خاص دنيا الوطن – صلاح سكيك /أكد الدكتور جمال محيسن، عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، أن المرشح الأوحد عن حركته لرئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، في انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، هو فقط الرئيس محمود عباس.
وأضاف محيسن لـ”دنيا الوطن”: الرئيس أبو مازن، هو المرشح دائمًا لرئاسة اللجنة التنفيذية، وهو الأجدر لحماية مقدرات الشعب الفلسطيني، وحركة فتح واللجنة المركزية تدعمه في كل مواقع رئاسته، سواء في المنظمة أو الحركة أو الدولة.
وأوضح أنه يمكن لحماس كحركة، أن تأتي إلى المجلس الوطني، شريطة إنهاء الانقسام، أما الآن فلا يحق لها المشاركة إلا عبر ممثليها في المجلس التشريعي، مشيرًا إلى أنه لا نية لدى القيادة الفلسطينية، لإرجاء عقد المجلس الوطني الفلسطيني، بل المجلس سيعقد في موعده، في 30 نيسان/ أبريل الجاري.
بدوره، قال مستشار الرئيس للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية الدكتور نبيل شعث: إنه من الطبيعي أن ترشح حركة فتح الرئيس محمود عباس في اللجنة التنفيذية، مع عضوية صائب عريقات، وإضافة عزام الأحمد عضو جديد، فكل شخص في المركزية يستحق أن يكون عضوًا في المنظمة، وفتح لها ثلاث عضويات، وهي لا تخالف القانون بذلك.
وذكر شعث، أن حركته، تقوم بمحاولات جادة وسريعة، من أجل أن يكون المجلس شاملًا لكافة الفصائل الوطنية، بما في ذلك الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأيضًا حركتي حماس والجهاد، مبينًا أنه في المجلس المركزي الأخير، حضر ممثلون عن التشريعي سواءً من كتلة حماس أو المقربين منها، فحضر سمير أبو عيشة وناصر الدين الشاعر، وألقوا كلمات مهمة في المركزي.
وختم الدكتور شعث حديثه قائلًا: فتح دائمًا تقول فليشارك الجميع تحت أي مسمى سواءً بالصفة الحزبية أو حتى بالصفة الشخصية، فالأهم هو المشاركة وإنجاح المجلس الوطني، وتكريس شرعية منظمة التحرير، وليس من المنطقي إفشال الوطني والمنظمة بسبب بعض المكتسبات التنظيمية.