القدس : عقدت طالبات الصحافة الطلابية في مدرسة بنات بير نبالا الثانوية اليوم مقابلة مع مدير التربية والتعليم ضواحي القدس الأستاذ باسم عريقات بمكتبه ، وذلك استمرارا لفعاليات مشروع الصحافة الطلابية .
واعتبر عريقات مشروع الصحافة الطلابية فريد من نوعه لاستمراريته مدة عامين وتنوع فعالياته . داعيا إلى الاستفادة من هذه التجربة الرائدة .
وقال عريقات خلال اللقاء إننا كمديرية نسير في الطريق الصحيح بفضل جهود العاملين ،حيث أننا نتقدم سريعا نحو التحصيل العلمي الأفضل ،ونسب الثانوية العامة دليل على ذلك.
عرج في مقابلته إلى أهمية التعليم المساند المطبق في مديريتنا في سبع وثلاثين مدرسة على طلبة الصفوف (1-4) حيث تؤكد النتائج التقدم الواضح في امتلاك الطلبة لأهم المهارات الأساسية في اللغة العربية والرياضيات.
وفي رده على الطالبات حول الاختبارات الموحدة أوضح أنها أضاءت الطريق للكثير من المعلمين والمعلمات للأسلوب الأمثل في وضع الأسئلة التي تراعي الأسس والمستويات الثلاثة، وتحفز التفكير،والتدرج المعرفي .
كما شدد على ضرورة الاهتمام بالمواهب الطلابية واكتشافها وتقديم الدعم لها ،مركزا على دور الأهالي الواعي في المساهمة ببناء المواهب الطلابية.
وعلى صعيد الأنشطة الطلابية تحدث عريقات عن ضرورتعا الداعمة في العملية التربوية نمنوها إلى دور مدير\ة المدرسة في تنفيذها بما يتلاءم وظروف المدرسة.
موضحا أن العديد من الحصص تمثل بحد ذاتها أنشطة تعليمية داعيا إلى البحث عن الأسلوب الأفضل لتفعيل هذه الأنشطة، وما يرجوه أن يكون في النظام التعليمي المقترح تخصيص حصة لا منهجية تدعم هذه الأنشطة.
وردا على التعليم الإضافي أوضح عريقات أن للمجتمع المحلي دورا في دعم هذا التوجه التي تقف إلى جانبه مديرية التربية والتعليم لما له من الأثر في تحسين التحصيل وهذا ما نلمسه من خلال التغذية الراجعة التي تصلنا من بعض مدارسنا التي تعمل على النوع من الدعم التعليمي .
ومحذرا من التعليم الخصوصي الذي يخشى أن يتحول إلى ظاهرة تجارية ابتزازية للطالب في ظل ظروف معيشية قاسية.
وفي ختام حديثه لطالبات مشروع الصحافة الطلابية أكد على أن الإنسان الناجح هو الذي يصنع مستقبله ويرسم طريقه بجده واجتهاده وعليه أن يسأل نفسه ((ماذا يريد)) ليعمل على تحقيق هدفه ،داعيا إلى تعزيز الانتماء والصمود في القدس الشريف،وأنه بصبرنا وثباتنا سندحر الاحتلال فيبزغ علينا فجر جديد لحياة جديدة.