رام الله/ قال ابو بكر الانصاري أحد اعضاء التنظيم السلفي في قطاع غزة، إن تنظيمه في القطاع أصبح اكبر واكثر تنظيما، خصوصا بعد الاتهامات التي وجهت للسلفيين بقتل ناشط ايطالي قبل ثلاث سنوات. مضيفا بان السلفيين في القطاع اتفقوا مع حركة حماس على هدنة مع إسرائيل لكنهم على استعداد للقتال في اي وقت. كما قال.
واضاف في مقابلة مع وكالة الانباء الامريكية (AP) “نحن ملتزمون باتفاقنا مع حماس بالهدنة طالما اسرائيل ملتزمة بالاتفاق هي الاخرى، لكن في حال خرقت اسرائيل الهدنة سوف نقوم باطلاق الصواريخ بدون استشارة حماس”.
وأوضح الانصاري أن 6 جماعات سلفية متواجدة في غزة تضم ما يقارب 4000 مقاتل.
ويتهم التنظيم السلفي حركة حماس بالتساهل مع اسرائيل وعدم قدرتها على فرض الشريعة الاسلامية في القطاع، ما ادى الى صدامات كثيرة بين الطرفين.
واتُهمت الحركات السلفية بتنفيذ عدة هجمات استهدفت مقهى للانترنت ومحلا للموسيقى بالاضافة الى اتهامها بتهديد المسيحيين في غزة.
كما نسبت اليهم عمليات اخطتاف لصحفي يعمل مع قناة “BBC” البريطانية عام 2007. كما وجهت لها اتهامات بالتعاون مع الجماعاتت المسلحة في شبه جزيرة سيناء المصرية التي تبنت مهاجمة اهداف في الاراضي المصرية واسرائيل.
وكان ابو بكر نجا في السابق من ثلاث محاولات اغتيال اسرائيلية، وقد عمل متحدثا باسم جماعة “اكناف بيت المقدس ” السلفية.
ويقول ابو بكر أنه كان أحد اعضاء الجناح المسلح لحركة حماس لكنه انشق عنها بعد موافقة الحركة على خوض الانتخابات البرلمانية عام 2006، فيما تم اعتقاله لاحقاً من قبل أجهزة أمن حماس بتهمة “انشاء جماعات متطرفة” والاضرار بالمصلحة القومية واطلاق صواريخ على اسرائيل خلال الهدنة.
القدس دوت كوم