لندن: أشارت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية في مقال لها اليوم الاربعاء، عن مقتل المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة في الضفة الغربية،إلى ان “فلسطين تحولت إلى ساحة حرب قذرة، تغذيها حسابات سياسية فاضحة وقاتلة”.
ورأت الصحيفة أن “مقتل أطفال في قانا عام 1996 من أصل 109 مدنيين في قصف إسرائيلي على مخيم للأمم المتحدة هو جريمة حرب، مثلما هو قتل الإسرائيليين الثلاثة”، لافتة إلى ان “رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وصف الفلسطينيين الذين قتلوا المستوطنين الثلاثة بأنهم “وحوش”، مثلما سبقه ميناحيم بيغن بوصفه الفلسطينيين عام 1982 بأنهم “حيوانات تمشي على رجلين”، ثم شن عليهم قصفا جويا مثلما يفعل نتياهو مع حماس تماما”.
وأضافت أن “الرئيس الأميركي، باراك أوباما، التزم الصمت عندما كانت إسرائيل تحاصر قطاع غزة في 2008 و2009، مخلفة مقتل 110 فلسطيني، و13 إسرائيلي، أربعة منهم قتلوا برصاص إسرائلي، لكنه وجد فصاحة منقطعة النظير الثلاثاء وهو يندد “بهذا الإرهاب الأرعن ضد شباب أبرياء”، منتقدة حركة حماس لأنها “تعطي الفرصة لنتانياهو ليقول إن السلام لن يتحقق ما دامت حمس في الحكومة الفلسطينية، على الرغم من رئيس الوزراء كان يقول قبلها بعدم وجود مفاوض فلسطيني يتفاوض معه لأن عباس لا يتحدث باسم حماس”.