جبهة النضال الشعبي الفلسطينيجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
  • الرئيسية
  • عن الجبهة
    • الدكتور ســـمير غـــوشة “فارس القدس”
    • الامين العام الدكتور احمد مجدلاني
    • البرنامج السياسي
    • الكتل النقابية
      • كتلة نضال المعلمين
      • كتلة نضال المراة
      • كتلة نضال العمال
      • كتلة نضال الطلبة
    • مجلة نضال الشعب
    • وثائق خاصة بالجبهة
    • شهداء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
  • اخبار الجبهة
  • الاخبار
    • شؤون فلسطينية
    • شؤون عربية ودولية
    • شؤون الأسرى
    • شؤون اسرائيلية
  • صوتيات ومرئيات
  • ترجمات اسرائيلية
  • زوايا
    • الاسرة والمجتمع
    • أقلام واراء
    • ثقافة وادب
    • حوار الاسبوع
    • مقابلات صحفية
    • وثائق ومعاهدات دولية
قراءة أضواء على الصحافة الاسرائيلية 29 تشرين الثاني 2016
Share
Aa
جبهة النضال الشعبي الفلسطينيجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
Aa
  • الرئيسية
  • عن الجبهة
  • اخبار الجبهة
  • الاخبار
  • صوتيات ومرئيات
  • ترجمات اسرائيلية
  • زوايا
ابحث
  • الرئيسية
  • عن الجبهة
    • الدكتور ســـمير غـــوشة “فارس القدس”
    • الامين العام الدكتور احمد مجدلاني
    • البرنامج السياسي
    • الكتل النقابية
    • مجلة نضال الشعب
    • وثائق خاصة بالجبهة
    • شهداء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
  • اخبار الجبهة
  • الاخبار
    • شؤون فلسطينية
    • شؤون عربية ودولية
    • شؤون الأسرى
    • شؤون اسرائيلية
  • صوتيات ومرئيات
  • ترجمات اسرائيلية
  • زوايا
    • الاسرة والمجتمع
    • أقلام واراء
    • ثقافة وادب
    • حوار الاسبوع
    • مقابلات صحفية
    • وثائق ومعاهدات دولية
Have an existing account? Sign In
Follow US
جبهة النضال الشعبي الفلسطيني > ترجمات اسرائيلية > أضواء على الصحافة الاسرائيلية 29 تشرين الثاني 2016
ترجمات اسرائيلية

أضواء على الصحافة الاسرائيلية 29 تشرين الثاني 2016

shello
shello 2016/11/29
Updated 2016/11/29 at 10:10 صباحًا
Share
SHARE

مؤتمر اسرائيلي مضاد للفلسطينيين في البرلمان البريطاني
تكتب “يسرائيل هيوم” ان السفير الاسرائيلي لدى بريطانيا، مارك ريغف، والمدير العام السابق لوزارة الخارجية د. دوري غولد، يقودان اليوم، نقاشا في احدى قاعات البرلمان البريطاني، بهدف صد المطلب الفلسطيني باعتذار بريطانيا عن وعد بلفور.
وكانت السلطات البريطانية قد منحت هذا الوعد في 1917، ووضعت بذلك الاسس لاقامة بيت قومي للشعب اليهودي، والذي تحول الى دولة اسرائيل. وخلال اجتماع للجامعة العربية قبل ثلاثة اشهر، طالب الفلسطينيون بريطانيا بالتراجع عن الوعد. ويقود الحملة في بريطانيا، تنظيم مناصر للفلسطينيين اسمه مركز العودة الفلسطيني، الذي تدعي اسرائيل انه “ذراع لحركة حماس”.
وسيشارك في النقاش اليوم نواب من البرلمان البريطاني وصحفيين، وكذلك المؤرخ البريطاني البروفيور اندرو روبارتس، ووزير القضاء البريطاني السابق مايكل غوف. وسيشارك من اسرائيل اضافة الى ريغف وغولد، سفير اسرائيل لدى الامم المتحدة داني نفيه، وايلان بايكر، المستشار القانوني السابق لوزارة الخارجية، ويئير هيرشفيلد، احد الشخصيات التي صاغت اتفاق اوسلو، وهو يساري يعتبر وصوله الى المؤتمر تأكيد للإجماع القومي في اسرائيل حول هذا الموضوع.
وقال غولد امس: “جئنا لكي نشير الى ابعاد المطلب الفلسطيني بإلغاء وعد بلفور، وكشف التنظيم الفلسطيني كحركة تابعة لحماس. حماس هي تنظيم ارهابي، حسب الاتحاد الاوروبي، وهي تساعد داعش في سيناء. وحملة حماس والسلطة الفلسطينية ضد وعد بلفور هي جزي من الحرب السياسية ضد اسرائيل. الهجوم الحالي ضد وعد بلفور هو استمرار لرفض الفلسطينيين الاعتراف بحقوق الشعب اليهودي بدولة قومية”.
الكنيست تصوت غدا على قانون “منع الاذان”
تكتب “يسرائيل هيوم” انه من المنتظر ان تصوت الكنيست في القراءة التمهيدية، غدا، على قانون المؤذن الذي تسنى طرحه للتصويت بعد قيام وزير الصحة يعقوب ليتسمان بسحب استئنافه على مشروع القانون، اثر استثناء الكنس اليهودية من منع استخدام مكبرات الصوت ليلة السبت.
وسيسري القانون بين الساعات 23:00 ليلا و7:00 صباحا، من اجل منع ازعاج راحة المواطنين.! وقد بادر الى هذا القانون موطي يوغيف من البيت اليهودي، وروبرت اليطوف من “يسرائيل بيتينو”.
ليبرمان يوصى نظرائه الاوروبيين بتشديد سياستهم ضد اردوغان!
تكتب “هآرتس” ان وزير الأمن الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، أوصى عددا من وزراء الأمن الاوروبيين، الذين التقاهم في الأسابيع الأخيرة، بتشديد سياسة الاتحاد الأوروبي ازاء الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، بل دعاهم، حسب ما قاله عدد من الدبلوماسيين الضالعين في فحوى المحادثات، الى “التعلم من بوتين كيفية معالجة اردوغان”، قاصدا بذلك طريقة معالجة الرئيس الروسي لنظيره التركي خلال الأزمة الأخيرة بين البلدين، بعد اسقاط الطائرة الروسية.
وقال الدبلوماسيون ان ليبرمان تحدث طويلا عن اعمال التطهير الواسعة التي تحدث في تركيا، منذ محاولة الانقلاب في الدولة: قوانين الطوارئ التي صودق عليها، الخطوات التي اتخذها اردوغان لتقييد وسائل الاعلام والشبكات الاجتماعية، واعتقال الصحفيين. وسأل ليبرمان نظرائه الاوروبيين “لماذا تصمتون على هذا؟ لديكم رافعات ضغط كثيرة على اردوغان”.
وحسب الدبلوماسيين فقد ادعى ليبرمان امام الوزراء بأن على الدول الأوروبية الرئيسية – كألمانيا – التعامل مع اردوغان وحكومته، تماما كما تعامل معه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد اسقاط تركيا للطائرة الحربية الروسية التي تسللت الى الأجواء التركية اثناء عملها في سورية. وقال ليبرمان: “خلال ثلاثة أشهر فقط، احنى بوتين اردوغان” مشيرا بذلك الى اعتذار الرئيس التركي امام نظيره الروسي بعد الضغط الكبير الذي مارسته موسكو. واضاف: “يمكنكم التعلم منه”. ورفض مكتب الوزير ليبرمان التطرق الى الأمور.
يشار الى ان التوتر يتزايد في الاسابيع الأخيرة بين تركيا والدول الاوروبية على خلفية الخطوات التي يقوم بها اردوغان منذ محاولة الانقلاب الفاشلة ضده في تموز الماضي. وهددوا في الاتحاد الاوروبي بأنه اذا تم تصعيد الاجراءات، خاصة اعادة فرض عقوبة الاعدام في تركيا، فان الاتحاد الاوروبي سيوقف الاتصالات طويلة الأمد في موضوع انضمام تركيا الى عضويته. ومن جهتها، تهدد تركيا بالتنصل من اتفاق منع وصول اللاجئين الى اوروبا والذي تم التوصل اليه في وقت سابق، واعادة فتح حدودها امام الاف اللاجئين من سورية ودول اخرى ليواصلوا الى القارة الاوروبية.
وكان ليبرمان قد تحفظ من اتفاق المصالحة بين اسرائيل وتركيا. وخلال جلسة المجلس الوزاري المصغر الذي صادق على الاتفاق صوت ليبرمان ضده وغادر الاجتماع قبل انتهائه. مع ذلك اتفق مع نتنياهو على انه سيتصرف بمسؤولية رغم معارضته للاتفاق ولن يهاجمه علانية.
وخلال لقاء اجراه مع المراسلين السياسيين، قبل اسبوعين، قال ليبرمان بأن موقفه من الاتفاق مع تركيا لم يتغير. وقال: “لم أُخف موقفي. لقد تم اتخاذ القرار وهذا يلزمني”. وكجزء من الاتفاق تم رفع سلسلة من العقوبات المتبادلة بين تركيا واسرائيل، ومن بينها ما يتعلق بالتعاون الامني والعسكري. ومنذ توقيع الاتفاق استؤنف التعاون بشكل كبير، وقال ليبرمان للمراسلين الصحفيين “سنتقدم تدريجيا”.
وعلى الرغم من دعم المستويات المهنية في الجيش ووزارة الامن والاستخبارات للاتفاق مع تركيا، الا ان رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، الجنرال هرتسي هليفي، اطلق، امس الاول، تصريحات مشابهة لموقف ليبرمان، حين ادعى خلال مؤتمر مغلق في جامعة تل ابيب، بأن على اسرائيل عدم اظهار التحمس الزائد لتسخين العلاقات مع تركيا. وقال: “”بعد خمس او عشر سنوات، لن يتم ابراز ميراث اتاتورك. نحن نواجه عملية تطرف ديني في تركيا. في كل ما يتعلق بتحسين علاقاتنا مع تركيا، يجب علينا اظهار صعوبة تحقيق ذلك والتقدم تدريجيا”.
من جهته يحاول اردوغان تسخين العلاقات مع اسرائيل. ومقابل الاتصالات التي بدأت في الاسابيع الاخيرة بين البلدين، في مجال الغاز الطبيعي، اكد اردوغان خلال لقاء منحه للصحفية ايلانا ديان، في برنامج “عوبداه” انه يريد مواصلة تطبيع العلاقات مع اسرائيل. لكنه لم يتراجع خلال اللقاء عن المقارنة التي اجراها في السابق بين العمليات الاسرائيلية في قطاع غزة واعمال ادولف هتلر. ورفض اعتبار حماس تنظيما ارهابيا.
وفي الأيام الأخيرة من الأسبوع الماضي، قدمت تركيا مساعدة لإسرائيل في اخماد الحرائق، حيث ارسلت ثلاث طائرات شاركت في قسم رئيسي من عمليات اخماد الحرائق. وامس الاول جرت محادثة هاتفية بين اردوغان والرئيس الاسرائيلي، رؤوبين ريفلين، قال خلالها اردوغان ان تركيا واسرائيل تمران في مرحلة تجدد، وان السفير التركي سيبدأ قريبا عمله في تل ابيب. وقال ان تطبيع العلاقات بين البلدين ينطوي على اهمية بالغة للمنطقة كلها.
المستشار القانوني يشترط نقل عمونة الى “اراضي الغائبين” مقابل الغاء قانون تنظيم البؤر الاستيطانية، الذي ستصوت عليه الكنيست غدا
تناولت الصحف وجهة النظر التي قدمها المستشار القانوني للحكومة، ابيحاي مندلبليت، الى الحكومة، بشأن بؤرة عمونة، وكتبت “هآرتس” ان مكتب المستشار اعلن امس (الاثنين) بأن وجهة نظر المستشار تحدد انه يمكن نقل بؤرة عمونة الى ثلاث قسائم تعتبر “املاك غائبين” لمدة ثمانية اشهر فقط. ويشار الى ان هذه القسائم ليست متجاورة، ولذلك فانه في حال تقرر نقل البؤرة اليها، ستكون هناك حاجة الى شق طرق بينها (على حساب القسائم الاخرى). وحسب البيان، فانه اذا تم تمرير مشروع قانون تشريع البؤر الاستيطانية المسمى “قانون التنظيم” في الكنيست، فان اقتراح مندلبليت هذا سيسقط عن الجدول وسيتم إخلاء القسائم على الفور.
وكانت الادارة المدنية قد نشرت قبل عدة اسابيع قائمة بأرقام حوالي 35 قسيمة يجري فحص ما اذا كانت “املاك غائبين”. وحتى اليوم، امتنع المستشار القانوني عن تحديد موقف بشأن نقل البؤرة الى الاراضي التي تعتبر “املاك غائبين”، وطلب فحص امكانية ذلك. وقام فلسطينيون من سكان البلدات المجاورة بتقديم اعتراضات ومطالب بتثبيت ملكيتهم لـ29 قسيمة من هذه القسائم، وبقيت ست قسائم، غير متجاورة بدون اعتراضات.
مع ذلك، اكد المستشار القانوني ان حل املاك الغائبين – الذي قال مسؤولون في الادارة المدنية ان فحصها يبين بأنه غير قابل للتطبيق – يمكن تطبيقه لمدة ثمانية اشهر فقط، اعتمادا على وجهة نظر قدمها النائب العسكري الرئيسي في 1998. وحذر من انه في حال تمرير قانون تشريع البؤر في الكنيست، فان “هذا الحل سيسقط وسيكون على وزارة الامن إخلاء القسائم فورا”.
ونشرت “هآرتس” على موقعها، مساء امس، ان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الامن افيغدور ليبرمان، والمستشار القانوني مندلبليت، حذروا خلال النقاش الذي اجراه المجلس الوزاري المصغر امس، حول إخلاء عمونة، من ان المصادقة على قانون تشريع البؤر يمكن ان يؤدي الى فتح تحقيق في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، ضد كبار المسؤولين في الحكومة.
كما طرح نتنياهو ومستشاريه السياسيين سببا اخر يبرر الامتناع عن تمرير القانون – الفترة الانتقالية للرئيس الأمريكي الحالي براك اوباما. ويشار الى ان منع إخلاء عمونة، يحتم تمرير القانون قبل الموعد المحدد للإخلاء في 25 كانون الاول المقبل، أي قبل شهر من انتهاء ولاية اوباما في 20 كانون الثاني. وتتخوف اسرائيل من امكانية قيام اوباما بدفع خطوة في الموضوع الاسرائيلي – الفلسطيني في مجلس الامن الدولي، تكون المستوطنات في صلبه. ومن شأن تمرير القانون خلال الأسابيع القريبة ان يدفع اوباما للحسم ودعم اتخاذ خطوة في مجلس الامن او الامتناع عن استخدام حق الفيتو خلال التصويت على القرار الذي يدفعه الفلسطينيون.
وقالت منظمة يش دين” (يوجد قانون) التي تترافع عن اصحاب الاراضي الفلسطينيين التي اقيمت عليها عمونة، انه “بدلا من انهاء المس المتواصل بأصحاب الأراضي الفلسطينيين، استسلم المستشار القانوني للضغوط السياسية ووافق على ‘حل’ يمس بالقانون وبحقوق الملكية المحمية للفلسطينيين، ويتعارض مع القانون الدولي ومع سياسة وزارة القضاء خلال العقود الثلاث الاخيرة. ‘يش دين’ التمست الى العليا من اجل السماح لسكان القرى المجاورة لعمونة بالعودة الى اراضيهم، وستواصل النضال معهم دفاعا عن حقوقهم”.
اليمين يصر على طرح القانون للتصويت غدا
في هذا الصدد تكتب “يسرائيل هيوم” انه من المنتظر ان تصوت الكنيست في القراءة الاولى، غدا، على القانون رغم توضيح المستشار القانوني للحكومة، بأن تمرير القانون سيشكل عائقا امام الحل المقترح لسكان البؤرة.
وتضيف انه بما ان المحكمة العليا رفضت تأجيل إخلاء عمونة، التي تقوم على اراضي فلسطينية خاصة، يؤمن رئيس الحكومة ووزير الامن بأنه لا مفر من تنفيذ قرار المحكمة. وادى قرار المستوطنين رفض الاقتراح، ورفض الانتقال لمسافة عدة كيلومترات من هناك، الى شفوت راحيل، ودعوة الحاخامات الى مقاومة الاخلاء، الى بداية الاستعداد الهادئ في الجهاز الأمني لتنفيذ الاخلاء.
ويعارض قانون التنظيم المستشارين القانونيين للحكومة والكنيست، واعربا عن رأيهما بأنه ليس قانونيا ولن يصمد امام الاختبار في المحكمة العليا، كما انه قد يقود الى تقديم دعاوى ضد اسرائيل الى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي. وحاولت وزارة القضاء ووزارة الامن العثور على حل يقود الى تنظيم المستوطنة من دون سن القانون، الا انهما فشلتا في ذلك. كما فشل رئيس الحكومة ووزير الامن في اقناع قادة البيت اليهودي، نفتالي بينت واييلت شكيد، بوقف دفع قانون التنظيم.
واعلنت كتلة “كلنا” انها تعارض احد بنود القانون، الذي يحدد سريان تنظيم المستوطنات بشكل تراجعي وتطبيقه على عمونة. ويحدد هذا البند بأنه يمكن تأجيل قرارات المحكمة العليا المتعلقة بهدم مباني اقيمت على أراضي فلسطينية خاصة، لمدة عامين، وهو بند يصر عليه البيت اليهودي لمنع إخلاء البؤرة.
وفي محاولة لجسر الخلاف، اقترح رئيس الائتلاف الحكومي، النائب دافيد بيتان، من الليكود، التصويت على نصين، الاول مع البند التراجعي، والثاني من دونه، والحسم النهائي في الموضوع خلال التصويتين القادمين، في القراءتين الثانية والثالثة، في 14 كانون الاول، أي قبل 11 يوما من إخلاء عمونة.
وقالت مصادر في حزب “كلنا” انها تنتظر نتائج النقاش الذي سيجريه المجلس الوزاري المصغر حول الموضوع، اليوم، والذي سيستمع الوزراء خلاله الى ما آل اليه مصير المقترحات الحكومية. ومن الواضح للائتلاف انه من دون تأييد حزب “كلنا” لن يحظى القانون بتأييد الغالبية في الكنيست.
في هذه الاثناء واصلت اللجنة البرلمانية المشتركة، امس، تحضير مشروع القانون للقراءة الاولى، علما ان المستشار القانوني للجنة القانون البرلمانية ابلغ النواب عدم قانونية القانون. لكن رئيس اللجنة نسان سلوميانسكي اوضح للمستشار بأن اللجنة هي السيادة وهي التي تقرر ما اذا كانت ستوافق على وجهة نظره.
الحاخامات يحرضون على مقاومة الاخلاء
من جهتهم دعا حاخامات الصهيونية المتدينة جمهورهم للوصول الى عمونة ومقاومة اخلائها، بشكل سلبي. ووقع على النداء 110 حاخاما، من بينهم دوف ليؤور، حاخام كريات اربع، ودافيد ستاف، رئيس حاخامات “تساهر”. وجاء في البيان ان “الايام القريبة هي ايام مصيرية لمستقبل مستوطنة عمونة، ولكل المستوطنات. الكنيست تجلس على الرصيف، ويمكنها سن قانون ينقذ المستوطنة من الهدم…. على كل رجل وامرأة الصراخ في هذه الايام وايقاظ رحمة الله لإنقاذ المستوطنة وسكانها. نحن ندعو كل من يستطيع في هذا الوقت الحضور الى المستوطنة والبقاء فيها.. من اجل دعم السكان الاعزاء، والقول بشكل واضح لكل صناع القرارات: نحن الان سوية مع سكان عمونة في ضائقتهم، وفي كل شيء، وسنواصل البقاء معهم حتى سن قانون التنظيم، ويتم انقاذ عمونة… ندعو الجمهور الواسع لمواصلة البقاء في المستوطنة والاحتجاج الشديد على الهدم من خلال المقاومة السلبية وليس العنف”.
وجاء من مقر النضال في عمونة: “بعد دعوة الحاخامات، بدأنا الاستعداد لاستقبال الاف المواطنين الذين سيحضرون لمساعدتنا على منع الاخلاء. نحن نواصل دعوة رئيس الحكومة ووزير الامن ووزيرة القضاء ووزير التعليم، للعمل، وليس الحديث فقط، وتمرير قانون التنظيم. عمونة لن تسقط ثانية”.
اسرائيل تواصل احتجاز 29 فلسطينيا من اسرائيل والضفة بشبهة المشاركة في اشعال الحرائق!
تكتب “هآرتس” انه لا يزال 13 فلسطينيا من الضفة، و16 عربيا من اسرائيل، بينهم ستة قاصرين، محتجزين بشبهة المشاركة في اشعال بعض الحرائق التي اندلعت في البلاد، الاسبوع الماضي. وتم يوم امس اطلاق سراح عدد من الفلسطينيين الذين اعتقلهم الجيش في الضفة بهذه الشبهة. ولا تفصل قوات الامن العدد الدقيق للمعتقلين والشبهات الدقيقة الموجهة اليهم.
ويستدل من تلخيص لسلطة المطافئ انه منذ يوم الجمعة، 18 تشرين الثاني، وحتى يوم السبت الاخير، تعامل رجال الاطفاء مع 1773 حريقا وان 39 منها تم اعتبارها كبيرة. كما جاء انه يسود الاشتباه بان 25 حريقا كانت متعمدة.
وفي نهاية الاسبوع، جاء من الجيش الاسرائيلي انه اعتقل ما لا يقل عن 12 مشبوها بإشعال الحرائق، ومنذ يوم الاحد صباحا، اعتقلت قوات الجيش سبعة مشبوهين. وقال جهاز الشاباك انه احتجز 11 مشبوها بالحرائق، وان ستة منهم بقوا في المعتقل حتى يوم امس. وقالت سلطة المطافئ ان 13 حريقا من الحرائق التي اندلعت في الضفة كانت متعمدة، من بينها الحريق الكبير في مستوطنة حلميش، والحرائق في مستوطنة دوليب وبعض التلال، ومنطقة تلمون.
ومددت المحكمة اعتقال ستة قاصرين من جديدة – المكر، بشبهة احراق غابة احيهود (المقامة على انقاض قرية البروة). وكانت الشرطة قد اعتقلتهم امس الاول بعد خروجهم من الغابة التي اندلعت فيها النار. وقال المحامي عبد السلام هواش، الذي يمثل احد القاصرين، ان الشرطة تنسب اليهم احراق الغابة، لكن “موكلي ينفي ذلك”. وحدد القاضي زياد صلاح من محكمة الصلح في عكا، وجود اساس للاشتباه بأن المعتقلين اشعلوا النار، لكنه اضاف بأنه لم يعثر في مواد التحقيق على خلفية قومية لهذا العمل. وقرر تمديد اعتقال القاصرين حتى يوم الخميس.
كما تم تمديد اعتقال حوالي عشرة مشبوهين من منطقتي الشمال والشاطئ، حتى اليوم ويوم غد، فيما تم اطلاق سراح مواطن من الناصرة سبق واعتقل بشبهة اشعال حريق قرب حي الفاخورة في المدينة، كما اطلق سراح مواطن من ام الفحم اشتبه بإشعال حريق في وادي عارة.
وقالت الشرطة للصحيفة انه لم يتم حتى الان اعتقال مشبوهين بإشعال الحريق في زخرون يعقوب، وانه يتواصل التحقيق في اندلاع النيران في اربعة اماكن في حيفا، ولم يتم بعد تحديد ما اذا كانت مفتعلة. وكانت الشرطة قد حققت مع خمسة مشبوهين بالحرائق في حيفا، واطلقت سراحهم جميعا.
الى ذلك هاجم رئيس الحكومة السابق، ايهود براك، سلوك رئيس الحكومة والوزراء خلال موجة الحرائق، وقال “اننا حين ننظر الى القيادة السياسية نشاهد شعبويين يرون امرا واحدا فقط – انتفاضة النار”. واضاف براك: “من الواضح والمتفق عليه انه يجب التعامل مع المحرضين والمحرقين بقبضة فولائية، لكن هؤلاء لا يمثلون عرب اسرائيل ولا الشعب الفلسطيني”.
اجرة “سوبر تانكر” لوحدها مليون ونص مليون دولار
في سياق مرتبط، تكتب “يديعوت احرونوت” ان دولة اسرائيل ستدفع حوالي مليون ونصف مليون دولار لشركة “غلوبال سوبر تانكر” من كولورادو، لقاء استئجار طائرة اخماد الحرائق الضخمة “سوبر تانكر”، التي وصلت الى اسرائيل يوم الجمعة الاخيرة، وتسببت بخلاف كبير حول الحاجة اليها.
ووقعت اسرائيل على عقد مع الشركة ينص على بقاء الطائرة لمدة خمسة ايام في اسرائيل. ومقابل اجرة الطائرة تتحمل اسرائيل تكلفة تزويدها بالوقود وتكلفة مواد الاطفاء التي حملتها. لكن هذه الطائرة لم تشارك الا في طلعتين لإخماد الحرائق، لأنه بين وصولها وتجهيزها، كانت قوات المطافئ والطائرات الصغيرة المحلية والدولية قد سيطرت على غالبية النيران.
مقابل هذه الطائرة التي خلفت جدلا كبيرا بين سلطة المطافئ والشرطة، كانت هناك الطائرات الصغيرة التي لعبت دورا كبيرا واهم في اخماد الحرائق. ففي اعقاب طلب اسرائيل للمساعدة وصلت الى البلاد 21 طائرة لإخماد الحرائق، وحوالي 325 رجل اطفاء وطواقم من عدة دول، اضافة الى عدد من سيارات الاطفاء.
وانضم رجال الاطفاء الاجانب الى 1900 رجل اطفاء اسرائيلي و375 سيارة اطفاء حاربوا الحرائق منذ يوم الاثنين الماضي. وبعد اسبوع من العمل وفق حالة الطوارئ اعلنت سلطة المطافئ عن العودة الى العمل الاعتيادي ابتداء من اليوم. كما سيتم اليوم تسريح رجال الاحتياط الذين جندهم الجيش لمحاربة النيران.
وقال قائد سلطة المطافئ في اسرائيل ان الاسبوع الماضي اثبت وجود نقص في قوات المطافئ في اسرائيل، رغم زيادة عددها بعد حريق الكرمل قبل ست سنوات. وتطالب سلطة الاطفاء بايصال عدد قواتها الى 3500 شخص.
فرض عقوبات متشددة على فلسطينيين ادينا بتنفيذ عمليات
تكتب “هآرتس” ان المحكمة المركزية في تل ابيب، فرضت امس، حكما بالسجن المؤبد المضاعف و20 سنة سجن اخرى على الفلسطيني رائد خليل (37 عاما) من دورا الخليل، والذي ادين بتنفيذ عملية في عمارة بانوراما في تل ابيب في تشرين الثاني من العام والماضي، اسفرت عن قتل مواطنين اسرائيليين واصابة ثالث بجراح بالغة.
وحسب لائحة الاتهام فقد تواجد خليل في ذلك اليوم في مسكن شقيقه في عمارة بانوراما، وقرر قتل يهود لكي يستشهد. ووصل الى مطعم هناك وتناول سكينا، ومن ثم قام بطعن رؤوبين ابيرام الذي كان يقف الى جانب المصعد، ثم دخل الى الكنيس الذي كان يصلي فيه 20 يهوديا، وطعن اهرون يسييف، واخرين. وتوفي يسييف وابيرام متأثرين بجراحهما. وخرج المخرب من هناك وحاول طعن المارة والعمال المتواجدين في المكان.
وحدد القضاة بأن المقصود عملية قتل استثنائية في خطورتها، ما يعني انه لا يمكن التداول في تقصير مدة الحكم قبل مرور 15 عاما من السجن، ولن يتم تقليص فترة الاعتقال عن 40 عاما. كما يحدد القرار بأنه لا يمكن اطلاق سراحه في اطار القانون الذي يناقش اطلاق سراح اسرى في اطار العلاقات الخارجية للدولة وامنها.
كما فرضت المحكمة المركزية في المنطقة الوسطى، امس، حكما بالسجن لمدة 16.5 سنة على تامر وريدات (25 عاما) الذي ادين بتنفيذ عملية طعن في كانيون عوفر في بيتح تكفا في تشرين اول 2015. كما فرض على وريدات دفع تعويضات بقيمة 100 الف شيكل للجريح.
شطب الالتماس ضد تعيين الحاخام العسكري الجديد
تكتب “يديعوت احرونوت” ان المحكمة العليا قررت شطب الالتماس الذي تم تقديمه ضد تعيين الحاخام ايال كريم لمنصب الحاخام الرئيسي في الجيش الاسرائيلي. وجاء قرار شطب الالتماس الذي قدمته نائبات حركة ميرتس، بعد قيام كريم بتقديم تصريح خطي الى المحكمة يتنصل فيه من تصريحاته، التي شرع فيها اغتصاب نساء العدو، واعتبر المثليين مرضى معاقين، وهاجم خدمة النساء في الجيش، ودعا الى تفضيل العمل العبري.
وكان رئيس الاركان قد قرر في تموز الماضي تعيين كريم لمنصب الحاخام الرئيسي، وعندها تم كشف تصريحاته التي نشرها كردود على اسئلة وجهت اليه في موقع “كيفاه”. واثار قرار التعيين عاصفة، فقررت عضوات الكنيست الثلاث من حركة ميرتس، زهافا غلؤون وتمار زاندبرغ وميخال روزين، الالتماس الى العليا ضد التعيين.
وقبل اسبوعين اصدرت المحكمة امرا احترازيا يمنع التعيين وطالبت كريم بتقديم تصريح خطي يوضح فيه موقفه من تصريحاته السابقة، وما اذا كان لا يزال يتمسك بها. وفي تصريحه اعلن كريم تراجعه عن تصريحاته واعتبر نفسه اخطأ بادعاء انه “رد باقتضاب على اسئلة معقدة لها اكثر من تفسير في الشريعة اليهودية”.
واعلنت نائبات ميرتس اثر ذلك ترحيبهن بالتوضيح وقلن انهن تعتبرن القضية انتهت، فقررت المحكمة شطب الالتماس.
اسرائيل تهاجم موقعا لداعش في سورية
كتبت “يديعوت احرونوت” ان سلاح الجو الاسرائيلي هاجم، الليلة قبل الماضية، موقعا لتنظيم الدولة الاسلامية – داعش، في جنوب هضبة الجولان السورية، وذلك ردا على قيام خلية من التنظيم، يوم الاحد، بإطلاق النار على قوة من لواء جولاني، كانت قد اجتازت السياج الحدودي واقامت كمينا، فكشفته الخلية. والقت الطائرات الاسرائيلية على موقع داعش 10 قذائف تزن كل منها طن واحد.
واستهدف الهجوم موقعا عسكريا مهجورا، استخدمته قوات الامم المتحدة من قبل وسيطرت عليه قوات التنظيم واستخدمته لمهاجمة قوات الجيش الاسرائيلي وترسيخ نشاطها قرب الحدود. وقال الجيش الاسرائيلي، امس، ان هذه العملية تكمل الهجوم الذي تم يوم الاحد ضد اعضاء الخلية، بهدف منع عودة المخربين الى الموقع الذي يشكل تهديدا في المنطقة. واضافت المصادر العسكرية ان “الجيش سيواصل العمل دفاعا عن سكان اسرائيل والحفاظ على حرية عمل الجيش في المناطق السيادية لإسرائيل، ولن يتردد في مواجهة التنظيمات الارهابية التي تعمل ضد اسرائيل”.
وقام الجيش الاسرائيلي في اعقاب الهجوم على موقع “شهداء اليرموك” برفع حالة التأهب على امتداد الحدود السورية، من الحمة وحتى جبل الشيخ، خشية ان يكرر شهداء اليرموك الهجوم.
وقال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، خلال جلسة كتلة الليكود، امس: “لن نسمح للإسلام المتطرف او لأي جهة معادية اخرى بفتح جبهة ارهاب ضدنا في هضبة الجولان”. وقال انه جرت في الأيام الاخيرة عدة محاولات لمهاجمة قوات الجيش في المثلث الحدودي على الحدود السورية الاسرائيلية. “لقد قمنا بالرد السريع وجبينا ثمنا باهظا ومؤلما من اعدائنا” قال نتنياهو.
مقالات
الاسد يقترب من اعادة احتلال حلب
يكتب تسفي برئيل، في “هآرتس” ان المعركة على حلب لم تنته بعد، لكن انجازات نظام الاسد والميليشيات التابعة له، في الجزء الشرقي من المدينة، تشير الى الحسم القريب. امس الاول وامس، تمكنت قوات الرئيس السوري، وبمساعدة جوية من الروس، من احتلال اثنين من الاحياء الهامة في شمال شرق حلب، التي سيطرت عليها المعارضة. وهذه المرة تستعين قوات النظام بقوات الاكراد السوريين الذين يسيطرون منذ فترة على احد الاحياء في شمال حلب.
حسب تقييمات المعارضة، فقد المتمردون حوالي نصف الاراضي التي سيطروا عليها في شرقي المدينة، بعد ان سقط الجانب الغربي منها في ايدي قوات النظام منذ زمن. وتشير التقارير الميدانية الى ان عدة الاف من المدنيين الذين كانوا محاصرين في شرقي المدينة تمكنوا من الهرب باتجاه القسم الغربي والحي الذي يسيطر عليه الأكراد.
كما يبدو ستتزايد خلال الايام القريبة، وتيرة مغادرة المواطنين الذين سيتمكنون بعد اكثر من نصف سنة من الحصول على المساعدات الانسانية والعلاج الطبي. لكن اكثر من 200 الف مواطن لا يزالون محاصرين في ساحة الحرب بين المتمردين وقوات النظام.
من شأن السيطرة السورية على حلب، ان تشكل نقطة تحول استراتيجي في الحرب السورية كلها. فحلب مهمة ليس فقط بسبب حجمها الكبير ومكانتها الجغرافية على مفترق طرق حيوي بين سورية وتركيا، في الشمال، وبينها وين مدينة الرقة، عاصمة داعش في شرق الدولة. حلب هي رمز مقاومة نظام الأسد ومركز اختبار علوي لقدرة المتمردين على املاء اجراءات الحرب. كما ان حلب هي مفترق الصراع بين روسيا والولايات المتحدة، ما يعني ان الانتصار في المدينة سيرمز الى الفشل العسكري الامريكي ودعم المتمردين. روسيا تطمح لتحقيق الحسم النهائي في حلب قبل بدء ولاية الادارة الامريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب، لكي ترسخ حقائق على الأرض، تمهيدا للمفاوضات السياسية التي عارضت روسيا حتى الان، استئنافها، ولكي تزود الاسد بانجاز ملموس ضد المتمردين. فمع سيطرته على حلب يمكن للأسد الوقوف في المؤتمر الدولي الذي لم يتحدد موعده بعد، من منطلق قوة ستجعله قادرا على املاء شروطه.
ضعف المتمردين في حلب ينبع من عدة اسباب. اهمها غياب الولايات المتحدة عن الحلبة العسكرية وسيطرة روسيا المطلقة على ادارة المعارك. لقد تخلت الادارة الامريكية عن الحلبة، وعن الدعم الذي وعدت به المتمردين عندما حددت بأن الحرب ضد داعش هي الهدف الفوري. هذا القرار أملى على تنظيمات المتمردين “المعتدلة”، خاصة الجيش السوري الحر، الاستراتيجية التي تقول ان عليهم الامتناع عن محاربة الاسد والاكتفاء بالدفاع عن الحدود بين سورية والاردن وتركيا. واضطر الجيش السوري الحر، الذي تدعمه السعودية والولايات المتحدة، الى الاستسلام للإملاء الامريكي، خاصة وان المساعدات التي وصلته من الادارة الامريكية تتقلص.
ونتيجة لذلك، يعتمد الجيش السوري الحر على شراكته مع منظمة “جبهة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقا)، التابعة للقاعدة. لقد منحت هذه الشراكة ذريعة لروسيا كي تهاجم الجيش السوري الحر، بادعاء انه يتعاون مع التنظيم الارهابي الاسلامي. ويشار الى ان الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة لإقناع الجيش السوري الحر بالانفصال عن جبهة تحرير الشام لم تنجح حتى الآونة الأخيرة. الا انه يبدو امام نجاحات الجيش السوري النظامي في حلب، ان الجيش السوري الحر قد يتراجع من مناطق في شرقي حلب، والتمهيد لاحتلالها الكلي من قبل جيش النظام. ضعف ميليشيات الجيش السوري الحر، جعل ميليشيات اخرى تقرر الانضمام الى جيش الأسد، الأمر الذي الحق ضررا كبيرا بقوة الجيش السوري الحر.
كما يكمن التحول الملموس في انضمام قوات المقاومة الشعبية الكردية، الى جيش الاسد. ربما يكون التعاون بين الاكراد السوريين والاسد معتمدا على التكهن والامل بأن يسمح النظام للأكراد بإقامة حكم ذاتي مستقل على امتداد الحدود مع تركيا، بعد انتهاء الحرب. من المشكوك فيه ان هذا الأمل سيتحقق بعد انتهاء الحرب، لكنه يمكن للاكراد حاليا الاعتماد على مساعدة الروس لهم في الحرب الدائرة حاليا في المناطق الكردية السورية. وقوف الاكراد الى جانب الأسد يزيد من تشتت قوات المتمردين، خاصة وانه تدور بين الاكراد والجيش السوري الحر حرب على خلفية المساعدات التي يقدمها الجيش الحر لتركيا في حربها لاحتلال القطاع الحدودي بين تركيا وسورية في المنطقة الكردية. من هنا فان احتلال حلب قد يضخم التدخل العسكري التركي في سورية من اجل صد امكانية ان يمنح التعاون السوري الكردي للأكراد دعما في جهودهم من اجل انشاء الحكم الذاتي على الحدود التركية.
بالنسبة لمئات الاف المواطنين في حلب، يمكن لاحتلال المدينة بأيدي قوات النظام ان يمنحهم الأمل ببداية عملية ترميم طويلة الأمد وباهظة التكلفة. يبدو ان الاجماع الدولي بات يقر بأن الاسد يمكن ان يكون جزء من الحل، خاصة امام ضعف المتمردين. ولذلك يسود التوقع بأن يتم احتلال حلب بسرعة لكي يتم الانتقال الى المرحلة السياسية.
سلاح الجو يحصل على مطلبه
يكتب عاموس هرئيل، في “هآرتس” ان قرار المجلس الوزاري المصغر، امس الاول، المصادقة على شراء 17 طائرة من طراز “اف 35” اضافية لسلاح الجو الاسرائيلي، هي نتيجة مطلوبة، متأخرة، للقرار الجزئي الذي اتخذه المجلس الوزاري المصغر في الحكومة السابقة، قبل حوالي ثلاث سنوات. في حينه وفي اطار قرار استثنائي صودق على شراء جزء من الطائرات، الأمر الذي كان سيترك سلاح الجو في نهاية المطاف، مع سرب ونصف – هجينا من ناحية عسكرية، لأن عدد الطائرات ما كان سيسمح له بتخطيط وتنفيذ مهامه لفترة طويلة. وحسب القرار الذي اتخذ امس الاول، سيمتلك سلاح الجو سربين كاملين من هذه الطائرات حتى منتصف العقد القادم. اما مسألة اضافة سرب ثالث فسيتم الحسم فيها بعد عدة سنوات.
طائرات اف 35 هي طائرات مختلف عليها جدا. هذا هو برنامج الشراء الاكثر تكلفة في تاريخ الجهاز الامني الامريكي، ولا تزال هذه الطائرات تواجه حتى اليوم سلسلة طويلة من الاخفاقات، وتأجيل الجدول الزمني لتصنيعها وما يرافق ذلك من غلاء للأسعار. وفي المقابل، يصر سلاح الجو الاسرائيلي على ان هذه هي افضل الطائرات، ان لم تكن الوحيدة، لاحتياجاته. وبما ان سلاح الجو يمتاز بشكل خاص في العمل التمهيدي المنظم والفاعل، وبما ان هذا هو تماما الموضوع الذي لا يفهم فيه احد في القيادة الأمنية بعمق كالطيارين، لم يكن هناك أي شك ولو للحظة، بأن الخلاف سينتهي. هل تتذكرون رئيس الحكومة نتنياهو وهو يعلن قبل سنة، بعد المصادقة على مشروع الغاز: “عندما اريد شيئاـ انا احصل عليه”؟ لو كانت هذه المقولة قد صدرت عن قائد سلاح الجو، الجنرال امير ايشل، لما كان سيتم التعامل معها كثرثرة فارغة.
لدى سلاح الجو عدة ادعاءات يطرحها لتبرير شراء الطائرات. اولها يرتبط بالحاجة الاسرائيلية للوقوف في مقدمة التكنولوجيا – الدولة الاولى في المنطقة التي تتزود بأكثر طائرة متطورة يمكن للأمريكيين عرضها. طائرة حربية من الجيل الخامس، وخلال جدول زمني سريع نسبيا، لأن الولايات المتحدة بدأت بتزويدها لكل قواتها. وينطوي ذلك على رسالة للجيران، تحدد تفوق اسرائيل وتسهم في الردع.
الادعاء الثاني عملي: من المعروف ان قدرة اف 35 على حمل القذائف تقل عن الطائرات التي سبقتها، وعلى رأسها اف 15، لكن هذه الطائرة تملك قدرة على “التهرب”، تسمح بالتالي بشل عمل الرادارات والدفاعات الجوية المعادية، وبالتالي تخترق الطريق لتنفيذ هجمات مكثفة تفوق قدرات الطائرات الاخرى. كما يثني الجيش الاسرائيلي على قدرة اف 35 على العمل على مسافة بعيدة عن اسرائيل، والعمل بشكل مستقل يتعلق بشكل اقل بالغلاف الداعم الذي تحتاجه الطائرات الهجومية التابعة للجيل الحالي.
بالإضافة الى ذلك، هناك مسألة ترتيب القوات- الطائرات. ليس سرا ان سلاح الجو لا يزال يعتمد على اسراب “براك” (اف 16) و”الباز” (اف 15) القديمة، التي يجري استخدامها منذ اربعة عقود (يذكر ان وصول طائرات “الباز” في حينه الى اسرائيل في يوم السبت، سرع اسقاط حكومة رابين). خلال السنوات القريبة، ستكون الحاجة ملحة لإخراج قسم من هذه الطائرات من الخدمة، بل تقرر اغلاق سرب من طائرات براك، خلال السنة القادمة. والبديل، حسب المسؤولين في سلاح الجو، يكمن في مزيج: طائرات اف 35، وربما يضاف اليها لاحقا عشرات طائرات اف 15.
العدد الكلي للطائرات المأهولة سيتقلص تباعا، ولكن حسب سلاح الجو، لا يمكن تخفيضه الى ما دون مستوى معين، الأمر الذي يحتم شراء المزيد من الطائرات. وبالمناسبة، في الجيش يدعون عدم وجود فارق ملموس بين ثمن اف 35 في الصفقة الجديدة وثمن اف 15. وتدعي الشركة المصنعة، لوكهيد مارتين، انه سيتم خلال ثلاث سنوات تخفيض السعر من حوالي 110 ملايين دولار للطائرة، حاليا، الى اقل من 80 مليون. اما ثمن اف 15 حاليا، فيصل الى اكثر من 100 مليون.
طبعا، هذه ليست المصروفات الوحيدة المرتبطة بالصفقة. فشراء الطائرات الجديدة يرتبط ايضا بشراء قطع غيار، وسائل ايضاح واجهزة تدريب، الى جانب مصروفات الصيانة الضخمة سنويا. لقد دفعت اسرائيل حتى اليوم (من اموال الدعم الامريكي) حوالي 5.25 مليار دولار مقابل 33 طائرة، بإضافة المصروفات المرافقة الضخمة. ولم يتم حتى الا كشف التكلفة الاجمالية للطائرات الجديدة (17 طائرة).
لقد اتخذ قرار المجلس الوزاري المصغر، امس الاول، بعد نقاش عاجل، تم تكريس فترة زمنية قصيرة جدا له مقارنة بالجلسات التي كرسها هذا المجلس مؤخرا لمناقشة قضية بؤرة عمونة وقانون تشريع البؤر. هذا توجه يميز القيادة السياسية، والذي برز ايضا في التقارير الاخيرة حول المصادقة على صفقة الغواصات وسفن سلاح البحرية. الوزير يوفال شطاينتس الذي قاد الصراع في مطلع 2014، ومنع شراء اكثر من 33 طائرة، لم يعارض هذه المرة، مثله مثل غيره من الوزراء.
في المرة السابقة جند شطاينتس الى جانبه اربعة وزراء من المجلس الوزاري، من يوجد مستقبل ويسرائيل بيتينو، كان من بينهم وزير الخارجية آنذاك افيغدور ليبرمان. لكن ليبرمان هذه المرة هو وزير الامن، والذي يدعم بشكل متواصل توسيع مشتريات الجيش ويبرر قرار شراء الغواصات.
سلاح الجو لا يزال معنيا بزيادة عدد الطائرات الى 75 طائرة ليتم اضافة سرب ثالث، في اطار الخطة المتعددة السنوات التي ستبدأ من 2021 وصاعدا. رئيس الحكومة اعرب عن اهتمامه بشراء طراز B من طائرات اف 35، ذات القدرة على التحليق القصير والهبوط العامودي. هذه المسألة لم تحسم بعد، رغم وجود تحفظات في الجيش ازاء الفائدة الكامنة في شرائها. يمكن الافتراض بأن قائد سلاح الجو القادم، الجنرال عميكام نوركين، سيحصل بالصدفة ايضا، على مطلبه في نهاية الأمر.
اليمين المعادي للصهيونية
يكتب بن درور يميني، في “يديعوت احرونوت” ان الأمر لا يعني بأنهم لا يعرفون، لأنهم يعرفون. الضرر الذي يسببونه للمصلحة القومية ضخم. الذخيرة التي يوفرونها لحملة الكراهية لإسرائيل، لا تقدر بثمن. الدعم الذي سيمنحونه للسلطة الفلسطينية وحماس ضخم، ورغم ذلك، فانهم يفعلون ذلك. انهم ليسوا اعداء لإسرائيل، وانما يحبون اسرائيل، يحذرونهم من ان المقصود مشروع قانون سيجعل اسرائيل دولة منبوذة، لكنهم يواصلون الركض. ولذلك، من المناسب تسمية هؤلاء الناس باسمهم. اعداء الصهيونية. يوجد كهؤلاء في اليسار، ويوجد في اليمين.
الحكاية هي ليست عمونة. بل اسرائيل. احيانا، يمكن التضحية بلاعب صغير من اجل تحقيق خطوة اهم. في الموضوع قيد البحث، يفضل نواب من اليمين، ليس كل اليمين، التضحية بمكانة اسرائيل، وايضا عدم انقاذ عمونة. فليسمح لي بالقول انني تحدثت مع بعض هؤلاء المتحمسين اليوم، خاصة مع اعضاء كنيست من الليكود الذين يلتفون على اليمين من اليمين.
من اجل معرفة موقفهم الحقيقي، يجب ان ننظر الى موشيه كحلون. انه لحم من لحمهم. لم يؤمن في أي مرة بمواقف اليمين المتطرف، لكنه هو ايضا، ويجب التذكير بذلك، كان من بين مجموعة الضاغطين. لقد شكل ذلك حاجة سياسية. تخوف من الرعب الذي فرضه اعضاء المركز في حينه، لكن هذا الخوف لم يعد قائما اليوم بالنسبة له. هذا الرعب يفرض اليوم على كبار المسؤولين في الليكود. بين المصلحة القومية والمصلحة الحزبية والكرسي – يفضلون الكرسي. لدى الفاشيين توجد على الأقل ايديولوجية يمينية قومية تطمح الى خدمة المصلحة الجماعية. لكن ذلك ليس قائما لدى اعضاء الكنيست من الليكود الذين يصرون على قوانين حمقاء. انهم يستخفون بالدولة من اجل جمع عدة اصوات من معسكر المستوطنين. ناخبو الليكود يحبون الدولة. قادة الليكود، وان لم يكن كلهم، يدوسون مصلحة الدولة.
علينا ألا نخطئ. المسألة ليست اليمين ضد اليسار. وانما اليمين ضد الدولة. رئيس الحكومة ووزير الأمن، وهما ليسا من احباب او محبي اليسار، يعارضان قانون “تنظيم المستوطنات”. انهما يعرفان لماذا. فهما من سيتحملان النتائج. والوزيرة جيلا جملئيل، وهي مجرد مثال، تنضم الى القطيع المجنون. اريد النظر في عينيها وسؤالها: أنت جدية؟ هل تدعمين فعلا هذه العملية الهجومية ضد اسرائيل؟ فأنت في نظر مقاولي الأصوات تعتبرين منذ زمن يسارية، لأنك اظهرت الشجاعة هنا وهناك. هل هذا ما “سيطهرك”؟
على مدار سنوات، واسمحوا لي بالاعتراف، كنت ضد الامبريالية القضائية. ولا زلت ضدها. تاريخيا، اخطأت. هناك الكثير من الأمثلة على قرارات حمقاء اتخذها قضاة، والتي تفوق القوانين الخطيرة التي سنها المشرعون. لكن لدي شعور سيء بأن مجموعة ليست هامشية من نواب اليمين قررت الاثبات لي بأنني مخطئ. يمكن لهؤلاء بلورة غالبية مؤيدة لمشروع القانون غير القانوني الذي سترتفع فوقه راية سوداء.
ليس من الواضح ما اذا كانت الغالبية ستؤيد مشروع القانون الزائد هذا، الذي يعتبر جزء من سلسلة قوانين توضح بأن الليكود فقد الشمال والبوصلة والضمير. الأمر الواضح هو انه لا توجد أي حاجة لتمرير هذا القانون كي يسبب الضرر. ورغم ذلك، يجب ان نأمل بأن لا تدعم الغالبية البرلمانية هذه الخيانة. يجب ان نأمل بأنه لا يزال في اليمين نواب تهمهم مصلحة الدولة. واذا تم تمرير هذا القانون، سأحظى لأول مرة في حياتي بمباركة عمل المحكمة العليا.
هذا ليس شعارا: داعش على السياج
يكتب البروفيسور ايال زيسر، في “يسرائيل هيوم” ان المواجهة التي وقعت في بداية الأسبوع على الحدود الاسرائيلية – السورية في جنوب هضبة الجولان، بين الجيش الاسرائيلي ومخربين من تنظيم داعش، تذكر كل من نسي او تجاهل، حقيقة ان “داعش اصبح هنا”، ويتواجد منذ اكثر من عامين على امتداد حدودنا.
في كانون الاول عام 2014، اقسمت احدى جماعات المتمردين في جنوب هضبة الجولان، “شهداء اليرموك” الولاء لداعش. ومنذ ذلك الوقت تحالفت مع عدة جماعات متمردة أخرى، وفي ايار 2016 أعلنت هذه الجماعات عن تأسيس “جيش خالد بن الوليد “، كذراع جنوبية لداعش في مثلث الحدود بين إسرائيل والأردن وسوريا في جنوب مرتفعات الجولان. ذراع داعش هذه تسيطر على منطقة تمتد على عدة مئات من الأميال، والتي يعيش فيها عشرات آلاف السكان.
على غرار تنظيم حزب الله الذي يتواجد في شمال هضبة الجولان، توجد لداعش في جنوب الهضبة الكثير من المسائل التي ينشغل فيها والتي تعتبر اكثر اهمية واكثر ملحة من فتح جبهة مع اسرائيل. محاربو داعش ينشغلون في محاربة قوات النظام السوري، ولكن ايضا، مجموعات متمردة اخرى في المنطقة، بعضها يقيم علاقات مع اسرائيل. ولهذا فضل داعش الحفاظ على الهدوء على الحدود وعدم ضم اسرائيل الى قائمة اعدائه الطويلة.
لكنه كان من الواضح لإسرائيل، منذ اللحظة الاولى انه بالنسبة لتنظيم مثل داعش، يعتبر تسخين الحدود مسألة وقت. لأنه اذا خرج التنظيم من حروبه مع خصومه منتصرا، سيتمكن من التفرغ للعمل ضد اسرائيل. ولكن اذا خسر، كما يحدث لداعش في شمال العراق وشرق سورية، عندها ايضا سيسعى الى العمل ضد اسرائيل لكي يكتسب النقاط ويرفع معنويات انصاره المتدنية.
حتى هذه اللحظة ليس من الواضح ما اذا كان الحادث مع داعش هو حدث منفرد نجم عن قرار او ربما خطأ في التقدير ارتكبه قادة التنظيم المحليين، ام ان المقصود سياسة تمليها جهات عليا. الرد الصارم للجيش الاسرائيلي، الذي تضمن هجوما جويا على موقع للتنظيم، حتى وان كان خاليا، يهدف الى التوضيح بأن اسرائيل ليست معنية بالانجرار الى مواجهة مع حركة داعش المتورطة في الحرب السورية، ولكن في الوقت ذاته، لن تتجاوز أي محاولة لخرق الهدوء على امتداد الحدود.
الحادث في الجولان يعيد اثارة المأزق الذي يواجه اسرائيل منذ بداية الحرب السورية – ما الذي سيخدم المصالح الاسرائيلية بشكل اكبر – انتصار الأسد او انتصار اعدائه، ومن بينهم داعش. ام ان اسرائيل معنية باستمرار الحرب واستمرار تواجد داعش على السياج الحدودي في الجولان.
لكنه من الممكن ان تكون الحرب السورية على شفا الانتهاء قبل الموعد الذي قدرته اسرائيل. خلال الاسابيع الاخيرة تحقق قوات بشار الأسد وحلفائها، الروس والايرانيين، انجازات في ساحة الحرب. انهم يقتربون من انهاء الحصار على حلب، ثاني اكبر مدينة من حيث حجمها في سورية، وفي مناطق اخرى يستسلم المتمردون ويسلمون المناطق التي سيطروا عليها لقوات نظام الأسد. والى هذا كله، تنضم رياح منعشة آتية من واشنطن، حيث كرر الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بأن داعش هو العدو الذي يجب التركيز عليه، بالتعاون مع الروس، وليس اسقاط نظام بشار الأسد.

shello 2016/11/29
Share this Article
Facebook Twitter Whatsapp Whatsapp Telegram Email Copy Link Print
Leave a comment

اترك تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

You Might Also Like

اخبار الجبهةالاخبارترجمات اسرائيليةمواضيع مميزة

جمعية شمة امل الفلسطينية تحصل على المركز الأول في مدينة برودني وتكرم من عمدة البلدية

2022/07/01

أضواء على الصحافة الاسرائيلية 9 آب 2017

2017/08/09

أضواء على الصحافة الاسرائيلية 7 آب 2017

2017/08/07

أضواء على الصحافة الاسرائيلية 6 آب 2017

2017/08/06
جبهة النضال الشعبي الفلسطينيجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
Follow US

حقوق النشر محفوظة@ الاعلام المركزي-جبهة النضال الشعبي الفلسطيني

Removed from reading list

Undo
على العافية

ادخل حسابك

Lost your password?