غزة / ما إن أعلن الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس “أبو عبيدة”، أسر الجندي الإسرائيلي “شاؤول أرون” من قبل عناصر الكتائب، خلال اشتباكات على حدود القطاع، حتى سارع الصحافيون الإسرائيليون بالاتصال على الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، لفهم ما يجري على حدود غزة.
واكتفت وسائل الإعلام العبرية المتلفزة والمسموعة والمقروءة، برفع شعار “لا أسمع، لا أرى، لا أتكلم”، فيما حاول المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي –وفقا لصحافيين إسرائيليين- من التخفيف مما أعلنته القسام بأن الجندي الذي أعلن عن أسره قد يكون قتيل بين خمسة ضباط وجنود قتلوا في اشتباكات بغزة.
وعبرت مواقع للمستوطنين وصفحات إسرائيلية على الفيس بوك، عن صدمتها من إعلان القسام لأسر الجندي. وطالبوا قيادة أركان الجيش الإسرائيلي بالخروج في بيان يؤكد أو ينفي راوية القسام.
وطغت في وسائل الإعلام العبرية صور القتلى من الضباط والجنود على ما يُدعى بانجازات العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، وحاول العديد من المحللين العسكريين في القنوات العبرية بمحاولة دعم صمود الجيش والتخفيف من حدة وقوع قتلى.
القدس دوت كوم