دمشق / كرّم الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين ممثلا بأمينه العام الأخ سائد زريقات كوكبة جديدة من المعلمين المتقاعدين من ابناء المخيمات الفلسطينية في سوريا وذلك في عرس وطني اقيم في المركز الثقافي العربي في المزة.
يأتي التكريم بمناسبة “يوم المعلم الفلسطيني” الذي يصادف 14/12 من كل عام، وذلك تأكيداً على الإشادة بدور وعطاءات هؤلاء المعلمين الذين قدموا حياتهم في تربية وتعليم الأجيال المتعاقبة.
وفي كلمة له تحدث الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين سائد زريقات عبر من خلالها عن سعادته بلقاء الأهل والأحبة مؤكداً على أهمية الدور الذي يقومون فيه ببناء الأجيال وتربيتها على العلم الراقي وعلى النضال والتربية الصالحة.
وأشار الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين على دور المعلم الفلسطيني في معركة النضال الوطني وإعداد جيل النصر والتحرير, مؤكداً أن فلسطين هي لأهلها أينما كانوا وأن العودة إلى فلسطين قادمة لامحالة .
وثمن الأخ زريقات التضحيات التي قدمها المعلمون الفلسطينيون مواصلين عطاءاتهم التي لا تنضب أينما وجدوا مشيراً الى أن هؤلاء المعلمين أرسو في عقول الأجيال جل قواعد العلم والمعرفة وحب الوطن.
واشاد زريقات على حرص القيادة الفلسطينية ضرورة تكريم بناة الإنسان.
بدوره أكد هشام مكحل في كلمة اتحاد المعلمين العرب إلى أن وفد اتحاد المعلمين العرب جاء إلى سورية ليجدد موقف المعلمين العرب الداعم للدولة السورية وما يحاك ضدها في كواليس الغرب والولايات المتحدة والصهيونية العالمية.
حضر التكريم رئيس اتحاد المعلمين العرب هشام مكحل ، ورئيس اتحاد المعلمين الفلسطينيين، ورئيس نقابة المعلمين في سوريا وممثلين عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينيه.
بعد ذلك بادر الأخ سائد زريقات والوفد المرافق له بتكريم عدد من المعلمين الفلسطينيين المتقاعدين الذين عبروا عن مشاعر الفرح والسعادة التي ملأت أفئدة المعلمين للقائهم بأهلهم القادمين من فلسطين والذين بعثوا الأمل في النفوس.