رام الله / حذر نادي الأسير اليوم الأربعاء من خطورة الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام وهم طارق قعدان (41 عاما) وجعفر عز الدين (33 عاما) ويوسف شعبان (31 عاما) جراء إهمال علاجهم واعتقالهم في ظروف غير إنسانية مع دخولهم اليوم الـ51 من الإضراب.
وهؤلاء الأسرى يحتجون على اعتقالهم الإداري ويمتنعون كليا ومنذ اليوم الأول من الإضراب عن أخذ أي نوع من الفيتامينات أو السكر، ويرفضون كذلك الخضوع إلى أي فحوصات طبية، وهم مستمرون في إضرابهم لتحقيق مطلبهم وهو الحرية ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتمثلة في الاعتقال الإداري التعسفي.
وصرح محامي النادي للأسير قعدان إثر زيارته في ‘عيادة سجن الرملة’، أن معنوياته عالية ومصمم على إضرابه رغم الضغوط ويرفض مع الأسير جعفر عز الدين تناول أي محاليل أو فيتامينات منذ أول يوم من الإضراب.
قعدان المعتقل منذ 22-11-2012، أفاد للمحامي بأن سلطات الاحتلال اعتقلته ليلة الإعلان عن وقف الحرب على غزة ودخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، موضحا أنه في 27-11 تسلم وجعفر ويوسف قرارا بالاعتقال الإداري لمدة ثلاثة شهور وعلى إثر ذلك تم إعلان الإضراب.
ويأتي اعتقال قعدان بعدما أفرج عنه في 6/7/2012، بعد قضائه حكما بالسجن الفعلي لمدة 15 شهر .
وأشار الأسير قعدان إلى أن الأسير جعفر عز الدين لم يتمكن من النزول إلى الزيارة بسبب تردي وضعه الصحي ، كذلك الأسير يوسف شعبان ياسين.
وفي ذات السياق، فإن جلسة محكمة تعقد اليوم للأسير طارق قعدان في العليا الإسرائيلية الساعة 9 صباحا.
يذكر أن شخصيات مقدسية موجودة الآن في المحكمة العليا لمساندة الأسير طارق قعدان.