واشنطن – وكالة قدس نت للأنباء/شددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، على أنه “لا يوجد أي تغيير في سياستنا المتعلقة بالضفة الغربية” وأن “واشنطن لا تعترف بالمستوطنات اليهودية غير القانونية هناك”.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها المسؤولة الأمريكية، في الموجز الصحفي اليومي لها، يوم الإثنين، وتطرقت خلالها إلى التصريحات التي أدلى بها مؤخرًا، سفير الولايات المتحدة بإسرائيل ديفيد فريدمان، وزعم فيها أن “إسرائيل تمتلك الحق في ضم جزء من أراضي الضفة الغربية” المحتلة.
كما شددت أورتاغوس على أن “هذه المستوطنات تتعارض مع مبدأ الحل القائم على أساس دولتين”.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت الخارجية الأمريكية ستقوم باتخاذ اي إجراء عقابي ضدد سفيرها لدى إسرائيل على خلفية تصريحاته المذكورة، قالت أورتاغوس إنه لا توجد أية نية لذلك.
والسبت، نشرت صحيفة “نيويورك تايمز”، مقابلة مع فريدمان قال فيها إنه “في ظل ظروف معينة، أعتقد أن إسرائيل تملك الحق في المحافظة على جزء من الضفة الغربية، لكن على الأغلب ليس كلها”، وذلك وفق ما نقلته وسائل إعلام فلسطينية عن الصحيفة.
وسبق أن استنكرت الحكومة الفلسطينية تصريحات السفير الأمريكي، واعتبرتها دليل على أنه “سفير للاستيطان”، بينما اعتبرت فصائل فلسطينية، تصريحات “فريدمان” تعكس العقلية الاستعمارية للإدارة الأمريكية، وتكشف حقيقة “صفقة القرن”.
وتحشد واشنطن لمؤتمر دولي مقرر عقده بالبحرين، في يونيو/حزيران الجاري، بهدف بحث الجوانب الاقتصادية لخطة سلام تعرف بـ”صفقة القرن”.
وحسب معطيات حركة “السلام الآن” الإسرائيلية ، يصل عدد المستوطنين في الضفة الغربية إلى أكثر من 630 ألف مستوطن يعيشون في 132 مستوطنة.
وتنص قرارات الأمم المتحدة على أن المستوطنات المقامة على الأراضي المحتلة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ومرتفعات الجولان السورية المحتلة غير شرعية.
الخارجية الأمريكية: لا يوجد تغيير في سياساتنا بالضفة الغربية
