الناصرة/ ادعت مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية وبعثتها إلى الأمم المتحدة أمس، أن “العالم لا يكترث بالمسألة الفلسطينية”، وقللت من فرص نجاح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في تمرير مبادرته، لعرضها على الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تتضمن مشروع قرار، يضع جدولا زمنيا لاقامة دولة فلسطين، وفي المقابل، فإن إسرائيل تسعى إلى فرض ما يسمى “موضوع اللاسامية”، على الجمعية العمومية، لبحث واتخاذ قرارات بشأنه.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، في موقعها على الإنترنت “واينت” أمس، عن “مصادر” في الخارجية وبعثتها في الأمم المتحدة، قولها، “إن اهتمامات الحلبة الدولية في الأمم المتحدة، ليست المسألة الفلسطينية، إذ تتركز الاهتمامات في مسألة مكافحة “داعش”، ووباء الإيبولا، والحرب في أوكرانيا”، وادعت المصادر ذاتها، أن فرص الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، لتمرير مبادرته في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، لوضع جدول زمني لإقامة دولة فلسطين باتت ضئيلة.
وتدعي المصادر الإسرائيلية ذاتها، أن أبو مازن لن يكون بمقدوره، كما يبدو، ضمان تأييد تسع دول في مجلس الأمن الدولي، من أجل ضمان نقل مشروع القرار إلى الجمعية العمومية، وهذا حتى قبل أن تحتاج الولايات المتحدة لفرض الفيتو على مشروع فلسطيني كهذا، تعتبره إسرائيل “خطوة أحادية الجانب”.
وتابعت المصادر ذاتها، مدعية “أن أبو مازن في ضائقة.. لا يوجد في العالم صبر للالتفاف إلى الشأن الفلسطيني، باستثناء ربما بعض الدول الأوروبية، دول مناصرة للفلسطينيين، مثل النرويج وبلجيكا، التي بادرت إلى مضايقة إسرائيل بشكل كبير وعدة مرات، ولكن مثل هذه الدولة انقلبت على نفسها بين ليلة وضحاها، لتنشغل بخوفها من المسلمين من أوروبا”، وتابع المصدر ذاتها قائلا، “إن هذا لا يعني أنه لا توجد ضغوط على إسرائيل وتهديدات بمقاطعتها، إلا أن الوضع سيئ بدرجة أقل بكثير من السابق”.
ويشار إلى أن وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، يدعي منذ توليه المنصب قبل ما يزيد على خمس سنوات، أن “العالم لا يهتم بالقضية الفلسطينية وهي ليست على جدول أعماله”، إلا أن موقع الإنترنت ذاته “واينت”، أشار إلى أنه أمام ادعاءات الخارجية الإسرائيلية، فإن أوساط دبلوماسية، تسعى إلى تمرير مشروع قرار في مجلس الأمن، يتعلق بقطاع غزة، وآثار العدوان الإسرائيلي الأخير، وحسب ما نشر في إسرائيل، فإن المشروع لا يتضمن عبارة “نزع السلاح من قطاع غزة”، وهو يتضمن عدوة بنود، بل إن القرار يوافق على منع دخول السلاح إلى القطاع، وأن إسرائيل موافقة على نص كهذا.
ومن جهة أخرى، تسعى إسرائيل لفرض ما يسمى “موضوع اللاسامية”، على جدول الجمعية العامة للأمم المتحدة، في جلستها التي ستعقد مطلع العام المقبل، 2015، بمناسبة مرور 70 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية، وقال مسؤولون في البعثة الإسرائيلية، إنهم يسعون إلى اقناع دول مركزية في العالم لطرح هذا الموضوع، على الرغم من معارضة مجموعة الدول العربية والإسلامية، إذ تراهن إسرائيل، على أنه في حال أجمعت الدول المركزية على طلب إسرائيل، فمن شأن هذا أن يلين موقف الدول العربية والإسلامية، والدول المناصرة للقضية الفلسطينية.
الناصرة – ادعت مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية وبعثتها إلى الأمم المتحدة أمس، أن “العالم لا يكترث بالمسألة الفلسطينية”، وقللت من فرص نجاح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في تمرير مبادرته، لعرضها على الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تتضمن مشروع قرار، يضع جدولا زمنيا لاقامة دولة فلسطين، وفي المقابل، فإن إسرائيل تسعى إلى فرض ما يسمى “موضوع اللاسامية”، على الجمعية العمومية، لبحث واتخاذ قرارات بشأنه.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، في موقعها على الإنترنت “واينت” أمس، عن “مصادر” في الخارجية وبعثتها في الأمم المتحدة، قولها، “إن اهتمامات الحلبة الدولية في الأمم المتحدة، ليست المسألة الفلسطينية، إذ تتركز الاهتمامات في مسألة مكافحة “داعش”، ووباء الإيبولا، والحرب في أوكرانيا”، وادعت المصادر ذاتها، أن فرص الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، لتمرير مبادرته في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، لوضع جدول زمني لإقامة دولة فلسطين باتت ضئيلة.
وتدعي المصادر الإسرائيلية ذاتها، أن أبو مازن لن يكون بمقدوره، كما يبدو، ضمان تأييد تسع دول في مجلس الأمن الدولي، من أجل ضمان نقل مشروع القرار إلى الجمعية العمومية، وهذا حتى قبل أن تحتاج الولايات المتحدة لفرض الفيتو على مشروع فلسطيني كهذا، تعتبره إسرائيل “خطوة أحادية الجانب”.
وتابعت المصادر ذاتها، مدعية “أن أبو مازن في ضائقة.. لا يوجد في العالم صبر للالتفاف إلى الشأن الفلسطيني، باستثناء ربما بعض الدول الأوروبية، دول مناصرة للفلسطينيين، مثل النرويج وبلجيكا، التي بادرت إلى مضايقة إسرائيل بشكل كبير وعدة مرات، ولكن مثل هذه الدولة انقلبت على نفسها بين ليلة وضحاها، لتنشغل بخوفها من المسلمين من أوروبا”، وتابع المصدر ذاتها قائلا، “إن هذا لا يعني أنه لا توجد ضغوط على إسرائيل وتهديدات بمقاطعتها، إلا أن الوضع سيئ بدرجة أقل بكثير من السابق”.
ويشار إلى أن وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، يدعي منذ توليه المنصب قبل ما يزيد على خمس سنوات، أن “العالم لا يهتم بالقضية الفلسطينية وهي ليست على جدول أعماله”، إلا أن موقع الإنترنت ذاته “واينت”، أشار إلى أنه أمام ادعاءات الخارجية الإسرائيلية، فإن أوساط دبلوماسية، تسعى إلى تمرير مشروع قرار في مجلس الأمن، يتعلق بقطاع غزة، وآثار العدوان الإسرائيلي الأخير، وحسب ما نشر في إسرائيل، فإن المشروع لا يتضمن عبارة “نزع السلاح من قطاع غزة”، وهو يتضمن عدوة بنود، بل إن القرار يوافق على منع دخول السلاح إلى القطاع، وأن إسرائيل موافقة على نص كهذا.
ومن جهة أخرى، تسعى إسرائيل لفرض ما يسمى “موضوع اللاسامية”، على جدول الجمعية العامة للأمم المتحدة، في جلستها التي ستعقد مطلع العام المقبل، 2015، بمناسبة مرور 70 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية، وقال مسؤولون في البعثة الإسرائيلية، إنهم يسعون إلى اقناع دول مركزية في العالم لطرح هذا الموضوع، على الرغم من معارضة مجموعة الدول العربية والإسلامية، إذ تراهن إسرائيل، على أنه في حال أجمعت الدول المركزية على طلب إسرائيل، فمن شأن هذا أن يلين موقف الدول العربية والإسلامية، والدول المناصرة للقضية الفلسطينية.
عن الغد الاردنية