واشنطن: أكدت الناطقة باسم وزارة الخارجية “فيكتوريا نولاند”، عصر الاثنين، أنها تعمل مع اللجان المختصة في الكونجرس، من أجل الإفراج الأموال المقرة لدعم السلطة الفلسطينية للعام المالي 2012، البالغة 495 مليون دولار، وللعام المالي 2013، البالغة 200 مليون، المصدق عليها، والتي يحتجزها الكونجرس الأمريكي، بسبب مساعي الفلسطينيين في الأمم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان وزعته على الصحافة عصر الاثنين، رداً على سؤال وجهته الجمعة الماضي، حول ليونة موقف عضو الكونجرس “كاي غرينجر”، النائبة الجمهورية من ولاية تكساس والعضو في لجنة المخصصات القوية، وترأس اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية، واستعدادها لتيسير الإفراج عن الأموال :”إننا نعمل مع الكونجرس لضمان دعم الولايات المتحدة للفلسطينيين، بما يشمل 495 مليون دولار، للعام المالي 2012 الذي تمت المصادقة عليه في إبريل/ نيسان 2012، و200 مليون دولار وفقا للعام المالي 2013 الذي أدرجت ملاحظته الأسبوع الماضي”.
ويوضح البيان الذي أعادت “نولاند” قراءته خلال إيجازها الصحفي اليومي، الاثنين “من وجهة نظرنا فإنن المساعدات التي نقدمها للشعب الفلسطيني، تشكل جزءاً مفصلياً من التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين، فلسطين وإسرائيل عبر التفاوض”. وتؤكد الخارجية أن ذلك ” ليس من مصلحة الفلسطينيين فقط، بل من مصلحة إسرائيل والولايات المتحدة، كون أن ذلك يعمل على ضمان استمرار الجهود لبناء منطقة أكثر ديمقراطية وأمناً واستقراراً”.
ولدى متابعة عن سبب العرقلة مجددا خاصة وأن عضو الكونجرس “غرينجر” أعطت الضوء الأخضر للإفراج عن الأموال المحجوزة قالت “نولاند”: “عضو الكونجرس “غرينجر” سمحت بتحويل الأموال ولكن آخرين لا يزالون يمتنعون”.
يشار إلى أن الناطقة “نولاند” أعلنت أن 100 مليون دولار، من مجموع المبلغ المذكور أعلاه مخصصة لمكافحة المخدرات. كما أكدت أن وزير الخارجية “جون كيري” أظهر اهتمامه الشخصي بهذه القضية، وبحث الموضوع مع المعنيين في الكونجرس.
وعلمت مساء اليوم الاثنين، من مصادر مقربة من الكونجرس، ان الكونجرس الاميركي على استعداد للإفراج عن الـ 100 مليون دولار، المخصصة لمكافحة المخدرات فقط، ولكن السلطة الفلسطينية لا تقبل بذلك.
القدس دوت كوم- سعيد عريقات .