رام الله /شددت القوى الوطنية والإسلامية على أهمية انعقاد القمة الإسلامية التي دعا لها خادم الحرمين الشريفين، وضرورة أن تخرج القمة بقرارات داعمة للقضية الفلسطينية في مواجهة ما تتعرض له من مخاطر خاصة في مدينة القدس، الأمر الذي يتطلب توفير الدعم اللازم والمســــــاندة لتمكين شعبنا من تعزيز صـــــــــموده ومواجهته مخططـــات الاحتلال.
وأكدت القوى في اجتماعها، اليوم الإثنين، في مدينة رام الله، تضافر الجهود من أجل إجراء الانتخابات المحلية في موعدها المحدد بتاريخ 20/10/2012، ودعت إلى مشاركة الجميع في إنجاحها وإبعادها عن التجاذبات السياسية باعتبارها انتخابات بلدية خدمية تمس حياة المواطنين علاوة عن كونها حقا قانونيا وإجراء ديمقراطيا لا بد منه.
وبحثت القوى آخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي، وحيت جماهير شعبنا الصامد على أرض الوطن وفي مناطق اللجوء والشتات، وأكدت اقتصار احتفالات العيد بإقامة الشعائر الدينية وزيارة قبور الشهداء وعائلات الأسرى والمعتقلين الأبطال.
وشددت في بيان صحفي عقب الاجتماع على أهمية تطبيق ما جاء في توصيات لجنة التحقيق الرئاسية الخاصة، ومتابعة ومساءلة المقصرين حسب القانون.
ودعت إلى استمرار المتابعة والرقابة على الأسواق المحلية التي من شأنها تخفيف الأعباء المترتبة على ارتفاع الأسعار في شهر رمضان وعشية عيد الفطر، وإعطاء الأولوية لمعالجة قضايا الفقر والبطالة والتكافل الاجتماعي وإعادة النظر في قرار رفع قيمة الضريبة.
وأعربت القوى عن رفضها قرارات الاحتلال الهادفة إلى استمرار بناء وتوسيع الاستيطان الاستعماري وتهويد القدس وطرد مواطنيها وسحب الهويات وكافة إجراءاتها العنصرية البغيضة التي أضحت سياسة رسمية.
وأكدت أهمية الذهاب إلى الأمم المتحدة من أجل حصول فلسطين على العضوية وعدم الالتفات لأي تهديدات أو نصائح تدعو للتأجيل فالمصلحة الوطنية العليا لها الأولوية.
وتقدمت القوى بأحر التعازي إلى شعبنا وعائلات الضحايا نتيجة الحادث المؤسف الذي أودى بحياة أحد عشر شهيدا بالقرب من مدينة طولكرم.