غزة/ اشادمحمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي بالصمود البطولى للاسيرة هناء شلبي.
و اكد بأنها بين اهلها في قطاع غزة و ثمن دورها النضالى في اضرابها الاسطوري عن الطعام الذي فضح اجراءات الاحتلال بحق أسرانا وتحديدا الاعتقال الاداري الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد المواطنيين الفلسطينيين دون تقديم مبرر لهذا الاعتقال معتبرا استقبالها الرائع في قطاع غزة شهادة لدورها الوطنى و تقديرا لروح التضحية و الصمود في نضالها ضد ادارة القمع الاسرائيلية.
مؤكدا الرفض المطلق لمبدأ الابعاد او التعاطي معه و ترسيم اجراءاته الادارية ،وخطورة هذا الاجراء الاحتلالي على كافة مناضلي الوطن و تحديدا المعتقلين الاداريين.
وطالب كافة الجهات المعنية عدم التعاطي مطلقا مع هذا الامر الذي اصبح جزءا اساسيا من سياسية الاحتلال تجاه الاسرى المناضلين داخل معتقلات الاحتلال و سيفا مسلطا عليهم.
وانتقد الانسياق الاعلامى الذي قفز عن موضوع الاجراء كفعل احتلالى مجرم بتركيزه على الجانب الاحتفالي لاستقبال الاسيرة هناء الشلبي و كأن حضورها الى قطاع غزة نصرا مؤزرا لشعبنا متجاهلا حقيقة هذا الاجراء الاحتلالى الذي يجب ادانته و فضح مدى استهتاره بكافة الحقوق الانسانية و تناقضه المطلق مع القوانين او الشرائع الانسانية.
وحذر من محاولات قادمة لإبعاد العشرات من المعتقلين الاداريين او من تنتهى فترة اسرهم الى قطاع غزة مطالبا برفض كافة الجهات المعنية التعاطى مع هكذا اجراءات قمعية و التوقف عن التعامل السلبي مع هذا الامر وعدم الاقتراب مطلقا من محطة ترسيمة بالتوافق على تجسيده بالشكل المباشر او غير المباشر.
وأضاف مذكرا بموقف الحكومة اللبنانية التى رفضت استقبال المبعدين و اصرت على وجودهم ضمن المنطقة الحدودية في مرج الزهور الى ان عادوا الى الوطن.
و اشار الى مأساة مبعدي كنيسة المهد الذين تجاوز ابعادهم العشر سنوات و لا زالوا حتى اللحظة في قطاع غزة بعيدا عن اهلهم و مدينتهم التى ثم ابعادهم عنها مطالبا ببذل كل جهد من كل الاطراف لمساندة مطلبهم الشرعى بعودتهم الى مدينة بيت لحم التي ثم ابعادهم عنها.
وحذر من خطورة الرواية الاعلامية الاسرائيلية التى تحاول ايهام العالم و كان غزة منطقة خارج اطار مسئولته الاحتلالية مبررا بذلك اجراءاته الوحشية ضد قطاع غزة بفرض حزام امنى يحرم المواطنين اراضيهم ومن فرض حصار بحري ظالم ضد قطاع غزة.