رام الله / نشرت هيئة شؤون الأسرى و المحررين في تقريرها الصادر اليوم، تفاصيل الوضع الصحي و الاعتقالي للأسيركمال هاني جوري ( 24 عام) / نابلس، الذي زارته محامية الهيئة في سجن مجيدو قبل أيام قليلة.
و قالت المحامية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل الأسير مساء يوم 13/02/2023،
و اعتقلته بعد تقييده و عصب عينيه، ثم انهالوا عليه بالضرب المبرح ، مما تسبب في كسر عموده الفقري و شلل في أعصاب البول و الاخراج، نقل على أثره الى مستشفى- رمبام- و بقي هناك لمدة سبعة أيام و هو مكبل الايدي و الارجل، و نتيجة لاصابته تم تركيب كيس على جسده لقضاء حاجته منذ وقت اعتقاله لغاية اليوم، بعدها نقل الأسير الى مستشفى الرملة و بقي فيها قرابة ال 5 أشهر، ثم الى سجن مجيدو.
و أكد جوري أنه يتعرض لاهمال طبي واضح و متعمد، فقد كان من المفترض أن يجري في شهر 2/2024 فحص ناظور، لكن عيادة السجن قامت بالغائه دون مبرر، كما أنه لم يعرض على أي طبيب منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، بالرغم من وضعه الصحي الحساس و ما يشعر به من آلام يومية.
و في هذا السياق قام أطباء تابعون لحقوق الانسان بتقديم طلب لادارة السجون بغية عرض الاسير على طبيب خاص و اجراء فحص كهرباء، الا انهم لم يتلقوا أي جواب لغاية اليوم.
و علاوة على ما تعرض له كمال جوري من تعذيب و أصابات بالغة، فقد فجرت قوات الاحتلال منزل عائلته كعقاب اضافي و جماعي قبل عدة أشهر، كما قامت باعتقال شقيقه محمود الذي يقبع حاليا في سجن نفحة.