جبهة النضال الشعبي الفلسطينيجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
  • الرئيسية
  • عن الجبهة
    • الدكتور ســـمير غـــوشة “فارس القدس”
    • الامين العام الدكتور احمد مجدلاني
    • البرنامج السياسي
    • الكتل النقابية
      • كتلة نضال المعلمين
      • كتلة نضال المراة
      • كتلة نضال العمال
      • كتلة نضال الطلبة
    • مجلة نضال الشعب
    • وثائق خاصة بالجبهة
    • شهداء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
  • اخبار الجبهة
  • الاخبار
    • شؤون فلسطينية
    • شؤون عربية ودولية
    • شؤون الأسرى
    • شؤون اسرائيلية
  • صوتيات ومرئيات
  • ترجمات اسرائيلية
  • زوايا
    • الاسرة والمجتمع
    • أقلام واراء
    • ثقافة وادب
    • حوار الاسبوع
    • مقابلات صحفية
    • وثائق ومعاهدات دولية
قراءة أضواء على الصحافة الاسرائيلية 3 أيلول 2014
Share
Aa
جبهة النضال الشعبي الفلسطينيجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
Aa
  • الرئيسية
  • عن الجبهة
  • اخبار الجبهة
  • الاخبار
  • صوتيات ومرئيات
  • ترجمات اسرائيلية
  • زوايا
ابحث
  • الرئيسية
  • عن الجبهة
    • الدكتور ســـمير غـــوشة “فارس القدس”
    • الامين العام الدكتور احمد مجدلاني
    • البرنامج السياسي
    • الكتل النقابية
    • مجلة نضال الشعب
    • وثائق خاصة بالجبهة
    • شهداء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
  • اخبار الجبهة
  • الاخبار
    • شؤون فلسطينية
    • شؤون عربية ودولية
    • شؤون الأسرى
    • شؤون اسرائيلية
  • صوتيات ومرئيات
  • ترجمات اسرائيلية
  • زوايا
    • الاسرة والمجتمع
    • أقلام واراء
    • ثقافة وادب
    • حوار الاسبوع
    • مقابلات صحفية
    • وثائق ومعاهدات دولية
Have an existing account? Sign In
Follow US
جبهة النضال الشعبي الفلسطيني > ترجمات اسرائيلية > أضواء على الصحافة الاسرائيلية 3 أيلول 2014
ترجمات اسرائيلية

أضواء على الصحافة الاسرائيلية 3 أيلول 2014

shello
shello 2014/09/03
Updated 2014/09/03 at 10:13 صباحًا
Share
SHARE

غضب دولي ومحلي ازاء قرار سلب 4000 دونم من الاراضي الفلسطينية في منطقة “غوش عتصيون”

أشارت صحيفتا “هآرتس” و”يديعوت احرونوت” الى موجة الغضب الدولية والمحلية التي اثارها قرار اسرائيل “تأميم” 4000 دونم من الاراضي الفلسطينية في غوش عتصيون. وكتبت “يديعوت” ان القرار لا يثير انتقادات شديدة في الولايات المتحدة واوروبا فحسب، بل بين عدد من الوزراء الكبار في حكومة نتنياهو. فقد قال وزير المالية انه تم اختطاف القرار دون طرحه للتصويت في المجلس الوزاري، وهذا يسبب ضررا لإسرائيل خاصة في هذا الوقت. واضاف: “نحن نتواجد بعد عملية عسكرية  ونواجه جبهة دولية حساسة، وبدون ذلك نجد صعوبة في الحفاظ على دعم العالم. فما الذي كان ملحا الآن بالذات لخلق  ازمة اخرى مع الامريكيين والعالم”.

واكد لبيد: “لقد دعمت في السابق وسأواصل دعم تعزيز الكتل الاستيطانية في الضفة، ولكن السلوك الموزون يتمثل ايضا في معرفة متى وكيف نفعل ذلك”.

وقال وزراء كبار ان القرار يهدف الى تحسين مكانة رئيس الحكومة ووزير الامن في اوساط اليمين. وقال احد الوزراء ان “بوغي (يعلون) ونتنياهو خرجا مضروبين من الجرف الصامد، ويحاولان من خلال خطوة يائسة تغيير جدول الاعمال العام كي يظهران لليمين من هو الملك”. واضاف: “نتنياهو يتخوف من بينت وليبرمان لانهما خرجا قويين من الحرب، وهذا يثير الشفقة. وستدفع دولة إسرائيل ثمنا سياسيا باهظا بسبب فقدان نتنياهو للأصوات لصالح بينت. واذا واصل بيبي ويعلون السعي نحو اليمين في محاولة لدهس بينت وليبرمان، فسيقودان الى تفكيك الحكومة فور بدء الدورة الشتوية للكنيست في اكتوبر. نتنياهو لا يترك الكثير من الخيارات امام ليفني ولبيد”.

وكتبت “هآرتس” ان القرار أثار موجة من الشجب لإسرائيل في انحاء العالم. ويعم الغضب الكبير الادارة الأمريكية والعواصم الرئيسية في اوروبا. وأجرى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، امس، محادثة هاتفية مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو احتج خلالها بشدة على هذا القرار. وكان السفير الأمريكي لدى إسرائيل دان شبيرو، قد اجرى منذ نشر القرار، يوم الأحد الماضي، محادثات مع مسؤولين اسرائيليين، نقل اليهم من خلالها، القلق الأمريكي الشديد ازاء هذه الخطوة.

كما نشرت الناطقة بلسان الخارجية الأمريكية جين ساكي، امس، بيانا اكدت فيه مطالبة الادارة الأمريكية لإسرائيل بالتراجع عن القرار والغائه. وأشارت الى ان مصادرة الأراضي، ونشر مخططات جديدة للبناء في المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، يتناقض مع تصريح الحكومة الإسرائيلية بأنها تسعى الى دفع حل الدولتين.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون انه فوجئ بالقرار، مضيفا “ان ضم هذه المساحة الشاسعة من الأراضي يشق الطريق نحو نشاط استيطاني اخر غير قانوني ويتعارض مع القانون الدولي والصراع من اجل حل الدولتين”.

ووصلت الى القدس رسائل شديدة اللهجة من عواصم اوروبية، ايضا، منها عبر بيانات علنية، واخرى عبر محادثات هاتفية غاضبة. واتصل مستشار الأمن القومي لرئيس الحكومة البريطانية نايجل كيم داروك، بنظيره الإسرائيلي يوسي كوهين، وأعرب عن غضبه الشديد ازاء القرار.

وقال دبلوماسي اوروبي رفيع، ان القرار الإسرائيلي اثار غضبا في اوروبا بسبب توقيته – بعد ايام قليلة من وقف النار في غزة. وقال الدبلوماسي ان “الاسرائيليين وجدوا الطريق المناسبة لغرس اصبع في عيون كل اصدقائهم في العالم” و”بدل ان نركز الآن على اضعاف حماس في غزة وزيادة المراقبة على القطاع، يقوم الإسرائيليون بخطوة كهذه، لا بل يعلنون انها خطوة عقابية”.

وبعد نشر بيانات شجب من جانب بريطانيا وفرنسا واسبانيا، نشرت وزيرة الخارجية الايطالية، ايضا، بيان شجب باسم حكومتها. كما نشرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي، كاثرين اشتون بيانا دعت فيه الى الامتناع عن كل عمل يمكنه تقويض الاستقرار وفرص التفاوض بعد وقف اطلاق النار في غزة”.

وطالب الناطق باسم الاتحاد الاوروبي، اسرائيل بإلغاء القرار والعمل بأيد نقية من اجل السلام القائم على حل الدولتين.

ودافع وزير الخارجية افيغدور ليبرمان عن القرار، وقال ان “غوش عتصيون تعبر عن الاجماع الواسع في المجتمع الاسرائيلي، ومن الواضح انه سيكون جزء من إسرائيل في أي اتفاق. ويجب ان نتذكر اننا نشعر بالرضا ازاء هذا القرار الذي يأتي بعد قتل الفتية الثلاثة”.

خطة عباس: مفاوضات لتسعة اشهر وانسحاب خلال ثلاث سنوات

كتب موقع “واللا” ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ينوي انهاء الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني من خلال مفاوضات تستغرق تسعة أشهر وتنتهي بانسحاب اسرائيلي من الضفة الغربية خلال ثلاث سنوات، حسب ما قاله مستشار ابو مازن، محمود الهباش، لصحيفة “الغد” الأردنية.

واضاف ان عباس ينوي عرض خطته على وزراء الخارجية العرب في السابع من ايلول الجاري في محاولة لتجنيد الدعم العربي وتوحيد الموقف العربي – الفلسطيني في التوجه الى المجتمع الدولي.

وحسب الهباش فان خطة ابو مازن ستكرس الأشهر الثلاث الأولى لرسم الحدود، ومن ثم يجري التفاوض حول المسائل الأخرى، ومن بينها قضايا اللاجئين والقدس والمستوطنات والترتيبات الامنية والمياه. وقال ان بدء المفاوضات منوطا بوقف البناء الاستيطاني خلال المفاوضات واطلاق سراح المجموعة الرابعة من اسرى ما قبل اوسلو والذين كان يفترض اطلاق سراحهم في نهاية المفاوضات السابقة.

وأضاف ان الاطراف ستناقش خلال المفاوضات الاستعدادات لليوم التالي للانسحاب، على ان يتم ذلك خلال ثلاث سنوات. واتهم الهباش اسرائيل بتأجيل وسد الأبواب امام كل محاولة لاستئناف المفاوضات، من خلال الاعلان عن البناء في المستوطنات. واوضح انه في حال عدم تجاوب إسرائيل مع الاقتراح الفلسطيني فان الفلسطينيين سيلجؤون الى خطوات سياسية من بينها الانضمام الى مؤسسات وتنظيمات دولية، تشمل معاهدة روما.

لأول مرة في تاريخ اسرائيل: توصية بمحاكمة القائد العام للجيش بتهمة خرق الثقة

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، امس، انها انهت التحقيق في ملف “هرباز” وأوصت بتقديم لوائح اتهام بحق خمسة من المتورطين: القائد العام للجيش، سابقا، الجنرال غابي اشكنازي، سكرتير الحكومة الاسرائيلية حاليا، والنائب العسكري العام سابقا، الجنرال (احتياط) ابيحاي مندلبليت، والناطق العسكري سابقا آبي بنياهو، ورئيس مكتب اشكنازي سابقا الكولونيل (احتياط) ايرز فاينر، والكولونيل (احتياط) غابي سيبوني. وحسب صحيفة “هآرتس”، يشتبه الخمسة بمحاولة تشويش التحقيق في الملف وتسليم معلومات سرية بشكل غير قانوني. وسيتم تحويل توصية الشرطة الى النيابة العامة والمستشار القضائي للحكومة، يهودا فاينشتاين، ليقرر سوية مع النائب العام شاي نيتسان ما اذا سيتم تقديم لوائح اتهام.

وأشارت صحيفة “يديعوت احرونوت” الى ان هذه هي المرة الأولى في تاريخ إسرائيل التي يتم فيها التوصية بمحاكمة قائد عام للجيش، سابقا. وقالت ان غابي اشكنازي يشتبه بتأخير تسليم الوثيقة المزورة المعروفة باسم “هرباز” للشرطة، وتسليم معلومات سرية للصحفيين. وقد وصلت هذه القضية التي تحمل رسميا اسم “قضية 404” الى ذروتها بعد سنة من التحقيقات المكثفة في الشرطة.

ويستدل من التحقيق انه عندما تفجرت القضية وبحثت الشرطة عن نسخة من التقرير لفحص ما اذا كان مزورا، كان اشكنازي يملك نسخة منه، لكنه قام بتبليغ ذلك الى الشرطة والمستشار القضائي للحكومة بعد عدة ايام فقط. كما يستدل من الاصغاء لأشرطة التسجيل في مكتب القائد العام، والتي تضمنت محادثات امتدت على مدار آلاف الساعات، ان اشكنازي سلم الصحفيين معلومات بالغة السرية.

وتتمحور قضية هرباز بشكل اساسي حول الادعاءات القاسية بتورط القائد العام للجيش والمقربين منه في التآمر على وزير الامن في حينه، ايهود براك. ويستدل من التحقيق ان اشكنازي وفاينر وبنياهو قاموا بجمع معلومات محرجة ضد براك ورجال مكتبه، لكن ذلك لا يصل حد ارتكاب مخالفة جنائية.

وقالت “هآرتس” ان قضية “هرباز” بدأت في عام 2010، عندما كشفت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي الوثيقة المزيفة التي عرفت باسم “هرباز”، والتي تضمنت توجيهات للمساعدة على تعيين الجنرال يوآب غلانط قائدا عاما للجيش الإسرائيلي. وفي أعقاب كشف الوثيقة طالب المستشار القضائي الشرطة بفتح تحقيق لمعرفة من يقف وراء الوثيقة وما اذا كانت أصلية، فتبين ان المقدم (احتياط) بوعاز هرباز قام بتزييف الوثيقة. ولم يكشف التحقيق عن وجود شركاء لهرباز في عملية التزييف، لكنه كشف منظومة العلاقات المتعكرة بين مكتب القائد العام للجيش اشكنازي، ومكتب وزير الأمن، في حينه، ايهود براك. واثارت الوثيقة شبهات بارتكاب مخالفات جنائية.

النيابة العسكرية ستوسع صفوفها استعدادا لمواجهة التحقيق الدولي في حرب غزة

ذكرت صحيفة “هآرتس” انه من المتوقع توسيع النيابة العسكرية الإسرائيلية وانشاء فرع خاص في قسم القانون الدولي واضافة وظائف جديدة الى عدة وحدات قانونية، تحضيرا للأبعاد القانونية لعملية “الجرف الصامد” في غزة. ومن بين الوظائف التي سيتم اضافتها، تعيين ضابط او ضابطة برتبة كولونيل في الدفاع العسكري العام، للدفاع عن الجنود والضباط الذين سيتهمون بارتكاب مخالفات خلال العملية العسكرية.

ويتوقع النائب العسكري العام، الجنرال دان عفروني، ان يتواصل الانشغال في المسائل القانونية لعدة أشهر. وقال عفروني، الأسبوع الماضي: “لن أبالغ اذا قلت ان المواجهة المتوقعة لنا في هذه المعركة، امام لجنة التحقيق التي تم تشكيلها، وامام رجال القانون في البلاد والعالم، الذين يسعون الى اتهام إسرائيل والجيش وجنوده بارتكاب جرائم حرب، ستؤثر على وضع ومكانة دولة اسرائيل بشكل كبير”.

ويقوم الجيش الاسرائيلي باجراء تحقيق في الحالات الاستثنائية خلال الحرب على غزة، ومن بينها سلوك قواته في رفح بعد اختطاف جثة الضابط هدار غولدين. وتتولى ستة طواقم تحقيق فحص الاحداث المختلفة خلال الحرب، بمرافقة مستشار قضائي، وفي اطار اللجنة الخاصة التي عينتها القيادة العامة للجيش بقيادة الجنرال نوعام تيفون. كما يتولى الطاقم الذي يترأسه الجنرال نمرود شيفر جمع أدلة وافادات لاستخدامها في حال توجيه اتهامات للجنود بارتكاب جرائم حرب، ومنها، على سبيل المثال، اشرطة فيديو وافادات تدل على استخدام حماس للمدنيين كدرع بشري.

كما تجري الشرطة العسكرية تحقيقات تتعلق بالعملية العسكرية، من بينها اعتراف احد جنود المشاة بسرقة مبلغ مالي من احد البيوت في قطاع غزة. ويدعي انه اعاد المبلغ، لكن الشرطة العسكرية قررت التحقيق في الموضوع.

لجنة شاباس تبدأ العمل

وفي هذا السياق ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” ان لجنة التحقيق الدولية برئاسة البروفيسور وليام شاباس، عقدت أول اجتماع لها كي تقرر شكل التحقيق المطلوب. وقالت: “ليس من المعروف حاليا، ما اذا كان اعضاء اللجنة الذين عينهم مجلس حقوق الانسان الدولي، سيصلون الى إسرائيل، علما أن إسرائيل اعلنت بأنها لن تتعاون مع التحقيق بسبب تصريحات شاباس ضد اسرائيل وضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو”.

وكان نتنياهو قد تطرق الى الموضوع خلال حفل تخريج لنقباء من سلاح البحرية، امس، حيث قال للجنود: “انتم جميعا، جنود الجيش، تنتمون الى اكثر الجيوش اخلاقية في العالم، ونحن سنقف امام كل محاولة تقوم بها التنظيمات المنافقة لانتقادكم. اذا شاءت الأمم المتحدة تشكيل لجنة تحقيق، فلتشكل لجنة للتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبتها حماس وليس جنود الجيش الإسرائيلي الذين تصرفوا بشكل نموذجي”.

في هذا السياق انتقد نواب من كتل المعارضة قرار لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، فحص سلوك الجيش خلال عملية الجرف الصامد في سبيل استخلاص العبر. وعلى سبيل المثال، قال النائب نحمان شاي (العمل) ان لجنة فحص برئاسة قاض هي التي يجب ان تفحص عملية الجرف الصامد، كما حدث بعد حرب لبنان الثانية.

وفي هذا السياق، ايضا، قال رئيس ادارة جمعية “اومتس” ارييه ابنيري للقناة السابعة ان الجمهور مل تشكيل لجان تحقيق بعد كل حرب. واضاف: “رأينا ما الذي حدث بعد حرب لبنان الثانية، لقد ارادوا تشكيل لجنة تحقيق رسمية فعارض اولمرت ذلك، وعين لجنة من قبله، واصبحت الاستنتاجات مهزلة”.

وحسب رأيه فان سرعة تشكيل لجنة تحقيق من قبل لجنة الخارجية والأمن تثير الشبهات. وأضاف: “ليس مقبولا علينا مسارعة رئيس اللجنة الى تشكيل لجنة داخلية تضم مقربين من نتنياهو، قبل انتهاء عملية الجرف الصامد. كما يبدو جرت هنا محاولة لعرقلة تشكيل لجنة تحقيق خارجية”.

جندي إسرائيلي يطلق النار على سائق فلسطيني قرب حاجز قلقيلية

كتبت صحيفة “هآرتس” ان سائقا فلسطينيا اصيب بجراح بالغة جراء تعرضه الى نيران الجيش الإسرائيلي قرب حاجز “ايال” المجاور لقلقيلية، امس. ويدعي الجيش ان السائق حاول اختراق الحاجز ودهس الجنود.

كما يدعي الجيش ان التحقيق يبين بان السائق كان ينقل عددا من العمال الفلسطينيين بشكل غير قانوني، وحاول اختراق الحاجز، وخلال ذلك حاول دهس الجنود والمدنيين المتواجدين على المعبر، ما ادى الى اصابة احد الجنود بجراح طفيفة. وادعى الجندي الذي اطلق النار على السائق انه فعل ذلك بسبب تخوفه على حياته.

وحاول احد ركاب السيارة الهرب، كما يدعي الجيش، فتم اطلاق النار عليه واصابته في ساقه، فيما تم اعتقال الآخرين ونقلهم للتحقيق. وكان الجيش الإسرائيلي قد اقام العديد من الحواجز في منطقة الشارون ووسط اسرائيل، امس، بعد وصول معلومات استخبارية حول تسلل “مخرب” الى إسرائيل. وبعد ساعة من التفتيش تم اعتقال فلسطينيين في منطقة الطيبة، ويجري فحص ما اذا كانت لهما علاقة بالبلاغ!

حماس تتقدم على عباس في استطلاع للرأي

كتبت صحيفة “يسرائيل هيوم” انه يستدل من استطلاع للرأي في الشارع الفلسطيني ان عملية “الجرف الصامد” في غزة ادت الى ارتفاع شعبية حماس بين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وحققت رقما قياسيا مقارنة بالسنوات الثماني الماضية.

وحسب الاستطلاع الذي اجراه المركز الفلسطيني للسياسات والأبحاث فان ما لا يقل عن 61% من الفلسطينيين كانوا سينتخبون زعيم حماس، اسماعيل هنية،  لو جرت الانتخابات اليوم، بينما نال الرئيس الفلسطيني محمود عباس تأييد نسبة 31% فقط.

وقد شمل الاستطلاع 1270 مواطنا فلسطينيا، واجري خلال الأيام الأربعة التي تلت وقف اطلاق النار في غزة. ومن المعطيات التي يمكنها ان تثير القلق في إسرائيل، تأييد 72% من الفلسطينيين للمقاومة في الضفة الغربية، ايضا.

غانتس يعتبر “الجرف الصامد” حلقة من حرب “الاستقلال”!

اعتبر القائد العام للجيش الإسرائيلي بيني غانتس، عملية “الجرف الصامد” في غزة، حلقة أخرى من سلسلة الحروب التي بدأت قبل 66 عاما في الصراع عن تأسيس واستقلال إسرائيل. وحسب “يسرائيل هيوم” فقد كتب غانتس في رسالة موجهة الى الجنود بمناسبة انتهاء عملية الجرف الصامد ان العملية انتهت، لكن الجيش سيبقى مستعدا لكل تطور.

وأضاف ان “التنظيمات “الارهابية” في غزة منيت بضربة مؤلمة، وقد اصيب الكثير من النشطاء والقادة وفقدوا الكثير من الوسائل القتالية والبنى التحتية والقدرات الاستراتيجية التي راكموها طوال سنوات. كما احبط الجيش بشكل فاعل تهديد الأنفاق ودافع عن بلداتنا امام محاولات هجومية على الجبهة. وقوبل اطلاق النار من قبل العدو على بلداتنا بالقبة الحديدية التي تم نشرها فوق رؤوس مواطني إسرائيل. وامام عدو قاس وساخر، لم يتردد في الاحتماء وراء المدنيين، أصررنا وحافظنا على قيم حياة الانسان وقيم اخلاقنا الحربية!”.

يعلون: “الجرف الصامد كلفت 9 مليارات شيكل”

ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” ان الصراع على ميزانية الأمن وصل إلى نقطة الحسم، وان المجلس الوزاري السياسي – الأمني، سيعقد جلسة اليوم، لتحديد حجم الميزانية التي ستضاف الى ميزانية وزارة الأمن بعد الحرب على غزة.

وفي هذا السياق قال وزير الامن موشيه يعلون، خلال مشاركته في مؤتمر صحيفة “الاقتصادي” في تل ابيب، ان تكاليف عملية غزة بلغت 9 مليارات شيكل، وبالإضافة اليها يطالب الجهاز الأمني بإضافة مبلغ 11 مليار شيكل لميزانية العام 2015.

وحذرت المديرة العامة لوزارة المالية، ياعيل اندورن، من عدم تحمل الاقتصاد الإسرائيلي للزيادة المالية المطلوبة للجهاز الأمني، وقالت: “لا نريد تغيير جدول الأعمال الاقتصادي – المدني لصالح الأمن”.

وتحدث يعلون عن التحديات المستقبلية التي يمكن ان تواجه إسرائيل على الجبهة السورية، وقال ان تحديات من هذا النوع تكلف غاليا. وأضاف: “لقد هاجمنا خلال الجرف الصامد قرابة 6000 هدف، 5000 منها نفذها سلاح الجو، وقرابة 900 نفذها سلاح اليابسة والبحرية. ويحتاج مثل هذا الهجوم الى استخبارات دقيقة، وشعبة الاستخبارات تملك حاليا ميزانية مضاعفة عما كنت املكه عندما كنت قائدا عاما للجيش قبل 16 سنة، واذا ضاعفت ميزانيتها ثلاث مرات فلن ابذر قرشا واحدا، فالأمر الذي منعها من توفير معلومات افضل هو المال”!

المانيا ترسل غواصة دولفين رابعة لإسرائيل

ذكر موقع “واللا” نقلا عن قائد سلاح البحرية، الجنرال رام روطنبرغ، ان سلاح البحرية سيستوعب خلال الأيام المقبلة غواصة جديدة من طراز “دولفين” الألمانية، والتي تبحر حاليا باتجاه إسرائيل. وستنضم الغواصة التي ستحمل اسم “أحي تنين” الى ثلاث غواصات يملكها سلاح البحرية حاليا.

واضاف روطنبرغ ان غواصة خامسة ستصل الى إسرائيل في نهاية العام الجاري. وقال ان الغواصة الجديدة تستطيع الابحار على عمق اكبر ولمسافات اطول، وتتمتع بقوة لم يعرفها سلاح البحرية من قبل.

مقالات

هكذا سيختفي الخطر العربي

تحت هذا العنوان يكتب تسفي برئيل في “هآرتس” عن مشروع قانون الغاء مكانة اللغة العربية كلغة رسمية في إسرائيل، مستهلا حديثه بالاشارة الى كون النائب الدرزي حمد عمار احد الموقعين على هذا المشروع، ويقول ان عمار العضو في “يسرائيل بيتنا” حظي في السابق بالثناء من قبل مجلة “العمامة” التي تعنى بشؤون الدروز والتي وصفته بالقائد من نوع جديد، الذي يسعى الى رفع مكانة الطائفة وتدعيم شبابها من خلال الحفاظ على التقاليد. ولكنه من المثير معرفة ما الذي ستكتبه هذه المجلة عن عمار بعد توقيعه على مشروع القانون الغبي الذي بادر اليه زميله في الكتلة النائب شمعون اوحيون، ووقعه دافيد روتم واوريت ستروك وموشيه فايغلين.

ويقول الكاتب ان التفسير المرافق لمشروع القانون كان سيستصعب حتى جورج اورويل كتابة نص افضل منه، فقد جاء فيه” ان المصادقة على هذا القانون ستساهم في تلاحم المجتمع الإسرائيلي وبناء الهوية الجماعية المطلوبة لصياغة الثقة المتبادلة في المجتمع والحفاظ على قيم الديموقراطية”. ويسأل برئيل: “هوية جماعية”؟ “ثقة متبادلة”؟ “تلاحم المجتمع”؟ لن يكون هناك تعريف انجح لمجتمع عنصري يرتجف من امكانية سيطرة لغة الأقلية عليه، وسلب هويته ومن ثم تحطيم ثقافته.

في مشروع قانون آخر قدمته ليمور لفنات في عام 2008، كتبت “لا يمكن وليس من المناسب ومن غير المعقول ان تكون مكانة هذه اللغة او تلك في اسرائيل مشابهة لمكانة اللغة العبرية، وفي هذه الأيام بالذات، التي تحاول فيها تنظيمات عربية إسرائيلية تحويل اسرائيل الى دولة ثنائية القومية، من المهم تنظيم المكانة الخاصة للغة التوراة – اللغة العبرية، قانونيا”.

ويضيف الكاتب: “حسب هذه التعريفات فان الاجماع اليهودي ليس قائما، لأنه “يجب بناء هويته”. وفي المقابل يوجد في إسرائيل اجماع آخر، هويته موحدة وتلاحمه مثبتا، ويعتمد على السعي لتحويل اسرائيل الى دولة ثنائية القومية. وهذه التنظيمات تحفر انفاقا هجومية تحت لغة التوراه، واذا لم يتم تدميرها في الوقت المناسب سنواجه خطر الهجوم الثقافي – القومي الذي سيدمرنا.

 أمس الأول كانت المدارس ثنائية اللغة التي تهدد اولادنا، وامس كان الزواج المختلط لمورال ومحمود منصور، واليوم تم العثور على المتهم الحقيقي”. ويقول ساخرا: “اذا قمنا بتدمير اللغة العربية، وشطبناها من برامج التعليم اليهودي، وتوقفنا عن طباعة الغرامات وفواتير الكهرباء باللغة العربية، ايضا، فسيختفي خطر القومية العربية، وسيتم انقاذ الهوية اليهودية. فالعبرية للقومية اليهودية، والعربية للأعداء. وهكذا سنعرف من هذا وذاك، ولن نخلط بعد اليوم بين العدو ومن يتنكر.

هكذا فكرت تركيا، ايضا، على مدار أجيال، عندما منعت تعليم اللغة الكردية ولاحقت كل من ألف الموسيقى او الكتب بلغة الأقلية الاثنية الكبيرة. لقد آمنت تركيا، ايضا، بان دوس لغة الأقلية سيخلق مجتمعا موحدا ومتناغما. لكن القومية المتطرفة لأتاتورك لم تخف القضية الكردية، بل على العكس، لقد تسببت بتمرد، بعضه عنيف، حتى قرر رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، أنه آن الأوان لمصالحة هذه الأقلية.

ان الدولة التي لا تثق بهويتها هي التي تبني أسوار الدفاع الثقافي واللغوي. والشعب الجبان فقط يعتبر لغة الاقلية تهديدا. والحكومة العنصرية فقط هي التي تتمسك باللغة كذريعة لإقصاء خمس سكان الدولة. من المثير معرفة نوع الطفرة الفكرية التي اضطرت النائب حمد عمار الى التوقيع على قانون يلغي مكانة لغة أمه. وربما تكون هذه هي طريقته المستترة للحفاظ على القومية العربية، وربما يكون هو ايضا جزء من الطابور الخامس؟ كما لو انه يقول خذوا لغتكم العبرية واتركوا لنا العربية. من يعرف ما الذي يفكر فيه الدرزي.

اختبار نتنياهو السلمي

تحت هذا العنوان يكتب يهودا بن مئير، في “هآرتس” انه يصعب على الكثير من الاسرائيليين، لسبب ما، القول بأن إسرائيل انتصرت في الحرب ضد حماس، وهي قد انتصرت فعلا. وتتكرر ظاهرة ميل اليهود الى عرض كل انتصار كهزيمة وميل العرب الى عرض كل هزيمة كانتصار.

 ان عدم الاعتراف بانتصار إسرائيل على حماس ينبع من الطموح الى تدميرها وتصفية الحساب معها مرة والى الأبد. والسؤال الذي يحلق في اجواء الحوار العام هو كيف يمكن للجيش القوي في الشرق الأوسط ان لا يهزم 20 الف محارب في تنظيم ارهابي. ان حقيقة طرح هذا السؤال تدل على عدم الفهم الأساسي للواقع، وعلى خطأ المفاهيم المزدوج.

ويكمن الخطأ الأول في عدم فهم الفارق بين المواجهة العسكرية بين الدول، والمواجهة العسكرية امام تنظيم ارهابي. في مناطق سيناء والمناطق المفتوحة في هضبة الجولان، يمكن للجيش فعلا ان يهزم جيشا يضم 200 الف محارب، لكن الصراع مع مخربين ينشطون وسط جمهور مؤيد تعداده مليوني نسمة يعتبر حكاية مغايرة. لقد نجح 21 ارهابيا، وليس 200 ألف، بقتل قرابة 3000 امريكي، من سكان اقوى دولة في العالم، وضربوا قدس اقداس النظام الأمني الامريكي – البنتاغون، وحتى اليوم، لم تنجح الولايات المتحدة بهزم القاعدة.

اما الخطأ الثاني، والذي يعتبر جوهريا واشد خطورة، فيكمن في عدم الاعتراف بأن المشكلة الأساسية لا تكمن في حماس وانما في غزة. اذا قمنا بتدمير حماس وقتل آخر رجالها، سيقوم تنظيم ارهابي آخر، وغزة ليست سوى احد أعراض المشكلة الجذرية وهي الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، واستمرار السيطرة الإسرائيلية على أكثر من ثلاثة ملايين فلسطيني. البلاد ليست محتلة – فهي فعلا موطن الشعب اليهودي – ولكن الشعب الفلسطيني الذي يعيش على جزء منها يعتبر نفسه يعيش تحت سلطة محتلة.

الصراع يشكل التهديد الأخطر والتحدي الأهم الذي تواجهه دولة اسرائيل. في جيلنا، ينقسم الاختبار الأول لرئيس الحكومة الإسرائيلية الى قسمين: كقائد عسكري وكصانع سلام. لقد كانت عملية “الجرف الصامد”، المعركة الطويلة والصعبة، بمثابة الاختبار الأول لنتنياهو كقائد عسكري. وفي هذا الاختبار، منذ بدايته عندما حاول منع الحرب – كما تحتم مسؤوليته ازاء الشعب وجنوده – وحتى نهايته، حيث عمل بإصرار من اجل انهاء المعركة، اجتاز رئيس الحكومة الاختبار بشكل يبعث على التقدير. فهو لم يراوغ ولم يستسلم للضغوط. لقد تجاهل “الضجيج الخلفي” وبقي مخلصا لمفهومه الاستراتيجي الأساسي، تحديد اهداف يمكن تحقيقها في العملية، من خلال تقليص الحد الاقصى من الخطر على حياة جنودنا. لقد حظي بدعم مطلق من قبل وزير الأمن وبنصيحة موزونة من قبل القائد العام للجيش، الذي فكر بن غوريون، كما يبدو، بقادة مثله، عندما قال “فلتعرف كل ام عبرية انها اودعت مصير اولادها في ايدي الضباط الذين يستحقون ذلك”.

اما في اختبار السلام فإنجازات نتنياهو محدودة حتى الآن. والآن تولدت فرصة نادرة لدفع هذا الهدف واستغلال الأفق السياسي الجديد الذي تحدث عنه. صحيح ان المسؤولية عن عدم تحقيق السلام تقع على الفلسطينيين، ولكن هناك امور كثيرة يمكن لنتنياهو عملها في سبيل تحسين فرص التوصل الى اتفاق وامور كثيرة يمكنه الامتناع عن عملها، كي لا يمس بفرص الاتفاق. هذا الامر يرتبط بمخاطر سياسية من ناحيته، ولكنها مسؤوليته العليا كرئيس للحكومة. فلنتأمل ارتقاء رئيس الحكومة، كما فعل في ساعة الحرب، الى مستوى الساعة في السعي لوضع حد للصراع الدامي.

متطرفون على الحدود: شارة تحذير في الجولان

تحت هذا العنوان يكتب البروفيسور نسيم دانا، في “يسرائيل هيوم” انه خلافا للمتعارف عليه في العالم الغربي – في دول مثل الولايات المتحدة وكندا والقارة الأوروبية – حيث تعتبر الديانة مسألة داخلية للجمهور المختلف، وتعتبر عادة مسألة خاصة او جماعية اختيارية، فان الاسلام يحتل في الدول الاسلامية المجاورة لشواطئ المتوسط،  مكانة بارزة في الوعي. وهذا ينطبق على طابع حياة الشخص وعاملا يملي سلوكيات الكثير من دول المنطقة التي نعيش فيها. ومن بين المسائل المتعلقة بالموضوع، والتي تتعلق بالمكانة المركزية التي تحتلها الديانة في الحياة المدنية: التطرف الديني الاسلامي في تركيا، الحمام الدموي المتواصل منذ سنوات في سوريا، الانقلاب المصري الذي ادى الى تضخم قوة الجهات المتزمتة (الاخوان المسلمين والسلفيين)، الصراعات الداخلية في لبنان التي تشمل الشيعة (حزب الله) والمسيحيين المارونيين والسنة والعلويين وغيرهم.

 في الجولان السوري يعيش الدروز والمسلمين والعلويين. ويعتبر الاسلام الكلاسيكي اتباع المجموعتين الدينيتين، العلويين والدروز، كفارا. ولذلك يعيش هؤلاء “الكفار” في خوف دائم امام الغالبية المسلمة.

تتركب التحالفات في الشرق الأوسط وتتصرف على أسس ايمانية – دينية. وينعكس الانجراف الذي يمر به الاسلام المتطرف اليوم، في طموح منظمة داعش الى التعرض لكل كافر، او مشبوه بالكفر، كالمسيحيين واليزيديين والدروز والأكراد والعلويين. وليس صدفة ان داعش وجبهة النصرة ومعارضي النظام السوري والعصابات السنية الأخرى تحاول ضرب نظام الأسد العلوي بشكل خاص. وتم قتل عشرات، وهناك من يقول مئات الجنود من جيش الأسد، بدم بارد من قبل داعش والعصابات السنية الأخرى. وقبل عدة ايام جرت محاولة مشابهة امام الدروز في قرية داما، فأثبت سكانها لداعش انهم بواسل حين اظهروا مقاومة شجاعة لهم، وكبدوهم خسائر كبيرة.

نشهد في السنوات الأخيرة يقظة اسلامية جارفة ومنوعة في الدول الاوروبية، بدء من “احتلالها” (الاسلام هو المستقبل)، وانتهاء بممارسات العنف الجسدي. وتبين هذه المحاولة ان هذه اليقظة تترافق بتوجهات معادية للسامية. ان قطع رؤوس الأعداء من قبل داعش، ليست مسالة غريبة على الاسلام. فنبي الاسلام محمد، استخدمها في حربه ضد يهود الجزيرة العربية (!). فبعد الحصار الذي فرضه على احدى القبائل (قبيلة قريظة اليهودية) استغل حقيقة امتناعهم عن المحاربة يوم السبت، وهاجمهم وقتل المئات منهم بدم بارد.

هل ستفهم شعوب الغرب، بغالبيتها المسيحية، ما يحدث هنا، وتبدي استعدادها لاظهار المقاومة الفاعلة لهذه العصابات الشرسة؟ الدلائل المتوفرة لا تشير الى ذلك حاليا. لقد حافظت إسرائيل على الحياد في هذه الصراعات القاسية، لكنني اخشى انه عاجلا ام آجلا، ستضطر الى مواجهة عصابات كهذه. وعلى هذه الخلفية من المناسب ان تبادر إسرائيل الى اقامة جبهة مشتركة تشمل الدروز والعلويين والمسيحيين والاكراد واليزيديين وغيرهم من “الكفار” لمحاربة هذه العصابات القاسية، ومن المفضل التبكير في ذلك.

القدس: انتفاضة هادئة

تحت هذا العنوان يكتب نداف شرغاي، في “يسرائيل هيوم” ان “الانتفاضة الهادئة” تجري في القدس منذ قرابة شهرين. انها “هادئة” لأن وسائل الاعلام لا تحكي عنها. فغزة وداعش والجولان تعتبر مسائل اهم بالتأكيد، ولكن في هذه الأثناء، يجري بهدوء، ومن دون ان نبدي رأينا بما يحدث، تقسيم القدس.

لقد وقعت آلاف حالات الاعتداء على اليهود ورشق الحجارة واطلاق المفرقعات النارية والزجاجات الحارقة باتجاه اليهود في المناطق الفاصلة، ووقعت عشرت حالات الاعتداء على العرب من قبل اليهود المحبطين، وكذلك هناك حالات معدودة من حوادث اطلاق النار التي تتسرب الى القدس ويتم التبليغ عنها على هامش الأخبار.

حاليا تخترق “جغرافية الخوف” مدينة القدس، ويتقلص عدد اليهود والعرب الذين يجتازون حدود احيائهم باتجاه أحياء الطرف الآخر. و”الاختلاط” الكبير بين اليهود والعرب، والذي لم نسمع عنه كثيرا في الأيام الاعتيادية، يشهد تراجعا. ان نسيج الحياة الطبيعية، التعايش والتعاون، وعلى سبيل المثال في المستشفيات وفرع المواصلات او سوق العمل- لا يزال قائما، ولكنه، ايضا، يشهد تشققات. فمستشفى هداسا الذي يعالج اليهود والعرب من قبل طواقم طبية يهودية وعربية يتعرض للرشق بالحجارة والزجاجات الحارقة، السائقون العرب الذين يعملون في شركة الباصات “ايجد” وغيرها يتعرضون للضرب، بدون سبب، من قبل المهووسين والمشاغبين اليهود.

لقد تحول حتى البدو الذين يعيشون بمحاذاة شارع “معاليه ادوميم” في القدس الى جزء من “الحكاية”. وفي الأحياء الواقعة على الخط الفاصل، كما في قصر المندوب السامي، مقابل جبل المكبر، او التلة الفرنسية المقابلة للعيساوية، بدأ اليهود الاستعداد للدفاع عن انفسهم. والجزر اليهودية الصغيرة داخل مدينة داود، وكدمات تسيون والحي الاسلامي او بيت يهونتان، تجد نفسها محاصرة. كما ان ظاهرة الحرائق، في المدينة ومحيطها، ترتبط بعمليات معادية. وهناك الكثير من مظاهر العنصرية حتى في المباني المشتركة لليهود والعرب، ولكن هذه ليست الا تعبيرا عن اعراض الاجواء العامة.

 ان محك الاختبار الحقيقي الذي سيتم اعتماده لكتابة حكاية توحيد او تقسيم القدس يكمن في القطار الخفيف الذي يخترق المدينة من الجنوب (جبل هرتسل) الى الشمال (بسغات زئيف) عبر شعفاط وبين حنينا. لقد كان الهدف من وسيلة المواصلات المتطورة هذه توفير رد لكثافة المواصلات على شوارع القدس. لكن القطار تحول عمليا الى رمز للتعايش الهش. لقد خدم خلال السنوات الأخيرة مئات آلاف اليهود وعشرات آلاف العرب، وكانت نسبة الاحتكاك تقارب الصفر، وكان القطار يعبر عن كل ما هو عقلاني في القدس. لكن قتل الفتى محمد ابو خضير، (بعد اختطاف وقتل الفتية اليهود الثلاثة) حول القطار الى احد رموز الاضطرابات، حيث قام مئات الشبان العرب من شمال القدس بصب جام غضبهم عليه ودمروا محطاته. وتحول القطار الآن الى راية للتعايش المتعثر، ومن ينزل هذه الراية، سيرفع عمليا راية الاستسلام.

تفاخر الشرطة بالعدد الكبير من المعتقلين، اكثر  من 600 معتقل، وبتقديم قرابة 250 لائحة اتهام. ولكن الحقيقة ان ذلك لم يحقق الردع. فالشرطة، ايضا، وليس الجيش فقط، تحتاج الى ابداع اكبر. يجب تحسين الاستخبارات، وغمر المدينة بالمزيد من قوات الشرطة والجنود والوصول الى قادة المشاغبين. وان لم يكن هناك أي مفر آخر، يجب ابعادهم عن القدس، كما تم مع سيد المحرضين الشيخ رائد صلاح. المحكمة ستصادق على ذلك، في حال توفر ادلة. واذا لم يتم الاستيقاظ عاجلا فان الانتقال الى الانتفاضة الساخنة في القدس سيكون مجرد مسألة وقت.

تتحدث مع نفسها

تحت هذا العنوان يكتب شمعون شيفر في “يديعوت احرونوت” انه ليس هناك اسهل من القول لتسيبي ليفني الآن، ان عليها واعضاء قائمتها “الحركة” الانسحاب من حكومة نتنياهو، لأن رئيس الحكومة لا ينوي – لا اليوم ولا في السابق – اجراء مفاوضات بهدف التوصل الى اتفاق مع الفلسطينيين. فليفني التي تتمتع بالاستقامة اكثر من المتعارف عليه في الحلبة السياسية لدينا، تجد نفسها تواجه مازقا حقيقيا. وظهرت من خلال المقابلات التي اجرتها معها وسائل الاعلام الإلكترونية، غاضبة ازاء ما يحدث داخل الغرف المغلقة للمجلس الوزاري. صحيح انه يتم سماع صوتها ولكنها لا تستطيع التأثير على صناع القرار – نتنياهو ويعلون. انها صوت في الضباب، تتحدث مع نفسها.

يجب القول ان ليفني بقيت على الحلبة السياسية لأنها تنوي فعلا قيادة خطوات لفحص فرص التوصل الى اتفاق مع الفلسطينيين، ينهي الصراع الدامي. وكل يوم تمضيه في الحكومة، يزيد من علامات التساؤل ازاء استقامتها. ربما تنضم وزيرة القضاء الى مجموعة محترمة من قادة الدول والمسؤولين في الجهاز السياسي الذين نجح نتنياهو بخدعهم. فلقد اثبت رئيس الحكومة انه لا تنطبق عليه  مقولة “لا يمكنك خداع كل واحد طوال الوقت. انه يشكل قصة نجاح تحتم على العلوم السياسية اعادة فحص هذه الفرضية.

تعالوا نعترف بالحقيقة، وربما تصبح أقل ايلاما: ان ضم قرابة 4000 دونم في منطقة غوش عتصيون الى إسرائيل واعلانها “اراضي دولة”، كما نشر في الأيام الأخيرة، يعني تطبيق المفاهيم التي يؤمن بها نتنياهو ورفاقه في الليكود وشركائه في احزاب اليمين. ولذلك، فان كل المطالب التي طرحها نتنياهو على ابو مازن بتطليق حماس، التنظيم الاسلامي المتطرف بشكل لا يقل عن داعش، لا تمت الى الواقع بصلة. وحتى لو مر ابو مازن بعملية تهويد حسب الشريعة اليهودية، لكان نتنياهو سيواصل الشعوذة واختراع المبررات لرفضه التنازل عن ارض اسرائيل الكاملة.

لقد ابلغنا نتنياهو خلال الحرب الأخيرة مقابل حماس رسالة من داعش. فكل تفسير يمر عنده، حتى ان كان هدفه تسويق شر حماس. لكن حماس وبدون علاقة بداعش تسببت لنا بكثير من المشاكل التي تجعلنا نكرهها، ولذلك لا حاجة الى التعلق بالأشرار الآخرين.

سيتحتم على لفني ورفاقها اتخاذ قرار في نهاية الأمر، حول ما اذا كانوا سيوقفون اهانتهم من خلال جلوسهم في الحكومة، التي لا تنوي بتاتا فحص فرص التوصل الى اتفاق جدي مع الفلسطينيين، او الاعتراف بأنهم لا يملكون بديلا سياسيا آخر، والتسليم بالواقع واستخلاص اكثر ما يمكن منه. لا انوي الاقتراح على ليفني ويئير لبيد ورفاقهم كيف يتحتم عليهم التصرف. لكن ليفني تعرف انه يجلس على المقعد على حافة الملعب السياسي مرشحون آخرون، يتلهفون لاحتلال المنصة التي ستخليها هي ولبيد.

يبدأ بمفاجأة وينتهي بمصادرة

تحت هذا العنوان يكتب ابيعاد كلايبرغ في “يديعوت احرونوت” ان الحرب الأخيرة دارت حسب النظام المعتاد: في البداية نتفاجأ (حماس تطلق الصواريخ؟ من كان يصدق ذلك)، ومن ثم يصيبنا الرعب (حماس هي امبراطورية عسكرية تهدد وجودنا)، وبعد ذلك نسحق (الجيش الإسرائيلي يظهر مرة اخرى انه جيشا كبيرا وليس ذكيا) ونشرح (قتل المدنيين يعتبر معقولا. الى أي حد يعتبر معقولا؟ حسب عدد القتلى)، ومن ثم نعلن ان حماس تلقت ضربات قاصمة (لم تحقق أي انجاز باستثناء الانجاز الاساسي الذي سعت اليه: البقاء)، ثم نستعد للجنة التحقيق (فعلنا كل شيء حسب الاعتياد المقدس)، وبين هذا وذاك نتحرك خطوة اخرى نحو اليمين، في عملية جعل كل انتقاد للحكومة والجيش غير شرعي (كل “يساري” هو “راديكالي”، أي مهووس في افضل الحالات وخائن في اسوا الحالات).

لقد حظيت حكومة نتنياهو بالكثير من الثناء لقاء التطبيق الحريص لهذا المعتاد. ورغم ما لا يحصى من الوعود بتصفية الارهاب، لم يحتل نتنياهو، كمن سبقوه، غزة ولم يقض على حماس (اعتدال). كما انه لم يدافع عن حق مواطني اسرائيل بانتقاد حكومتهم (صهيونية) ولم يقترح أي حل باستثناء تحويل المزيد من المال للجيش (سياسة). ورغم قيامه خلال الحرب بنثر الوعود الضمنية بالإقدام على خطوة سياسية (علاقات عامة)، فقد عاد فور انتهاء اطلاق النيران الى ما يشكل جوهرا لسياسته الأزلية: طرح قائمة لا متناهية من الشروط للتفاوض بدون شروط، والاعلان بأن كل تنازل سياسي سيهدد دولة اسرائيل، وانه لا وجود لأي الحاح، والأهم من ذلك كله توسيع ما يعتبر قلب سياسة اسرائيل – مشروع الاستيطان.

بينما لا تزال خطابات الانتصار العذبة تحلق في الأجواء، تعلن الحكومة عن مصادرة جديدة (هذه المرة 4000 دونم في غوش عتصيون “ردا على قتل الفتية وكرسالة لأبو مازن بأن عليه ان ينسى  أي تفكير بالتوصل الى اتفاق). فبوجود المدافع وبدونها، هناك “مصنعا” واحدا لا يتوقف ابدا. نحن نحارب من اجله وباسمه، وهو ينتج المصادرات “والبناء” والشوارع الالتفافية والاغلاق والحواجز والمزيد من العمليات العسكرية (حروب؟) في سبيل جعل “الصحراء” تزهر وراء الخط الأخضر.

لكنهم هناك لا يجعلون الصحراء تزهر فقط، وانما الشعارات الفارغة حول الأمن: كل المشاكل الامنية لإسرائيل، كما يتضح، سببها الانسحاب من غوش قطيف – ولتذكيركم فان الحديث عن مستوطنات شكلت جيوبا داخل قطاع غزة وكانت مساهمتها الأمنية تساوي الصفر. لقد استخلصت الحكومة الإسرائيلية العبر: لن تنسحب ابدا من أي مستوطنة قدسها مجلس المستوطنات.

ولا يتم سكب الاموال فقط في البئر العميقة لمجلس المستوطنات المقدس، بقيادة العضو سلوميانسكي من لجنة المالية، وانما يتم سكب زيت الزيتون البالغ النقاوة – عن محبة ارض اسرائيل (الكبرى) وليذهب الى الجحيم كل معيار آخر، وعن التضامن (نحن ونحن ونحن)، وعن رؤية المولود (استعدوا للحرب القادمة).

نتنياهو يفهم ان السياسة التي يقودها ستكلف ثمنا باهظا. انه يفهم بأنه تم فتح خيار سياسي غير مسبوق امامنا كي نندمج في تحالف القوى المعتدلة، بدعم من العالم كله. ورغم ذلك، فان الجبن والحذر والمعايير السياسية  الداخلية – وخاصة التمسك بحلم ارض اسرائيل الكبرى – يجعلونه ينضم الى جبهة الرفض. فكل اتفاق سياسي سيحتم التنازل عن الحلم، لكن نتنياهو ليس مستعدا للاستيقاظ. هل سيحمل غياب المبادرة النبذ والشجب والعزلة والحروب؟ ليس مهما، فأرض اسرائيل تشترى بالعذاب. لقد فهمت تسيبي ليفني الآن ان نتنياهو يحتاج الى اعجوبة كي ينطلق في طريق سياسي. لكنه لا يمكن الاعتماد ابدا على العجائب.

 

shello 2014/09/03
Share this Article
Facebook Twitter Whatsapp Whatsapp Telegram Email Copy Link Print
Leave a comment

اترك تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

You Might Also Like

اخبار الجبهةالاخبارترجمات اسرائيليةمواضيع مميزة

جمعية شمة امل الفلسطينية تحصل على المركز الأول في مدينة برودني وتكرم من عمدة البلدية

2022/07/01

أضواء على الصحافة الاسرائيلية 9 آب 2017

2017/08/09

أضواء على الصحافة الاسرائيلية 7 آب 2017

2017/08/07

أضواء على الصحافة الاسرائيلية 6 آب 2017

2017/08/06
جبهة النضال الشعبي الفلسطينيجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
Follow US

حقوق النشر محفوظة@ الاعلام المركزي-جبهة النضال الشعبي الفلسطيني

Removed from reading list

Undo
على العافية

ادخل حسابك

Lost your password?