رام الله – كرّمت اليوم القوى الوطنية والإسلامية في اجتماعها في رام الله القامة الوطنية والقومية الرفيق قيس عبد الكريم ( أبو ليلى) ، أحد القادة البارزين المؤسسين للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، وأحد قادة الحركة الوطنية الفلسطينية وباعتباره أحد المؤسسين لإطار القوى الوطنية والإسلامية .
وأشاد ممثلو القوى في كلماتهم على الدور النضالي الوطني والقومي وعلى إسهاماته السياسية والفكرية في صفوف الجبهة والثورة وحركة التحرر العربية، وحرصة المتميز على الوحدة الوطنية ورص الصفوف في مواجهة الاحتلال ، وعلى حرصه الدائم على قيادة الفعاليات الوطنية والمسيرات الجماهيرية خلال الانتفاضة المجيدة الثانية .
ومن جهته ، أشاد الرفيق أبو ليلى بإطار القوى الوطنية والاسلامية وعلى أهمية الحفاظ عليه واستمراريته ، وأكد على دوره الهام في الحوار الوطني الشامل وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الشرط الرئيسي للانتصار ، والاستعداد للمرحلة وللمعركة القادمة مع الاحتلال وحكومته الفاشية ، وذلك عبر توفير مقومات اندلاع انتفاضة شاملة قادرة على كنس الاحتلال عن أرضنا، وتجسيد حقوقنا المشروعة في العودة وتقرير المصير والدولة كاملة السيادة .