نعى الشاعر سليم النفار ، الشاعر الكبير سميح القاسم فقال :”منذ عقدين كان صوتك يرعد,وانت تحيب على اسئلة احاورك فيها لمجلة الزيتونة,وكذلك صوتك لم يفقد بهائه ومساحات ظلاله,وانت تغرد في قاعة المحافظة..هنا في غزة التي عشقت..وعندما اتصل بك صاحبي المخرج فايق جرادة من اجل عمل الفيلم الوثائقي عن”ناجي العلي”رغما عن المرض انذاك ولكن كنت صلبا عنيدا كما عهدناك..مثل السنديان الشامخ والزيتون المشرش في اعماق الارض..نعم يا ابا الوطن هكذا انت دائما..فلماذا الان تغادرنا ونحن في حاجة لنشيدك..غزة الان تقصف وتنسف وصوت الدم يعلو ولكن صوت المقاومة أعلى فهل ستسمع صوت جوالي لو اتصلت عليك الان؟
استكشف رأيك بما يحدث,كما فعلت في العام 2006 عندما كان العدوان على لبنان؟
اذكر يومها عندما قلت لك يا سيدي:بضع اسئلة للشروق الجزائرية فقلت لي:انا مع المقاومة من اجل شرق يضج بالشروق فاسئل كما يحلو لك وانشر اينما اردت
لا اجرؤ على الوداع يا سيدي..يا سيد الكلمة المقاتلة..ولكن انه الوداع الذي لا يذاع
فانت فينا باق..في ذكرياتنا في اشعارنا في افعالنا..في وجداننا..وان غزة وفلسطين كلها من البحر الى النهر على موعد معك لابد ان يجيء”