يحصل سوى نصف الشبان من أصل أثيوبي على شهادة اتمام التعليم الثانوي مقابل 63 في المئة بين بقية السكان.

 

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً