غزة / تسبب أحد موظفي الحكومة المقالة وأبن شقيقة رئيس وزراء حكومة حماس إسماعيل هنية في حادث مروع بمدينة غزة أدخل خلاله الصحيفة شيماء مقداد ورجل مسن آخر إلى غرفة العناية المركزة نتيجة الحادث المؤسف الذي وقع في التاسع من فبراير الجاري في منطقة السدرة وسط مدينة غزة.
وقال مقربون من عائلة مقداد إن الحادث المروع وقع في التاسع من فبراير الجاري عندما كان معتصم هنية وهو أبن شقيقة رئيس الوزراء المقال يقود سيارة من نوع هونداي تتبع لوزارة الداخلية المقالة في شارع السدرة وسط مدينة غزة بسرعة جنونية مما أدى لوقوع حادث سير أصيب خلاله عدد من مواطنين بإصابات حرجة للغاية من بينهم الصحيفة مقداد ورجل مسن آخر جرى نقلهما إلى مستشفى الشفاء في غزة لتلقي العلاج.
وأوضحت العائلة أن إبنتهم والرجل المسن أدخلا إلى غرفة العناية المركزية نتيجة إصابتهما الخطيرة مشيرة إلى أن هنية المتسبب بالحادث هرب من المكان بعد صدمة عدة سيارات والصحيفة التي كانت تحاول لحظة الحادث قطع الطريق دون إسعافهما.
وضعهما الصحي خطير..
وقالت العائلة إن أبنتها أصيبت نتيجة الحادث بكسور في قدميها وشرخ في رأسها قدر بـ’21’ سنتيمتر إضافة لتهتك بالعظام ورضوض في كافة أنحاء جسدها منوهة إلى أن أبنتهم حامل في الشهر الثالث ولا يعرف لغاية اللحظة مصير الجنين نتيجة الإصابة القوية التي تعرضت لها.
وذكرت أن حالة المسن الأخر الذي أصيب بالحادث كانت خطيرة جداً وأدخل فور وصوله إلى غرفة العناية المركزة حيث تعرض نتيجة الحادث إلى فقدان الذاكرة وما زال تحت المتابعة في مستشفى الشفاء بغزة.
العائلة ترفض الحل العشائري..
وأشارت عائلة مقداد إلى أن عائلة هنية رفضت الحلول العشائرية والاستجابة لمطالب عائلة مقداد وعائلة المسن الأخر لافتة إلى أن الوجهاء الذين تدخلوا في القضية أبلغوا عائلات الضحايا أنهم غير قادرين على مواصلة جهودهم نظراً لرفض عائلة هنية مطالبهم والاكتفاء بالحلول القانونية.
وأكدت العائلة حسب ما تواصلت معهم في الحكومة المقالة أن هنية ما زال محتجز في سجن أنصار حيث جرى تحويل القضية إلى قضية جنائية.
نقلا عن فلسطين برس .