طولكرم : بكلنا الوطني الذي يعيش إرهاب الاحتلال وإجراءاته الإجرامية ، كنا وسنبقى في فصائل العمل الوطني بدورنا الوطني ضد أي ظاهرة فلتان امني تمسح حياة مجتمعنا الكرمي ، إلا أننا ومنذ فترة بدئنا نلمس ظواهر هذا الفلتان من تجارب للمخدرات إلى تجارة سلاح هو في الأساس سلاح احتلال لزعزعة استقرار مجتمعنا .
ومن هنا وفي اجتماع لفصائل العمل الوطني في محافظة طولكرم عقد بمقر جبهة النضال الشعبي الفلسطيني فإننا نوجه اليوم وفي ظل حالات القتل المجاني والاستهتار بأرواح الأبرياء وآخرها الشهيد الطفل : رشيد مصطفى عباس في مخيم طولكرم نقول بالصوت العالي والحاسم لكل مكونات مجتمعنا الكرمي :
* آن الأوان لإنهاء حالة التجارة والتعاطي للحشيش والمخدرات وان تتشكل لجنة وطنية عليا تضم المستوى الرسمي والأجهزة الأمنية والقوى الوطنية وكل الخيرين في مجتمعنا للقضاء على هذه الظاهرة التي إن استمرت ستكون وسيلة احتلال لزعزعة استقرار وامن مجتمعنا وتوجيه البنادق ضد بعضنا البعض .
* آن الأوان والمناشدة لأجهزتنا الأمنية لوضع حدٍ لظاهرة انتشار السلاح وإطلاق النار في المناسبات المختلفة تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه من قتل وجراح لأبناء شعبنا الأبرياء .
* نطالب الأجهزة الأمنية بأخذ دورها ومسؤوليتها الكاملة بطريقة تضع حداً لهذه الظواهر المقلقة .
* نوجه نداء ومناشدة لخطباء المساجد بأن يخصصوا الدروس الدينية وخطب الجمعة للتنبيه لمخاطر انتشار المخدرات والسلاح وأضرارها الجسيمة على المجتمع .
* ستكون لفصائل العمل الوطني في ظل تهديد سلمنا الأهليّ كما حصل في مخيم طولكرم مساء أمس وفي المدينة والبلدات والقرى على أتم الاستعداد للنزول إلى الشارع الكرمي وأخذ دورنا كاملاً بما يرفع الغطاء الوطني والاجتماعي ضد هذه الفئة الضالة التي تعبث بسلمنا الأهلي ولتكن بنادقنا أولاً وأخيراً ضد احتلال يستبيح شعبنا قتلاً وتشريداً .