بروكسيل: تعليقاً على الأنباء التي تحدثت عن جهود فرنسية، بريطانية وألمانية لبلورة مبادرة سلام في الشرق الأوسط، نفت المتحدثة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي مايا كوسيانيتش وجود أي مبادرة “سرية” أوروبية في هذا الإتجاه.
وأوضحت الناطقة باسم آشتون، في تصريح لوكالة “آكي” الإيطالية للأنباء أن “عملية السلام في الشرق الأوسط تبقى على رأس أولويات الإتحاد في مجال السياسة الخارجية”، موضحة انه “بالنسبة لنا الهدف الثابت هو تحقيق حل الدولتين القاضي بإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة تعيش ضمن حدود آمنة وعلاقات سلام مع إسرائيل”.
وأشارت الى أن “كاثرين آشتون تعمل مع كل الفرقاء من أجل المساهمة في دفع عملية السلام قدماً إلى الأمام، ونعمل على مسارين أساسيين هما معالجة الوضع في غزة ودعم السلطة الفلسطينية”.
من أجل ذلك، والكلام دائماً لكوسيانيتش، “تجري الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي مشاورات دائمة مع جامعة الدول العربية والدول العربية المعنية بعملية السلام وإسرائيل وكذلك أعضاء اللجنة الرباعية الدولية”.
وذكرت المتحدثة أن “وزراء خارجية الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي كانوا قد كلفوا آشتون خلال إجتماعهم الأخير نهاية العام الماضي، بالعمل لكسر الجمود الحالي في عملية السلام في الشرق الأوسط، ونحن نعمل حالياً في إطار هذا التكليف”.