ذكرت الوكالة اليهودية في بلجيكا أن معدل الشكاوى الذين يتقدم بها ابناء الجالية اليهودية في بلجيكا من سوء المعاملة وأحداث عنف بحقهم قد ارتفعت خلال العام الماضي، بنسبة 30%.
وذكر التقرير الصادر عن الوكالة أنه خلال عام 2012م قدمت 88 شكوى للسلطات البلجيكية، بالمقارنة مع 62 في عام 2011م، وشملت الشكاوى 11 حالة تخريب، 15 اعتداء لفظي، 13 حالة انكار “للهولكوست”، و28 هجوم عبر الانترنت.
وكانت صحيفة “معاريف” قد ذكرت في تقرير لها، أن العام الماضي يعتبر من أكثر الأعوام التي شهدت حالات قتل واعتداءات ضد أبناء الجالية اليهودية في مختلف أنحاء العام، حيث قتل خلال العام الماضي وحدة نحو 6 يهود في أحداث متفرقة.
وأوضحت الصحيفة أنه في مدينة فرنسا لوحدها تم رصد 386 حادث اعتداء ضد اليهود خلال العام الماضي، ونقلت الصحيفة عن “يعقوب حغوئيل” رئيس قسم مناهضة “المعاداة للسامية” – وهو مصطلح يعطى للإشارة إلى أي عملية اعتداء أو إساءة لليهود حول العالم- قوله أن “فرنسا باتت من أخطر الأماكن في العالم بالنسبة لليهود”.
وأوضح “حغوئيل” أنه في أعقاب الهجوم على مدرسة “تسور هتوراة” اليهودية في مدينة تولوز جنوب غرب فرنسا في شهر مارس من العام الماضي، والتي قتل فيها أربعة إسرائيليين وجرح أربعة آخرين، تزايدت أعمال العنف ضد اليهود في فرنسا.
وبين “حغوئيل” أن الجالية اليهودية في فرنسا تتعرض لعمليات اعتداءات مختلفة أهمها ” التحريض ضد اليهود، وكتابة شعارات على الجدران أو على قبور اليهود، بالإضافة إلى الاعتداء عليهم لفظياً أو جسدياً”.
عكا اون لاين .