جبهة النضال الشعبي الفلسطينيجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
  • الرئيسية
  • عن الجبهة
    • الدكتور ســـمير غـــوشة “فارس القدس”
    • الامين العام الدكتور احمد مجدلاني
    • البرنامج السياسي
    • الكتل النقابية
      • كتلة نضال المعلمين
      • كتلة نضال المراة
      • كتلة نضال العمال
      • كتلة نضال الطلبة
    • مجلة نضال الشعب
    • وثائق خاصة بالجبهة
    • شهداء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
  • اخبار الجبهة
  • الاخبار
    • شؤون فلسطينية
    • شؤون عربية ودولية
    • شؤون الأسرى
    • شؤون اسرائيلية
  • صوتيات ومرئيات
  • ترجمات اسرائيلية
  • زوايا
    • الاسرة والمجتمع
    • أقلام واراء
    • ثقافة وادب
    • حوار الاسبوع
    • مقابلات صحفية
    • وثائق ومعاهدات دولية
قراءة اغتراب الذات في «ألف منزل للحلم والرعب» للأفغاني عتيق رحيمي
Share
Aa
جبهة النضال الشعبي الفلسطينيجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
Aa
  • الرئيسية
  • عن الجبهة
  • اخبار الجبهة
  • الاخبار
  • صوتيات ومرئيات
  • ترجمات اسرائيلية
  • زوايا
ابحث
  • الرئيسية
  • عن الجبهة
    • الدكتور ســـمير غـــوشة “فارس القدس”
    • الامين العام الدكتور احمد مجدلاني
    • البرنامج السياسي
    • الكتل النقابية
    • مجلة نضال الشعب
    • وثائق خاصة بالجبهة
    • شهداء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
  • اخبار الجبهة
  • الاخبار
    • شؤون فلسطينية
    • شؤون عربية ودولية
    • شؤون الأسرى
    • شؤون اسرائيلية
  • صوتيات ومرئيات
  • ترجمات اسرائيلية
  • زوايا
    • الاسرة والمجتمع
    • أقلام واراء
    • ثقافة وادب
    • حوار الاسبوع
    • مقابلات صحفية
    • وثائق ومعاهدات دولية
Have an existing account? Sign In
Follow US
جبهة النضال الشعبي الفلسطيني > زوايا > ثقافة وادب > اغتراب الذات في «ألف منزل للحلم والرعب» للأفغاني عتيق رحيمي
ثقافة وادبزوايا

اغتراب الذات في «ألف منزل للحلم والرعب» للأفغاني عتيق رحيمي

shello
shello 2016/11/26
Updated 2016/11/26 at 10:33 صباحًا
Share
SHARE

25j299
عثمان بوطسان – القدس العربي /لا ريب في أن رواية «ألف منزل للحلم والرعب» من الأعمال المهمة للكاتب الأفغاني عتيق رحيمي. إنها رواية كتبت بالفارسية وترجمت إلى الفرنسية والعربية ولغات أخرى، وتشبه السيناريو من حيث الشكل والكتابة. ومن ثمة فهي نص أدبي يعالج من خلاله الكاتب واقعا ظلاميا لأفغانستان خلال الحرب. ويمتيز هذا العمل الإبداعي بطغيان الحلم والكوابيس على أحداثه. فالراوي «فرهد» يروي للقارئ سيرته الذاتية عن طريق الحلم. وهكذا يتبين أن كل أحداث الرواية تدور داخل متاهة الحلم، حيث أن فرهد «الراوي» لا يعرف حقا، هل ما يعيشه حقيقة أم أنه مجرد كابوس عابر؟ إن عنوان الرواية يحيل القارئ إلى الكابوس أو الحلم، إذ يفتتح الكاتب نصه بصوت طفل ينادي: «أبتاه» ليدخل القارئ في متاهة من التساؤل والتردّد والشك. صوت ينادي من أعماق رجل غارق في حفرة من الوحل والطين، مغلق العينين محاولا إيهامنا أنه في كابوس، وهي الطريقة الذكية التي يستعملها الروائيّ مستدرجا القارئ أثناء محاولته الاستيقاظ إلى آليات الحلم وما يحصل للروح أثناء ذلك، محاولا إقناعنا أن الجانّ يسيطر على جسده ويمنعه من الحركة كابتا بذلك الصوت في الحنجرة.
إن هذا النص الأدبي ـ الشعري، عبارة عن مجموعة من الأشلاء أو ما يصطلح عليه في النقد الأدبي بـ Fragments، نص سهل القراءة وسلس اللغة، إلا أنه صعب التأويل والتحليل. إنه نص يجتمع فيه النثر والشعر والرعب والتصوف والحلم والموت. ومن هنا يحاول عتيق رحيمي بناء نص كأنه يكتب سيناريو فيلم مركزا على الأحداث دون التعمق كثيرا في الوصف. فاللغة الشعرية المعتمدة تجعل القارئ لا يعير اهتماما للوصف باعتبارها لغة رمزية إيحائية تحمل في طياتها الكثير من الدلالات، وبالتالي فلا مكان للوصف. ثم إن الحلم كمفهوم سيكولوجي يلعب دورا رئيسيا في البعد التأويلي للرواية، فعن طريق الحلم، يعيد الكاتب رسم المشاهد الواقعية التي عاشها في طفولته على شكل أوهام وتمثلات خيالية. و»ألف منزل للحلم والرعب» ما هو إلا تمثل فني، يدفع القارئ إلى الغوص في أعماق الرواية، محاولا إيجاد روبط بين البنيات السطحية والبنيات العميقة التي يتشكل حولها هذا النص. وليس هناك أعمق من ذات الكاتب التي تتقمصها شخصية «فرهد». هذه الرواية، إذن، بمثابة سيرة ذاتية، لأن ما يجري فيها من أحداث يطابق ما عاشه رحيمي في طفولته؛ أي أن ذات الروائي في حالة اغتراب وعدم استقرار نتيجة ضغوطات العوالم الخارجية، خصوصا الحرب والموت والمنفى.
وبصرف النظر عن أي حيثيات أخرى، فإن هذه الرواية تتخذ طابع البحث والهذيان والمناجاة، حيث فرهد التائه في متاهة الرعب والقهر، يحاول جاهدا الخروج من كابوسه، أو بالأحرى من الواقع الأفغاني الدموي والمتأزم. فالكاتب تجرد من كل معاناته لتظهر هذه الأخيرة على جسد الشخصية البطل، التي تحاول إيجاد مخرج من هذا الجحيم الإنساني. هنا يدهش عتيق رحيمي القارئ باستعمال جمل مليئة بالقهر والألم ويسقطها على كل الأشياء، فالسجادة التي تحتوي على موتيفات حمراء على خلفية سوداء يشحنها بطاقة إبداعية لتتخذ ملامح الحقد والكراهية. هذا النص هو رواية اجتماعية ونفسية بامتياز، فالروائي يصور لنا واقعا أليما عن طريق الحلم والخيال، ليجعل من نصه لوحة فنية صعبة التأويل. والحلم كجزء وجودي إنساني يجعل من التطابق الوهمي مع الواقع أمرا صعبا بالنسبة للقارئ، الذي لا يتوفر على معرفة قبلية فيما يخص حياة الكاتب؛ أي أن القارئ العادي سيحس أن الرواية هي مجرد حياة أبطال وشخصيات لا صلة لها بالواقع، وما تقدمه ليس سوى نسخة باهتة لواقعية موهومة. إذ كلما كانت معرفة القارئ ضعيفة، إنمحت السمات الواقعية، وتحولت الرواية إلى مجرد إنتاج خيالي ومتخيل. والحقيقة أن هذه الرواية هي نتاج لواقعية معاشة، وتعتبر كما قلنا شبيهة بالسيرة الذاتية لعتيق رحيمي الذي سمى نفسه (فرهد).
هنا يظهر أن الذات الكاتبة في حالة نفسية تجعلها تبوح بما في داخلها من ألم وعنف وماض. فالروائي كتب هذا النص استنادا لتجربته الشخصية والواقعية، وبالتالي فذاته هي ذات «فرهد» نفسه التائه في متاهة الكابوس. وسيكولوجيا يمكن القول إن «ذات» الكاتب في حالة اضطراب وهذيان وفقدان للوعي، باعتبار هذه الظواهر جزءا لا يتجزأ من التكوين النفسي لشخص الكاتب. وعلى هذا النحو نستطيع القول، بأن رحيمي يحاول تحرير ذاته من تسلط الذكريات والقوى الخارجية، ومن المجتمع، ومن الدين، ومن الماضي. إنه يريد إنقاذ «الذات» من حالة الاغتراب التي تسودها.
وعليه، فإن هذه الرواية تجعل من الأرق عذابا لا متناهيا، فالراوي يحاول النوم لكنه لا يستطيع أبدا، كأننا أمام نص للكاتب الفرنسي Proust؛ حيث الأرق، الذي يعانيه فرهد «الشخصية» هو الأرق نفسه، الذي يعانيه الكاتب خلال محاولته التوغل في الصفحة البيضاء والكتابة. وهذا البحث المتكرر عن النوم يعكس حجم المعاناة التي يعانيها الفرد الأفغاني في مجتمع لم تتوقف فيه الحرب يوما. والنوم هنا هو مرادف للسلام؛ ويعني نهاية الألم والنسيان، لكن الروائي لا يريد لشخصياته أن تنسى الألم والمعاناة ما دامت هذه الأحاسيس متجذرة في روحه وخياله. وبعبارة أخرى، فالشخصية البطلة تعاني بسبب الحلم والرعب وهو مسلسل لا ينتهي، كلما خرج فرهد من حلم مرعب، دخل في حلم أخر أكثر رعبا منه. وللإشارة فقط، فالكاتب يستعمل كثيرا مصطلح «حلم» عوض كلمة «كابوس»، رغم أن ما يصفه للقارئ عبارة عن مجموعة من الكوابيس. واختيار هذه اللفظة يعقد مسألة فتح المتاهة التي تشكل بنية الرواية. فالقارئ يجد نفسه أمام تناقض واضح بين ما يصفه الكاتب والمصطلحات التي يستعملها، ولعلها طريقة مقصودة للدفع بالقارئ للبحث أكثر عن شيفرات لسانية ورمزية تمكنه من فهم وتفكيك الرواية. ويمكن القول، إن الهدف من هذا الرعب، وهذه الكوابيس هو وصف حجم المعاناة التي يعانيها الشعب الأفغاني بسبب الحروب، خاصة الحرب السوفييتية والانقلابات الديكتاتورية الداخلية.
والجميل في هذه الرواية، هو أن ثيمة «الموت» تتخذ طابعا تصوفيا، وتعتبر المخرج الوحيد من كل هذه المعاناة. وبهذا فإن الموت يجعل منه الكاتب شيئا إيجابيا، لأنه الطريقة الوحيدة للخلاص من كل هذا القهر والمعاناة. هنا يتضح أن الكاتب يدخل الدين والتصوف في أحداث الرواية، فالراوي كلما رأى حلما غريبا يرجع إلى ما علمه جده في صغره عن الموت والحياة. وهنا يستحضر الكاتب كتاب «الدرر الفاخرة» لأبي حامد الغزالي، باعتباره مرجعا مهما عندما يتعلق الأمر بالتعاليم المستقبلية لكل ما له علاقة بالموت والحياة الآخرة. وهذا يعني أن الشخصية البطلة سبق لها أن قرأت هذا الكتاب في صغرها، ما يجعلها تتخيل أشياء غريبة إلى درجة فقدان الوعي. لكن سرعان ما يتحول الموت إلى كابوس دموي مرعب، وهنا ينتقد الكاتب التعاليم الإسلامية المتشددة التي تكرس مفهوم العنف والتشدد. فالنص يصور لنا الشخصية ضحية الفكر الأسود، ما يخلق عندها نوعا من الرفض والعصيان للدين، وهنا يستعمل الكاتب أسلوب السخرية، ومن المشاهد النصية الدالة على ذلك: «تبول فرهد قرب المسجد الذي أغضب المتشددين الذين قالوا له: ملعون هو أبوك! أيها الزنديق! تتبوّل واقفا مثل حمار».
لكن الأهم من كل هذا، أن الكاتب ركز منذ البداية على نفسية الشخصية وجعل من حياتها معاناة بدون حدود. والمتأمل في «ألف منزل للحلم والرعب» سيجد أن عتيق رحيمي يعالج اغتراب الذات من خلال انفصال الإنسان عن ذاته وضياعها في الحلم، وهذا النوع من الاغتراب ليس شبيها بما كتب عنه ساتر وكيركيجارد، بل هو اغتراب يخص فقط رحيمي، الذي يجعل منه ذا طابع نفسي أكثر منه اجتماعيا. لذلك نجد الشخصية تعاني من العزلة والقلق، ومحاصرة بمشاعر المعاناة والقهر، والتي تدفع بها إلى الهرب، ما ينتهي بخضوعها لقوى خارجية تجد فيها جحيما وواقعا مخيبا للآمال.
وأخيرا يمكن القول، إن عتيق رحيمي يعالج الاغتراب من خلال مفهوم اللاشعور، وبصفة خاصة اغتراب الإنسان عن ذاته، الذي يتضح من خلال فقدان الوعي بسبب الحلم والكوابيس. وما دامت الشخصية لا تستطيع ولا يمكن لأحد إيقاظها، فهي إذن في حالة اغتراب. والشخصية في الرواية تعي اغترابها لأنها منفصلة عن الحشد وتعاني لوحدها في المنزل، وهذا ما يجعل من مفهوم العزلة من المفاهيم التي تؤكد اغتراب الذات وعزلتها عن الواقع والآخر.
٭ كاتب مغربي

shello 2016/11/26
Share this Article
Facebook Twitter Whatsapp Whatsapp Telegram Email Copy Link Print
Leave a comment

اترك تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

You Might Also Like

أقلام واراءزوايا

أزمة غزة بين الرؤى الإسرائيلية والأمريكية .. بقلم :لواء. محمد إبراهيم الدويرى

2025/05/12
أقلام واراءزوايا

اللاجئون الفلسطينيون في سوريا الجديدة .. بقلم :ماجد عزام

2025/05/12
أقلام واراءزوايا

بين التضحية وحاجات الإنسان الأساسية الكاتب: عبد الغني سلامة

2025/05/12
أقلام واراءزوايا

الكلّ في انتظار ترامب الكاتب: طلال عوكل

2025/05/12
جبهة النضال الشعبي الفلسطينيجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
Follow US

حقوق النشر محفوظة@ الاعلام المركزي-جبهة النضال الشعبي الفلسطيني

Removed from reading list

Undo
على العافية

ادخل حسابك

Lost your password?