البيرة / توجهت القوى الوطنية والإسلامية، في اجتماعها الدوري اليوم الإثنين، بالتحية إلى صمود الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.
وشددت على ضرورة تأمين أوسع مشاركة في فعاليات الأسرى وتكامل الدور الشعبي والجماهيري في الأرض الفلسطينية وكل مواقع اللجوء والشتات وعواصم العالم مع الدور الرسمي من أجل الضغط على حكومة الاحتلال لإطلاق سراح جميع الأسرى.
وأكدت القوى على البرنامج المقر حول فعاليات التضامن مع الأسرى، ودعت إلى المشاركة بالفعالية المركزية المقرة على دوار ‘الشهيد ياسر عرفات’ على الساعة الثانية عشرة ظهرا في رام الله، والانطلاق في مسيرة حاشدة بعد ذلك أمام سجن ‘عوفر’ وفي كل مراكز المحافظات.
وتوجهت القوى بالتحية إلى كل المتضامنين مع ‘نضال شعبنا الصامد في معركة مواجهة الاحتلال واستيطانه الاستعماري وجدرانه والحصار والحواجز وسياسة القتل والتصفية’.
وفي هذا السياق، حيت القوى الحملة الدولية ‘أهلا وسهلا في فلسطين’ التي قررت القدوم إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة والمشاركة في الفعاليات المقرة، وأدانت قيام الاحتلال بمنع وصولهم عن طريق مطار اللد وما تعرضوا له من اعتقال واعادة والضغط على شركات الطيران الناقلة لمنع وصولهم.
وأكدت مضيها في تفعيل وتعزيز المقاومة الشعبية ضد الاحتلال ومحالاوت تكريسه والمضي في مقاطعة حكومة الاحتلال و’سحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها من خلال اوسع مشاركة دولية لضمان نجاح ذلك’.
وشددت على أهمية التمسك باستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام والتمسك بتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها.
واستذكرت الشهيد خليل الوزير ‘أبو جهاد’ الذي يصادف ذكرى اغتياله اليوم.