مخيم شاتيلا / بمناسبة الذكرى الخامسة و الاربعون عاما لانطلاقة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني و الذكرى الثالثة على استشهاد الامين العام للجبهة الدكتور سمير غوشة (فارس القدس) تم احياء هذه المناسبة بإضاءة شعلة الانطلاقة بمهرجان سياسي و شعبي حاشد في مخيم شاتيلا في بيروت.
وذلك بحضور ابو على وليد عضو اللجنة المركزية للجبهة وا صالح شاتيلا عضو اللجنة المركزية مسؤول منطقة بيروت وقيادة منطقة بيروت ، الاسير المحرر الرفيق حسين خليفة و قيادة الامن الوطني في بيروت و فصائل منظمة التحرير الفلسطينية و قوى التحالف الفلسطيني و الاحزاب و القوى الوطنية اللبنانية و المجتمع المدني و الجمعيات و المؤسسات الفلسطينية و وجهاء و فعاليات شعبنا في مخيمات بيروت.
بكلمة الحملة الاهلية لنصرة فلسطين و العراق أكد الدكتور ناصر حيدر على دور الجبهة الايجابي في اطار الحملة الاهلية لنصرة فلسطين و العراق و دورها التاريخي النضالي خلال الخمس و الاربعين السنة الماضية على كافة الاصعدة النضالية و حيي روح الشهيد القائد الكتور سمير غوشة و تاريخه النضالي.
وبكلمة الحزب التقدمي الاشتراكي أكد غسان ابو دياب مسؤول منطقة بيروت حيث على العلاقة التاريخية بين جبهة النضال و الحزب التقدمي الاشتراكي و اعتبر اننا مع الشعب الفلسطيني الثائر .
و قال نحن جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني والارض الفلسطينية الطاهرة وحيي الجبهة و قيادتها و كوادرها واعضاءها و هنئهم بأنطلاقة الجبهة.
وبكلمة منظمة التحرير الفلسطينية القاها الاخ العميد سمير ابو عفش امين سر حركة فتح امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت اثنى على دور الجبهة النضالي خلال المسيرة النضالية و موقفها الايجابي في اطار منظمة التحرير الفلسطينية و اكد على الوحدة الفلسطينية بعيدا عن المصالح الخاصة و الفئوية و اكد على وحدة الشعب والارض.
بكلمة جبهة النضال الفلسطيني وجه صالح شاتيلا عضو اللجنة المركزية باسم الامين العام للجبهة الدكتور احمد مجدلاني التحية و التهاني بمناسبة انطلاقة الجبهة الى شعبنا الفلسطيني.
وتحدث عن انطلاقة الجبهة حيث قال انه ليس مصادفة ان تكون انطلاقة الجبهة من داخل القدس على يد خيرة من المناضلين الفلسطينيين و على رأسهم الدكتور صبحي غوشة والدكتور سمير غوشة و ابو الحكم و ابو النايف والاستاذ بهجت او غربية حيث كانت الانطلاقة ردا على نكسة عام 67 و كان البيان الاول للجبهة هو التمسك بالارض و الاستفادة من تجربة عام 1948 و عملت الجبهة على بناء نفسها و كانت اول عملية عسكرية في 24-12-67 و استمرت في النضال بكافة اشكاله.
وأضاف شاتيلا و نحن الان نضيء شعلة ال45 لانطلاقة الجبهة يكون قد انطوت سنوات طويلة من النضال قدمت الجبهة خلالها خيرة مناضليها و على رأسهم الامين العام للجبهة الدكتور سمير غوشة (فارس القدس ) و الرفاق ابو الحكم و نبيل قبلاني و ابو الوليد الرفض و يوسف وراد و شحادة مرزوق و ابو مجاهد و ابو وليد الرومي و انتقام حرب و جمال ابو شليح قائد عملية اريحا و فؤاد حسون بطل عملية الباروك و الرفيق المناضل احمد ارسلان و شهداء الانتفاضة محمد كمال عدوان و تيسير عودة و جميلة ابو شهاب و قافلة من الشهداء والجرحى والاسرى و ما زالت الجبهة اشد اصرارا و اقوى عزيمة في النضال حتى تحقيق اهداف شعبنا في الحرية و الاستقلال.
مؤكدا أن الجبهة و منذ انطلاقتها كانت و ما زالت تعمل على صون منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني و رص صفوفها و سنبقى نناضل من اجل انجاز الوحدة الوطنية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية لان الوحدة هي السبيل و الاساس لتحقيق اهداف شعبنا في الشعب و الارض.
متابعا في مناسبة الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الامين العام للجبهة الدكتور سمير غوشة (فارس القدس) حيث استطاع ان يبني المؤسسات في الجبهة و عمل دون كلل على بناء مدرسة للفكر النظري و السياسي و التنظيمي ومن اقواله و مواقفه التي كان يرددها ان التناقض الاستراتيجي و بإستمرار يكون مع العدو الصهيوني المحتل لارضنا، نعاهد الشهداء اننا سنبقى نناضل و نقدم الدماء الذكية الطاهرة حتى تحقيق اهداف شعبنا في اقامة دولته الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف و عودة اللاجئين الى ديارهم التي هجروا منها .