بيت لحم/ قال نبيل شعث ان السلطة ماضية في تنفيذ خطتها واهدافها خلال العام الجديد وذلك فور انتهاء مهلة الـ 9 اشهر للمفاوضات التي لن ينتج عنها اتفاق سلام وفق ما هو مطروح اسرائيليا وامريكيا.
ويقر المسؤول في فتح, في حديث خاصة لوكالة ” معا” بصعوبة التنبؤ بالعام الجديد على صعيد القضية الفلسطينية على الرغم من القلق مما يحيط بها لاسيما الاوضاع الصعبة في الوطن العربي وتحول ما يسمى الربيع العربي الى ربيع مليء بالغبار .
لكن شعث يتوقع العام الجديد بانه عام تفعيل المقاومة ضد الاحتلال, وتوجه السلطة للانضمام الى منظمات الامم المتحدة وتحقيق المصالحة. مضيفا” لذلك علينا ان نلجأ الى نضال ذكي ومجدي لا عنفي كي يدعمنا العالم, لان المفاوضات لم تتقدم خطوة واحدة ولم تحقق الحد الادنى مما كان متاح لنا في العام 2000 فضلا عن عجز امريكا الضغط على اسرائيل لاحقاق الحقوق الفلسطينية”.
“نحن نتمنى ان نصل الى اتفاق سلام يقول شعث . “لكن ما تطرحه اسرائيل من السيطرة الامنية واقتطاع الارض ورفض السيادة على القدس والمطالبة الاعتراف بدولة يهودية, يجعل استحالة الوصول الى اتفاق….نحن لن نعترف بدولة يهودية ونريد ان اسال كيري هل يوافق على اعترافنا بامريكا دولة مسيحية؟ , لذلك كيف يريدوننا ان نعترف بالمغتصب لارضنا والغاء تاريخنا ووجودنا على هذه الارض والمقامرة بوجود مليون ونص فلسطيني في الداخل…انه ضرب من الخيال”.
ويضيف” من حقنا المقاومة بكل الوسائل لكن علينا ايضا ان ننتهج اسلوب مقاومة ذكي لا يجر علينا الويلات كما يحصل في غزة عندما يتم اطلاق صاروخ…علينا ان نحرص على تضامن العالم معنا كما يحصل الان في اوروبا التي ستفعل بداية العام الحالي مقاطعة المستوطنات ومنع الاستثمار فيها”.
ويتابع شعث: “فاسرائيل استكملت اجراءات امنها العسكري لكن امنها السياسي والاقتصادي ليس بيدها وحدها.”
واستبعد شعث ان يحمل كيري خلال جولته المقبلة اي جديد يمكن القبول به.. واضاف” المفاوضات لم تتوقف وهي مستمرة وملتزمون بشروطها حتى نهاية شهر ابريل المقبل لكن لا اتوقع ان يحمل كيري اي شيء جديد يمكن قبوله .
واضاف ” نحن ببساطة لن نقبل بحل انتقالي او مؤقت , ونحن مع الاتفاق النهائي فقط ولن يكون هناك اوسلو جديد “.
معا