غزة : أكد الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس، أن جماعة النائب محمد دحلان هي التي تقف خلف ما يسمى “بتمرد” في غزة، وأنهم يديرونها من القاهرة، وأن أسماؤهم جميعاً معروفة، موضحاً أن فكرة تمرد في غزة هي فكرة سخيفة وتقليداً لما حصل من تمرد في مناطق أخرى.
وقال الزهار ، إن شخوص تمرد في غزة هي شخوص مضروبة أمنياً وأخلاقياً ومالياً.
وأضاف، أن كل الذين دخلوا على مواقع تمرد هم أبناء حركة حماس وقالوا رأيهم فيها، ليس إعجاباً فيها وإنما لإثبات أن ليس لهم شيء. متسائلاً منْ هي تمرد؟ وما الذي يريدونه؟
وأوضح الزهار بأن حركة فتح في الضفة الغربية هي سعيدة بأن هناك يكون زعزعة للأمن وقتل للناس أو تفجيرات وفلتان أمني في قطاع غزة. لأن الضفة مرشحة لانتفاضة ثالثة ويريدون أن تشتعل الأوضاع في غزة.
وتساءل د. الزهار، منْ سيقف مع تمرد؟ خاصة وأن هذه الوقفة لها تكلفة وسيدفع من يقفها ثمناً. وقال أنتم وقفتم هذه الوقفة عام 2007 وأخذتم الناس الذين وقفوا معكم وعندما انهزمتم تركتوهم وهربتم.
بينما “المركز الفلسطيني للاعلام التابع لحركة حماس ، نشر خبراً من مصادره الخاصة جاء فيه :
“أكدت مصادر فلسطينية مطلعة أن وفدًا من حركة “تمرد غزة” التقى في وقت متأخر من مساء الأحد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لبحث محاولات إنجاح نشاط الحركة لإثارة الفوضى في غزة.
وقالت المصادر لـ “المركز الفلسطيني للإعلام”: إن لقاء وفد “تمرد غزة” بعباس تم بشكل سري في وقت متأخر من مساء الأحد بمقر إقامته بالقاهرة، وأن سفير السلطة بالقاهرة بركات الفرا هو من قام بتنسيق اللقاء لوفد الحركة.
وكشفت النقاب عن أن أعضاء وفد “تمرد غزة” أوضحوا لعباس ضرورة العمل بالتنسيق مع قوى إقليمية في المنطقة من أجل تضييق الخناق على حركة “حماس” في غزة من أجل إنجاح تحركها بما تسميه “إسقاط حُكم حماس في غزة”.
وأشارت المصادر إلى أن وفد “تمرد” أطلع عباس على مخططاته وتنسيقاته التي تقوم بها الحركة من خلال التنسيق مع قوى سياسية مصرية، والدعم الإعلامي المصري الذي يتم تقديمة للحركة في القاهرة ونتائج اللقاءات مع أطراف سياسية في مصر لدعم الحركة ودعم حملتها في قطاع غزة.
وذكرت أن اللقاء ضم سفير سلطة رام الله بالقاهرة وكلا من أحمد الغنام، نائب رئيس حملة “تمرد غزة” ، وجاد جودة، وهند العربي المنسقين الإعلاميين للحملة”.
امد