رام الله / كشفت مصادر مطلعة ان المشافي الحكومية في الضفة الغربية تعاني من نقص حاد في مواد التخدير المستخدمة في العمليات والتي وخاصة للعمليات التي تحتاج لتخدير كامل بالاضافة الى نقص حاد في مادة السولار والتي تستخدم في عمل اجهزة التعقيم داخل المشافي.
وبينت تلك المصادر ان النقص في هذه المواد جاء نتيجة العجز الحاد في موازنة الحكومة الفلسطينية التي باتت تتراكم عليها الديون لصالح الموردين والذين اصبحو يرفضون تزيد وزارة الصحة بهذا المواد قبل تسديد الديون المستحقة عليهم.
واكدت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها ان المشافي الحكومية اعلنت حالة من الطوارئ وتم تاجيل العمليات الجراحية المنظمة والاحتفاظ بما لديها من مواد تخدير للحالات الطارئة فقط.
وحول اهمية مادة السولار في المشافي اوضح المصدر ان السولار يدخل في ادارة اجهزة البخار التي تستخدم في تعقيم شراشف الاسرة داخل المشافي وعدم تعقيمها من الممكن ان يؤدي الى كارثة صحية محتملة .
هذا وخلال حديث لاذاعة النجاح في مدينة نابلس مع الدكتور خالد صالح مدير مستشفى رفيديا الحكومي “اكد هذه المعلومات وبين خطورتها مبينا ان ما يحتاجه مستشفى رفيديا من السولار هو الف ليتر كل ثلاثة ايام” .
واوضح صالح ان مستشفى رفيديا الحكومي والذي يخدم معظم المحافظات الشمالية من الضفة الغربية قام باستلاف كمية محدودة من مواد التخدير من المشافي الاخرى الى ان هذه المواد لا تكفي لمتطلبات العمل في المشفى.
المصدر وكالة معا .