رفح / أكدت هيئة العمل الوطني بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة اليوم , على ضرورة تفعيل قضية الأسرى المرضى في المحافل الدولية، حيث يمرون في أوضاع صحية خطيرة وحياتهم مهددة بالخطر نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم.
وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان بالإفراج الفوري والعاجل عنهم حتى يتم علاجهم بالخارج.
وقالت الهيئة في بيانها” أن الأسرى المرضى تجاوز عددهم أكثر من 1500 أسير فلسطيني من بينهم 35 أسير معاق و 20 أسير مصاب بأمراض خبيثة ومزمنة و30 أسير مصابين بأمراض نفسية و 20 حالة مرضية لأسرى متواجدين بشكل دائم في مستشفى الرملة وحياتهم في خطر شديد نتيجة الإهمال الطبي من قبل إدارة السجون .
وأضافت الهيئة بأن الوضع الصحي للأسير علاء إبراهيم الهمص من سكان مدينة رفح يزداد خطورة بسبب الإهمال الطبي ورفض إدارة السجون عرضه على أطباء مختصين أو نقله للمستشفى لتقلى العلاج اللازم له، حيث أن الأسير الهمص يعاني من مرض ” السل ” وورم في الغدد وفقدانه للنظر في العين اليسرى بنسبة 88% وشلل في حركته وعدم قدرته على النوم من شدة الأوجاع .
وحملت الهيئة حكومة الاحتلال وإدارة السجون المسئولية الكاملة عن حياة الأسير علاء الهمص ، والأسير فواز عابدين فاقد البصر ، والأسير أكرم الرخاوي الذي يعاني من أمراض عديدة ، والأسير منصور موقدة المصاب بالشلل ، والأسير ناهض الأقرع وكافة الأسرى المرضى الذين تزداد معاناتهم في ظل صمت دولي وعربي واضح اتجاه قضيتهم .
وفي ذات السياق قالت الهيئة بأن عدد من الأسرى المحررين استشهدوا بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال نتيجة أمراض مزمنة أصيبوا منها داخل السجون ومنهم الشهيد المحرر زهير لبادة الذي استشهد بعد الإفراج عنه بأسبوع ، والشهيد وليد شعت والشهيد زكريا عيسى والشهيد فؤاد الشرع والشهيد محمد أبو هدوان من القدس وغيرهم الكثير .
وشدد الهيئة على تكثيف الفعاليات التضامنية والمساندة للأسرى في سجون الاحتلال وأن تظل قضية الأسرى الشغل الشاغل للكل الوطني على كافة المستويات الرسمية والشعبية والتفاف الجماهير حول قضية الأسرى وتكثيف المشاركة في مختلف الفعاليات التضامنية مع الأسرى .