القدس: كشفت معطيات حديثة أن الأسبوع الماضي سجل ارتفاعاً حاداً في عمليات الهدم في المنطقة (ج) حيث هدمت السلطات الإسرائيلية ما يزيد عن 100 مبنى فلسطيني من بينها مبان سكنية ومبان تستخدم لكسب الرزق، مشيرة إلى أن عدد عمليات الهدم وعدد الأشخاص الذين هجروا كانت من أعلى الأرقام المسجلة في أسبوع واحد في السنوات الأخيرة وتمثل ارتفاعاً حاداً مقارنة بالمعدل الأسبوعي البالغ 12 علمية هدم في عام 2012.
وأضافت الأمم المتحدة في تقرير أرسلت نسخة منه لـ”الأيام”: وكانت معظم المباني التي استهدفت تقع في غور الأردن في منطقة أعلن عنها “منطقة إطلاق نار” لأغراض التدريب العسكري. وهجر نتيجة لذلك ما يقرب من 180 شخصاً”.
ويتضح من معطيات نشرها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (اوتشا) انه تم في العام 2012 هدم 598 مبنى ما أدى إلى تهجير 886 فلسطينياً.
واستناداً إلى التقرير فان السلطات الإسرائيلية هدمت في 17 كانون الثاني ما مجموعه 48 مبنى من بينها مبان سكنية وحظائر للماشية وخزانان للمياه في المجمعّين البدويين حمامات المالح والمالح الميتة في غور الأردن، ونتيجة لذلك هجر ما يقرب من 10 أسر تتألف من 60 شخصاً من بينهم ما يزيد عن 37 طفلاً تقريباً.
وقال: وقد تأثرت هذه العائلات جراء قيام السلطات الإسرائيلية في 19 كانون الثاني بهدم 32 من المساكن التي وزعتها عليهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووزارة الحكم المحلي الفلسطينية، بعد أن تم تشريدهم في 17 كانون الثاني.
يذكر أنّ هذين المجمّعين تعرضا في عام 2012 للطرد بصورة متكررة على يد القوات الإسرائيلية لإفساح المجال أمام إجراء تدريبات عسكرية في المنطقة.
الايام .