رام الله/ ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة “يديعوت احرونوت”، انه ومع انطلاق مفاوضات الائتلاف الحكومي بين الأحزاب الاسرائيلية، فإن السياسيين الاسرائيليين استهلوها بعاصفة من الاتهامات المتبادلة. في الوقت الذي اشارت فيه الصحيفة الى ان هناك العديد من نقاط الخلاف بين الاحزاب والتي قد تقف حائلا دون تشكيل اي سيناريو محتمل للحكومة المقبلة.
ومن ضمن نقاط الخلاف التي ذكرتها الصحيفة “قانون المساواة في العبء”، وهو الذي يدعو لتجنيد طلاب المدارس الدينية في الجيش الاسرائيلي، الأمر الذي تعارضه الأحزاب الدينية (شاس ويهدوت هتوراه)، في حين يعتبره حزب “يش عتيد” شرطاً لدخول الحكومة، فيما يرى البيت اليهودي ان هناك ضرورة لتغيير الوضع الراهن فيما يتعلق بهذا الموضوع.
ونقطة الخلاف الثانية بين الاحزاب هي “المسيرة السلمية وتجديد المفاوضات مع الفلسطينيين” ففي الوقت الذي يطالب فيه حزب يش عتيد بضرورة العودة الى طاولة المفاوضات ويعتبرها شرطاً لدخول الحكومة، فإن البيت اليهودي يعارض المفاوضات السلمية بشكل كامل، كما ويعارضون خطاب رئيس الوزراء في جامعة بار ايلان حول فكرة الدولتين لشعبين، في الوقت الذي اعلن فيه نتنياهو امس استعداده للعودة للمفاوضات بدون شروط مسبقة. اما شاس ويهدوت هتوراه فهم يغيّبون “القضايا السياسية” ضمن شروطهم للإنضمام للائتلاف المقبل.
اما نقطة الخلاف الثالثة والتي لها دور حاسم في تشكيل هذا الائتلاف ايضاً هي ميزانية الدولة، ففي الوقت الذي يرفض فيه نتنياهو ووزير ماليته شطاينتس الكشف عن هذه الميزانية، فإن “يش عتيد” يطالب بعدالة توزيع هذه الميزانية بين القطاعات المختلفة، مع المطالبة بزيادة موازنة التعليم في اسرائيل، في الوقت الذي يطالب فيه البيت اليهودي بزيادة الموازنات المخصصة للمستوطنات، اما الأحزاب الدينية فتضع شرطاً لها حول هذه الميزانية بأن لا تمس مخصصات ابنائها.
وعلى نفس الصعيد هدد لبيد بانه سيسقط الحكومة خلال سنة ونصف بعد تشكيلها، في حال رفض نتنياهو شروطه. معربا عن عدم تخوفه من الجلوس في صفوف المعارضة.
هذه النقاط وغيرها جعلت من مهمة تشكيل الائتلاف الحكومي المقبل مهمة صعبة المنال على نتنياهو، والتي قد تجبره على تقديم التنازلات في مجالات معينة، في محاولة مستميتة لعدم تمكين السلطة من الافلات من بين انامله للمرة الثالثة في تاريخه.
واستنادا لذلك، فإن هناك 4 سيناريوهات محتملة لتشكيل الائتلاف الحكومي المقبل في اسرائيل، وعرضت الصحيفة هذه الاحتمالات على النحو التالي:
* السيناريو الاول وهو تشيكل إئتلاف حكومي مصغّر من احزاب اليمين يضم 61 عضواً كما يلي:
– الليكود بيتنا 31 عضواً
– يهدوت هتوراه الديني 7 مقاعد
– حزب شاس الديني 11 مقعداً
– البيت اليهودي 12 مقعداً .
* السيناريو الثاني وهو تشكيل إئتلاف من احزاب اليمين والوسط بدون المتدينيين يضم 70 عضواً على النحو التالي:
– الليكود بيتنا 31 مقعداً
– يش عتيد 19 مقعداً
– البيت اليهودي 12 مقعداً
– هتنوعاه 6 مقاعد
– كاديما 2 ( مقعدان) .
* السيناريو الثالث وهو تشكيل ائتلاف من الليكود والمتدينين ويش عتيد بدون البيت اليهودي ويضم 76 عضواً كما يلي :
– الليكود بيتنا 31 مقعداً
– يش عتيد 19 مقعداً
– حزب شاس الديني 11 مقعداً
– يهدوت هتوراه الديني 7 مقاعد
– هتنوعاه 6 مقاعد
– حزب كاديما 2 (مقعدان) .
* السيناريو الرابع وهو تشكيل إئتلاف موسع من اليمين والوسط والمتدينين ويضم 88 عضو كنيست على النحو التالي :
– الليكود بيتنا 31 مقعداً
– يش عتيد 19 مقعداً
– البيت اليهودي 12 مقعداً
-حزب شاس الديني 11 مقعداً
– يهدوت هتوراه 7 مقاعد
-هتنوعاه 6 مقاعد
– حزب كاديما 2 (مقعدان.
قدس دوت كوم