القدس / في الذكرى الخامسة والاربعين للنكسة كشف خبير الخرائط والاستيطان خليل التفكجي لاذاعة صوت فلسطين ان اسرائيل ومنذ احتلال عام سبعة وستين وسعت مساحة القدس من ستة كيلومتر مربع الى اثنين وسبعين كيلومتر مربع ضمن سياسة مساحة اكبر وسكان اقل في اطار تهويد المدينة.
واشار التفكجي في سياق برنامج القدس من النكسة الى التهويد تستمعون له في الخامس من حزيران الى ان هذه السياسة ترافقت مع الاستيطان البشري فقد كان عدد اليهود في المدينة قبل النكسة يساوي صفرا ليرتفع اليوم الى مئتي الف يستوطنون في خمسة عشرة مستوطنة اقامها الاحتلال وثمانية وخمسين الف وحدة استيطانية .
واضاف التفكجي ان هذه السياسة تضمنت ايضا مجموعة من العناصر لتعزيز احتلالها للقدس ومنها وضع المطار داخل المدينة والسيطرة على التلال المحيطة وخاصة جبل المكبر وجبل المشارف وجبل الزيتون بحيث اصبح الاحتلال يسيطر على ثمانية وسبعين بالمئة من مساحة القدس المحتلة.
بدوره اكد استاذ القانون الدولي كمال قبعة ان حدود الدولة الفلسطينية العتيدة هي ما حدده قرار التقسيم رقم 181 وليس حدود سبعة وستين التي تعتبر من الوجهة القانونية حدود هدنة .
ودلل قبعة على ذلك بالقول في سياق برنامج الاحتلال والقانون الدولي تبثه الاذاعة يوم الثلاثاء 5-6 ان العديد من الدول التي اعترفت باسرائيل اقرنت اعترافها خطيا بالقرار 181 وهو الامر الذي لا يزال يؤرق اسرائيل لان القرار يتحدث عن دولتين .
هذا واعدت اذاعة صوت فلسطين مجموعة من البرامج للحديث عن تداعيات النكسة والاستيطان الاسرائيلي والاحتلال في القانون الدولي كما وانها ستخصص برامجها المباشرة لتغطية احداثها ومختلف التطورات على صعيد القضية الفلسطينية .