لندن: “قذيفة الدبابة الأولى التي أصابت منزل مؤمن صقر طويلة قتلت شقيقه، أما الثانية فجرحت ثمانية من أشقائه وأبناء عمومته”، هكذا يستهل مراسل “الديلي تلجراف” تقريره الذي تضمن مشاهد من معاناة سكان غزة جراء الهجوم البري (الإسرائيلي).
خرج من نجا من أبناء العائلة إلى الشارع يصرخون ويبكون حتى وصلت سيارة الإسعاف.
تقيم عائلة طويلة بالقرب من خط التماس مع إسرائيل على الطرف الشمالي لمدينة غزة.
في الثانية والنصف صباحًا أصيب منزل أحد أبناء العمومة، فلجأ وعائلته إلى منزل عائلة طويلة، وفي الرابعة والنصف صباحًا أصابت قذائف منزل عائلة طويلة أيضًا.
قال السيد طويلة إن ثلاث قذائف أصابت المنزل، فقتلت شقيقه رامي وجرحت أربعة أشقاء آخرين واثنين من أبناء العمومة.
إلى جانب السيد طويلة في المستشفى، الذي كاد يفقد ذراعه، يرقد ابن عمه الذي أصيب بالطرش جراء أصوات القذائف، لكن قلقه تركز على شقيقه الصغير علي الذي يرقد في قسم الإنعاش في المستشفى، بين الحياة والموت.
هذا مشهد واحد من مشاهد الحرب البرية في غزة عرضه مراسل صحيفة الديلي تلجراف.