تل ابيب / أعلنت وزارة الخارجية الاسرائيلية، امس الاثنين، انها اصدرت تعليمات الى سفرائها وقناصلها في دول العالم واللوبي المؤيد للدولة العبرية، بشن حملة كبرى ضد الرئيس محمود عباس.
وتركز الحملة على وصف الرئيس عباس بانه “مناهض للسلام ومعاد للسامية واليهود”، وذلك ردا على خطابه الاخير في الجمعية العمومية للامم المتحدة الذي هاجم فيه اسرائيل ووصف ما ارتكبته في قطاع غزة بحرب ابادة جماعية.
ونقلت اذاعة الجيش الاسرائيلي عن مصادر اسرائيلية مطلعة قولها ان “الاسابيع القادمة ستشهد تصعيدا غير مسبوق ضد الرئيس عباس، بعد خطابه في الامم المتحدة”، مشيرة الى ان الحملة ستركز على ان “ابو مازن ليس شريكا للسلام وان على الفلسطينيين استبداله اذا ارادوا احداث اي تقدم في المباحثات”.
وبحسب تلك المصادر فان “التقييمات الاولية لدى اجهزة الامن الاسرائيلية وخبراء الشؤون الفلسطينية تشير الى ان تحولا جذريا جرى في موقف الرئيس عباس من العملية السلمية وانه لم يعد يناور”، متوقعة بان تتراجع وتيرة التنسيق الامني.
لبيد: خطاب فظيع
في السياق ذاته، نقلت القناة التلفزيونية السابعة العبرية على موقعها الالكتروني “مستوطنون 7” ، عن وزير المالية الاسرائيلي يائير لبيد، قوله أن خطاب أبومازن “مخز وفظيع”، حسب تعبيره.
وزعم لبيد أن “الخطاب يبعدنا عن السلام، ويوقظ اليأس داخل كل إنسان يسعى إلى تسوية سياسية”.
القدس دوت كوم