لبنان / في إطار وفد فلسطيني مشترك شارك وفد جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في تقديم واجب العزاء للأخوة في حزب الله و عائلة الشهيد علي ابو خليل في قرية القليلة الجنوبية. و قد القى الرفيق ابو العبد تامر عضو المكتب السياسي للجبهة مسؤول الساحة اللبنانية كلمة الوفد بحضور قيادة الحزب و اهالي الشهيد و جمع من اهالي البلدة حيث قال:بسم الله الرحمن الرحيم” ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون “صدق الله العظيم.
ايها الاخوة الحضور اهالي عائلة الشهيد علي يوسف ابو خليل
الاخوة في حزب الله الاخوة الحضور.
ان الشهادة في سبيل الله والوطن والأرض والشعب هي خلود وانتقال الى جنات العلا . فالشهداء فخر وتيجان تزين الرؤوس.
اننا اليوم نتوجه اليكم و من خلالكم الى اهلنا الصامدين في غزة و كل فلسطين بتحية افتخار لنزف من خلال هذا العرس الفلسطيني اللبناني شهداء غزة والضفة و شهداء لبنان الذين ارتقوا الى العلا على درب القدس و كل فلسطين.
غزة صامدة وستبقى، واهلها و مقاومتها الذين تسقي دماءهم أرضها كل لحظة ، ،و تدفع ضريبة الدم نيابة عن كل الامة العربية و احرار العالم لن يغادروها لا الى سيناء و لا الى اي مكان تحت الشمس ، فهم باقون كما ترابها وبرها وبحرها . ولن يستطيع العدو الصهيوني وشركاؤه الأمريكيين والغربيين مهما استقدموا من قوات واساطيل وحاملات طائرات، كسر ارادة هذا الشعب بعد أن انهارت كل مرتكزات العدو وجيشه امام الصمود الاسطوري الذي اذهل العالم و عرا صورة الاحتلال و وداعميه. فهذه القوى تقف متفرجة،بل وداعمة للعدو الصهيوني في ارتكابه للمجازر الوحشية وتدميره لإحياء كاملة على رؤوس الأطفال والنساء والشيوخ والعزل، فهدفهم ليس فقط غزة ، وإنما السيطرة الكاملة على المنطقة وقدراتها. لذلك فهم لا يخجلون من ازدواجية المعايير لديهم اذ لا يعتبرون الاحتلال ارهابا، بل يرون الارهاب في المقاومة،كما ذكر الرئيس الفرنسي خلال زيارته للمنطقة . اننا نرفض رفضا قاطعا هذا الموقف الفرنسي المتماهي مع الاحتلال. فهذه المقاومة التي تقاتل دفاعا عن شعبها وعن الأرض الفلسطينية والعربية المحتلة ، تكتسب شرعيتها و حقها في المقاومة من الشرعية والقوانين الدولية التي تبيح وتدعم حق الشعوب في مقاومة المحتل و تحرير أرضها وتقرير مصيرها.
أضاف الرفيق ابو العبد قائلا: نحن في اليوم التاسع عشر للعدوان على غزة و القدس و كل مدن و قرى الضفة الغربية و جنوب لبنان و اليوم سوريا . يتوهم العدو الصهيوني وشركاؤه ان ارادة شعبنا ستنكسر . يبدو أنه لم يتعلم من الدروس السابقة في فلسطين ولبنان.
ان شلال الدم الفلسطيني الذي يسفك اليوم و الالاف من الشهداء و الجرحى لن تكون الا مشاعل نصر نحو التحرير و العودة و الاستقلال.
رحم الله الشهداء و شفى الله الجرحى. الحرية للاسرى و النصر دوما حليف شعبينا الفلسطيني و اللبناني و كل حر سار على هذا الطريق لدعم الشعب الفلسطيني. كما نتوجه الى اهلنا الصابرين الصامدين في غزة ونقول لهم نحن معكم و المعركه واحدة و النصر حليفنا.