رام الله – دنيا الوطن / شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حملة مداهمات واعتقالات طالت مناطق عدة من مدن الضفة الغربية المحتلة.
ففي نابلس، أفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية سالم شرق نابلس، واعتقلت المواطن عثمان عيسى بعد أن فتشت منزله.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس ولم يبلغ عن اعتقالات.
وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين طارق جرار، وسائد أحمد العيسة، بعد أن داهمت منزليهما في قرية صانور، وفتشتهما وعبثت بمحتوياتهما، موضحة أن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل في صانور، عرف من بين أصحابها: عبود أبو عامر، وسمير توفيق، وفتحي جرار.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت قنابل الغاز والصوت، باتجاههم دون أن يبلغ عن إصابات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية مركة، وكثفت من تواجدها العسكري في محيط بلدات وقرى جنوب جنين.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال صباح الأحد، مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، أعقبها اندلاع مواجهات وإصابة عدد من الشبان واعتقال ثلاثة مواطنين بينهم قيادي في الجهاد الإسلامي.
وداهمت قوات كبيرة من الاحتلال المخيم وشرعت باقتحام المنازل وإجراء أعمال التفتيش والتخريب، وسط انتشار للقناصة على أسطح المنازل، وانتشار مكثف للجنود المشاة في حارات المخيم، تخللها اندلاع مواجهات عنيفة مع عشرات الشبان.
واعتقلت قوات الاحتلال خلال الاقتحام القيادي في الجهاد سعيد نخله بعد مداهمة منزله، والطالب الجامعي عمرو خليل عامر، وأحمد محمود عامر.
وأصيب خمسة شبان خلال المواجهات، بينها إصابة بالرصاص الحي في البطن، فيما الإصابات الأخرى في الأطراف.