بيت لحم/صرحت الرباعية في المانيا بداية الشهر المقبل للتباحث في اتفاق الاطار الذي يبلوره وزير الخارجية الامريكي جون كيري.
واضافت المصادر ان كيري يريد ان يحصل على دعم ومساندة الرباعية الدولية في ذلك الاجتماع لخطة الاطار المنوي عرضها مكتوبة على الاسرائيليين والفلسطينيين.
وتوقعت المصادر الدبلوماسية بان يقوم كيري باقناع الاطراف باتفاق الاطار, ومتوقع ان يحصل على دعم لافكاره فضلا عن امكانية تمديد المفاوضات حتى نهاية العام الحالي.
لكن المصادر توقعت بان يرفض الطرفان الفلسطيني والاسرائيلي خطة الاطار , لان الجانب الفلسطيني مرجعياته واضحة وهي قرارات الامم المتحدة ومبادرة السلام العربية ومؤتمر مدريد وخارطة الطريق والتي اجمعت كلها ان الاحتلال عام 67 يجب ان يزول . ووظيفة الدبلوماسية الفلسطينية هي الدفاع عن تلك المرجعيات والمحددات وجعل العالم ملتزما بتلك الاسس .
والتقى كيري خلال الاسبوع الماضي والحالي بوفدي المفاضات الفلسطيني والاسرائيلي في واشنطن وبحث معهم اتفاق الاطار الذي قالت عنه الخارجية الامركية انه نتائج جولات المفاوضات وليس شيء جديد يفرض من الخارج.
وكانت صحيفة إسرائيلية، قالت الاربعاء إن جون كيري، سيكشف خلال الأيام المقبلة عن فحوى اتفاقية الإطار والتي تعتبر القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، كما تنص على يهودية الدولة العبرية.
ونقلت يديعوت أحرونوت عن المحلل السياسي في صحيفة نيويورك تايمز، توماس فريدمان، قوله إن وثيقة الإطار الأمريكية، تتضمن انسحاب اسرائيل من الضفة الغربية على أساس حدود عام 1967 مع تبادل للأراضي، وبقاء التجمعات الاستيطانية تحت السيطرة الاسرائيلية مقابل أن يأخذ الجانب الفلسطيني مقابلها أراض داخل حدود 1948.
وأنشئت الرباعية الدولية في مدريد عام 2002 باقتراح من رئيس الوزراء الإسباني خوسيه ماريا أثنار نتيجة تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وبعد نحو عامين من اندلاع انتفاضة الأقصى.
وأخذت اللجنة -التي يطلق عليها أيضا رباعي الوساطة لعملية السلام في الشرق الأوسط- هذا الاسم من عدد الدول والمؤسسات المشاركة فيها، ويمثّل فيها عن الولايات المتحدة وزير خارجيتها، وعن الاتحاد الأوروبي الممثل الأعلى للاتحاد للعلاقات الخارجية والسياسة الدفاعية، وعن روسيا وزير خارجيتها، وعن الأمم المتحدة أمينها العام.
معا