مشعل يحيي الخاطفين لكنه ينفي معرفته بمعلومات عن المخطوفين
نقلت صحيفة “هآرتس” تصريحات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، لقناة الجزيرة حيث قال إنه لا معلومات لديه بخصوص المستوطنين الثلاثة المختفين بالضفة. وأضاف: “لا أستطيع أن أؤكد أو أنفي” مصير المستوطنين الثلاثة، لكنهم مستوطنون مجندون وقاموا بأعمال معادية ضد الشعب الفلسطيني. وقال انه يبارك “أيدي من أسرهم لأن هذا هو واجب كل فلسطيني”، مضيفا “أسرى الشعب الفلسطيني لا بد أن يخرجوا من المعتقلات”. وهذه هي المرة الاولى التي يتطرق فيها مشعل الى اختطاف الشبان الاسرائيليين الثلاثة.
واتهم مشعل رئيسَ الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتسبب في ما جرى للمستوطنين المفقودين، بتجاهله مطالب الشعب الفلسطيني بالإفراج عن الأسرى، خاصة الذين هم رهن الاعتقال الإداري، والذين تجاوز إضرابهم عن الطعام ستين يوما. وقال: لو كان نتنياهو قد اصغى الى عائلات الأسرى ولم يهاجم حكومة المصالحة لما توترت الأجواء بين الفلسطينيين، كما هو الحال اليوم”.
الى ذلك واصلت قوات الجيش الاسرائيلي، امس، البحث عن المخطوفين الثلاثة في الضفة الغربية. وقال ضابط رفيع في كتيبة الضفة الغربية ان الجهاز الأمني لا يملك معلومات ايجابية حول مصير المخطوفين، ولذلك فانه يقدر بأنهم على قيد الحياة. وحسب الضابط فان اسرائيل تعرف بشكل مطلق ان حماس تقف وراء الاختطاف. واعترف الضابط بأن العملية ضد المنشآت التحتية المدنية لحماس في الضفة استنفذت ذاتها.
في السياق ذاته، تضيف “هآرتس” ان مواجهات اندلعت، امس، بين قوات الجيش والفلسطينيين في مدينة جنين، وبلدات اخرى في الضفة. واقتحمت قوات الجيش منزل الأسير جمال ابو الهيجاء في مخيم جنين، واصابت اثنين بجراح طفيفة. واعتقلت قوات الامن، امس، الاسير المحرر سامر العيساوي الذي اطلق سراحه، قبل نصف سنة، بعد اضراب متواصل عن الطعام. وكان عيساوي قد اعتقل في عام 2002 بتهمة العضوية في الجبهة الشعبية، واطلق سراحه في اطار صفقة شليط، واعيد اعتقاله في حزيران 2012، بسبب خروجه من منطقة نفوذ القدس. وحسب الجهاز الامني فقد تم، حتى يوم امس، اعتقال 55 اسيرا محررا في اطار صفقة شليط، فيما تم قبل العملية العسكرية الأخيرة اعتقال 76 اسيرا آخر من بين المحررين في تلك الصفقة.
وكتبت صحيفة “يسرائيل هيوم” ان الجيش والجهاز الأمني استنتجا مع دخول عملية “عودوا يا اخوتنا” يومها الثاني عشر، ان العملية ضد مؤسسات حماس استنفذت وانه يجب العودة الى الهدف الأساسي، وهو البحث عن المخطوفين. وحسب مصدر امني فان الجهاز الامني يأخذ في الاعتبار اقتراب شهر رمضان في نهاية الاسبوع. مع ذلك قال ضابط رفيع في كتيبة الضفة الغربية ان العملية يجب ان تنتهي بعودة المخطوفين، وبدون أي قيد زمني، “لكننا نفهم انه يجب تفعيل الضغط بصورة مدروسة يحقق نتائج ايجابية”، حسب قوله. واضاف: “ليس من الضرورة ان يتواصل الضغط من خلال مشاركة الألوية العسكرية الثلاث، في مواصلة تمشيط المنطقة، لكنه لم يصدر حتى الآن أي قرار بتقليص تواجد القوات في الضفة الغربية”.
وحسب جهات امنية فقد “تم خلال الحملة تحقيق انجازات كثيرة، من بينها اعتقال 361 ناشطا “ارهابيا”، بينهم 250 من حماس. وتم تمشيط 1701 منزلا مشبوها، واغلاق 65 مؤسسة تابعة لحماس، ومصادرة اموال من 92 مؤسسة تابعة لحماس، والحاق ضرر كبير بالبنية التحتية لحماس في الضفة.
وقال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، امس، ان اسرائيل ستواصل وبكل قوة، ضرب كل من يحاول ضربها، وانها تواصل البحث عن الشبان المخطوفين!
أمهات المخطوفين تصلن الى جنيف
وصلت امهات المخطوفين الاسرائيليين الثلاثة الى جنيف، فجر اليوم، لإجراء سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين في المجتمع الدولي ووسائل الاعلام الاجنبية. وستلقي راحيل فرانكل خطابا امام مجلس حقوق الانسان الدولي باسم الامهات، بهدف تأليب الرأي العام الدولي وحثه على شجب عملية الاختطاف. وقالت والدة المخطوف غلعاد شاعر لموقع “واللا” ان عدم اهتمام العالم بالاختطاف فاجأها. وان الهدف من الجولة في جنيف هو تحريك الرأي العام في هذا الموضوع.
واشنطن تمنع مجلس الأمن من شجب اعمال القتل الإسرائيلية في الضفة
كتبت صحيفة “يسرائيل هيوم” ان واشنطن منعت مجلس الأمن من اتخاذ قرار يدين اعمال القتل الاسرائيلية في الضفة الغربية خلال الحملة العسكرية، واعتبرت توجيه الانتقاد المباشر الى اسرائيل بمثابة “تجاوزا للخط الأحمر”! بالنسبة للأمريكيين. وكان الأردن قد طالب بشجب اسرائيل بشدة بعد مقتل المواطنين الفلسطينيين. وبسبب الموقف الامريكي لم يتم اتخاذ قرار في هذا الموضوع.
الجيش والشاباك يكشفان اعتقال مشبوهين بقتل الضابط مزراحي في الخليل
كشف الجيش والشباك، امس، انه تم قبل شهر اعتقال مواطنين فلسطينيين، الاسير المحرر زياد عواد (42 عاما)، وابنه عز الدين (18 عاما)، من قرية اذنة، بشبهة قتل الضابط الاسرائيلي باروخ مزراحي، عشية عيد الفصح العبري، في منطقة الخليل. وتم الكشف عن اعتقالهما بعد تقديم لائحة اتهام ضدهما، امس. ويتهم زياد عواد بقتل الضابط، فيما يتهم ابنه بتسهيل هربه من المكان على متن دراجة نارية. ويدعي الشاباك ان الابن كان يعرف بأن والده ينوي تنفيذ عملية وقام بتسليم بندقية الكلاشينكوف التي استخدمها والده.
وقالت صحيفة “هآرتس” ان الجيش سلم عائلة زياد عواد، امس، امرا بهدم منزلها، ما يعني تجديد سياسة هدم منازل المشبوهين بتنفيذ عمليات، والتي قلص الجيش استخدامها منذ 2005، بعد أن تبين للجنة فحص عسكري ان هدم المنازل يسبب ضررا يفوق الفائدة. وحسب معطيات منظمة “بتسيلم” فقد هدم الجيش بين اكتوبر 2001 ويناير 2005، 664 منزلا في الضفة، بهدف معاقبة اصحابها.
خمسة اسرى امنيين خططوا لتنفيذ عمليات!
ادعت نيابة لواء الجنوب ان خمسة اسرى امنيين خططوا من داخل السجن لاختطاف جنود اسرائيليين والمساومة على اطلاق سراحهم مقابل الافراج عن الأسرى. جاء هذا الادعاء في اطار لوائح اتهام تم تقديمها الى المحكمة المركزية في بئر السبع.
وقال صحيفة “يسرائيل هيوم” ان لوائح الاتهام تدعي انه بين 2007 و2014ـ اجرى الأسير الأمني هيثم صلايحة، المحكومة بالسجن المؤبد مرتين، اتصالا مع اسرى امنيين اخرين في سجون “نفحة” و”ايشل” و”شكما”، بهدف تنسيق وتنفيذ خطة الاختطاف.
وتدعي النيابة ان التمويل والسلاح كان يجب ان توفره حماس، وانه كان يفترض بقيادة الحركة تسليم الاسرى مسدسات وهواتف خليوية ومبالغ نقدية. وتم الاتفاق في اطار الخطة على ان يتم المطالبة بإطلاق سراح 477 اسيرا مقابل كل جندي مختطف.
الشرطة توصي بمحاكمة النائب حنين زعبي
اوصت الشرطة نيابة الدولة فتح تحقيق ضد عضو الكنيست حنين زعبي، على خلفية تصريحها بشأن اختطاف الشبان الاسرائيليين، واعتبارها بأن الخاطفين ليسوا ارهابيين. وقالت الشرطة، حسب “هآرتس” بأنه تم تحويل كافة المواد الى النيابة العامة كي تقرر ما اذا كانت ستأمر بالتحقيق مع زعبي. وقالت الزعبي ردا على ذلك انها لا تعتبر نفسها خرقت القانون، وقالت انها تقوم بواجبها الاخلاقي والانساني والسياسي، بمحاربة الاضطهاد والكفاح من اجل العدالة.
وقالت الزعبي انه لا يوجد قانون يمنع ابداء الرأي مهما كان، واضافت انها تمثل 100 الف مواطن صوتوا لها ولمواقفها، وانها تمثل غالبية اراء المواطنين العرب واليهود الاسرائيليين الذين يؤمنون بقيمة حياة الانسان مهما كان.
وكانت الشرطة قد تسلمت عدة شكاوى ضد الزعبي في اعقاب تصريحها لراديو “تل ابيب”، بزعم انها انتهجت التحريض. وتعرضت الزعبي بعد ذلك الى موجة من التهديدات، وقامت عناصر يهودية متطرفة بنشر اعلان ينعى موتها، ما جعل ضابط الكنيست يقرر فرض حراسة عليها.
عصابة بطاقة الثمن تعتدي على بيت حنينا
اعتدت عصابة “بطاقة الثمن” الليلة قبل الماضية، على بلدة بيت حنينا في القدس الشرقية، حيث تم تمزيق اطارات ثلاث سيارات وكتابة شعارات عنصرية على سيارتين تدعو الى الانتقام وتعتبر كل عربي عدوا. وهذه ليست المرة الاولى التي يتم فيها الاعتداء على بيت حنينا، فقد تم في آذار الماضي، تمزيق اطارات 34 سيارة في الحي، وكتابة شعار على حافلة يعتبر “الغرباء في الدولة اعداء”. وفي حزيران 2013 تم تمزيق اطارات 21 سيارة اخرى في الحي، وكتابة شعارات ضد العرب.