جبهة النضال الشعبي الفلسطينيجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
  • الرئيسية
  • عن الجبهة
    • الدكتور ســـمير غـــوشة “فارس القدس”
    • الامين العام الدكتور احمد مجدلاني
    • البرنامج السياسي
    • الكتل النقابية
      • كتلة نضال المعلمين
      • كتلة نضال المراة
      • كتلة نضال العمال
      • كتلة نضال الطلبة
    • مجلة نضال الشعب
    • وثائق خاصة بالجبهة
    • شهداء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
  • اخبار الجبهة
  • الاخبار
    • شؤون فلسطينية
    • شؤون عربية ودولية
    • شؤون الأسرى
    • شؤون اسرائيلية
  • صوتيات ومرئيات
  • ترجمات اسرائيلية
  • زوايا
    • الاسرة والمجتمع
    • أقلام واراء
    • ثقافة وادب
    • حوار الاسبوع
    • مقابلات صحفية
    • وثائق ومعاهدات دولية
قراءة الموهبة، الثقافة، الخبرة: بدر شاكر السياب مثالاً
Share
Aa
جبهة النضال الشعبي الفلسطينيجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
Aa
  • الرئيسية
  • عن الجبهة
  • اخبار الجبهة
  • الاخبار
  • صوتيات ومرئيات
  • ترجمات اسرائيلية
  • زوايا
ابحث
  • الرئيسية
  • عن الجبهة
    • الدكتور ســـمير غـــوشة “فارس القدس”
    • الامين العام الدكتور احمد مجدلاني
    • البرنامج السياسي
    • الكتل النقابية
    • مجلة نضال الشعب
    • وثائق خاصة بالجبهة
    • شهداء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
  • اخبار الجبهة
  • الاخبار
    • شؤون فلسطينية
    • شؤون عربية ودولية
    • شؤون الأسرى
    • شؤون اسرائيلية
  • صوتيات ومرئيات
  • ترجمات اسرائيلية
  • زوايا
    • الاسرة والمجتمع
    • أقلام واراء
    • ثقافة وادب
    • حوار الاسبوع
    • مقابلات صحفية
    • وثائق ومعاهدات دولية
Have an existing account? Sign In
Follow US
جبهة النضال الشعبي الفلسطيني > زوايا > ثقافة وادب > الموهبة، الثقافة، الخبرة: بدر شاكر السياب مثالاً
ثقافة وادبزوايا

الموهبة، الثقافة، الخبرة: بدر شاكر السياب مثالاً

shello
shello 2016/11/20
Updated 2016/11/20 at 10:07 صباحًا
Share
SHARE

19qpt976
القدس العربي -عبد الواحد لؤلؤة/ ثمة مثل لاتيني يقول: الشاعر يولد، لا يُصنَع. ويمثلون لذلك بأول شعراء الإغريق، هوميروس. وفي تراثنا العربي نسمع من يقول «إذا نبغ شاعر في قبيلة» جرت له احتفالات وارتفع مقام القبيلة بين القبائل. ولكننا لا نعرف مصدر معلومات هوميروس عن تاريخ الإغريق وحرب طروادة وكل تلك التفاصيل التي شكلت مراجع لدراسة تاريخ الإغريق القديمة، وهو الضرير الذي لا يقرأ، ولا ذكر لكتب كانت في متناوله أساساً. ولكنه «النبوغ» و»الموهبة» التي تتلقف الأحاديث من أصحاب القراءة والمعرفة، تصوغها شعراً. ومثل ذلك أبو العلاء المعري، الذي أفقده مرض الجدري في الرابعة من عمره نعمة البصر، فلم يقرأ من الكتب ما كان يرجو أن يقرأ لو كان بصيراً. السماع والذاكرة التي تستوعب ما يسمع من أصحاب الكتب والمعرفة هو الذي يقدّم تلك المعارف إلى الموهبة/النبوغ فتصير شعراً.
والثقافة بمعناها الأوسع تصقل الموهبة، وتوسّع مجال عملها، دون شك. ولكن الثقافة دون موهبة لا تصنع شعراً، بل قد تصنع شعراً رديئاً. يروى في بعض كتب الأدب أن «شعر العلماء أسوأ الشعر». وأحسب أن «العلماء» في عرف أصحاب التراث هم أصحاب المعرفة اللغوية والتاريخية والفقهية، دون علوم الكيمياء والطب والهندسة. قليلون جداً هم الشعراء الذين لهم «باع» في العلوم «الدنيوية» وقد يبدو شعرهم عند التعرض إلى جانب من تلك العلوم مضحكاً، ويحسُن بهم أن يتخلوا عن ذلك المسعى العقيم. إبّان وصول أخبار نظرية النشوء والتطور إلى العالم العربي أنكر أصحاب العلوم التراثية بعُنف نظرية أن القرد هو الجد الأعلى للإنسان. يروى عن الشاعر العراقي في ثلاثينات القرن الماضي أنه قال:
لا يعجب الناس من مقالي
إن قلتُ أصل الإنسان حيوان
فإن إنساناً إبن قردٍ
أفضل من قردٍ ابن إنسان
والزهاوي في هذا الموقف «العلمي» لا يثير حتى الضحك، ولو أنه كان يدّعي الفلسفة. وهذا ما يذكّرني بقول أبي نواس:
فقُل لمن يدّعي في العلم فلسفة
حفظتَ شيئاً وغابت عنك أشياءُ.
والخبرة كذلك ليست وقفاً على إنسان بعينه أو بلدٍ أو زمان. يتعرض الإنسان منذ طفولته إلى ظروف وأحداث ليست من صنعه، لكنه يتعلّم منها. ثمة مثل إنكليزي تبدو عليه السذاجة، لكنه عميق في مغزاه: «الطفل المصاب بحروق يرتعد لمنظر النار». لكن ظروفا وأحداثاً أخرى، أقل خطراً من النار، قد تعلّم الطفل أو البالغ أموراً يفيد منها في حياته. فلو كان شاعراً، تغلغلت تلك الخبرات إلى شعره فأعطته سمةً دون شعر غيره، ومن هذا كثير.
في تكوين الشاعر بدر شاكر السياب تكون الموهبة، مثل غيره من كبار الشعراء، أول ما يدفع الشاعر إلى التزوّد بالثقافة، طلباً للتميّز. وموهبة السياب تكاد تكون من نبت بيئة جنوب العراق. فأهل البصرة والعمارة يتنفسون الهواء مثل غيرهم من البشر لكنهم ينفثون زفيرهم شعراً، بالعامية وبالفصيحة كذلك. أنجبت البصرة، وأفياء جيكور، القرية الغافية في ظلال النخيل، بدراً كما أنجبت سعدي يوسف، وعدداً من الشعراء. والعمارة برزَ من أمواج أنهارها عبد الرزاق عبد الواحد، آخر فحول الشعر العراقي والعربي المعاصر، كما أنجبت قريبته لميعة عباس عمارة. يبدأ أغلب شعراء العراق في فتوّتهم وشبابهم نظم الشعر بالعامية، ثم ينقلبون إلى الشعر الفصيح، ولم تسلم نازك الملائكة نفسها من ذلك. في شعر عبد الرزاق بالعامية المختلطة بالفصيحة شعر هازل ساخر عجيب، لا يقل إدهاشاً عن شعره الفصيح. وشعر لميعة بالعامية برهان أن للعامية فصاحتها، كما يخبرنا دانته في كتابه العجيب «فصاحة العامية».
سعى السيّاب إلى الثقافة ليطوّر بها شعره، عامداً متعمّداً. فبعد المدرسة التحق بدار المعلمين العالية ببغداد، الكلية الوحيدة التي كانت تدرّس الآداب حتى بداية الخمسينات. فبعد أول سنتين في قسم اللغة العربية وجد أن ما يقدمه القسم من ثقافة يستطيع هو الحصول عليه من قراءاته بالعربية. فانتقل إلى قسم اللغة الإنكليزية ليقضي فيه سنتين يتخرج بعدها أشدّ عطشاً للثقافة الأجنبية، وسيلته المعرفة غير الكبيرة باللغة الإنكليزية مما كان القسم يقدّمه. لكن موهبة السياب دفعته إلى التوسع في طلب الثقافة الأجنبية بما لديه من معرفة لغوية. هو السعي الشخصي إذن، وافلح في توجيهه أستاذ جيل الأدباء والفنانين في بغداد الخمسينات، المرحوم أستاذي جبرا إبراهيم جبرا، منذ وصوله إلينا عام 1948. كان بدر لا تنقطع زيارته لأستاذ الأدب الإنكليزي القادم من كمبرج. يسأل ويستفسر ويطلب شروحاً لقصائد إنكليزية ويستعير كتباً، لا يعيدها في الغالب، كما فعل مع مجموعة من أشعار إيدث ستويل، التي أُغرم بقصيدتها «ما زال يهطل المطر» التي أوحت إليه بقصيدته الكبرى «أنشودة المطر». جرّب بدر الترجمة من الإنكليزية لكي يتثقّف هو ويثقّف الآخرين! كان شديد الحماسة في مسعاه نحو الثقافة الأجنبية، دون أن يتنكر لثقافته العربية، ولم يَقُل ما قاله المتنبي:
من مُبلغُ الأعراب أني بَعدها
جالستُ رسطاليس والإسكندرا
وسمعتُ بطليموس دارس كُتْبِهِ
متملّكاً، متبدّياً، متحضرا
لا أحسبُ المتنبي قال هذا الا من باب التفاخر، على طريقة:
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
وأسمَعَت كلماتي من به صَمَمُ
فلا أعتقد أن مكتبة « دار الحكمة « كانت في متناول يده، ولا أعتقد أن الكتب كانت في المتناول بتلك السهولة في عصره، لا سيّما كتب الفلسفة والطب، ان لم نقُل كُتُب الأسكندر المقدوني…ولو أنه ربما سمع عنها، ممن قرأها!.
ولكن، من ناحية ثانية، أحسب هذا تعبيراً عن رغبة كامنة في توسيع ثقافته من خارج المحيط العربي، وهو الذي كان يخرج من بلدته، الكوفة، إلى الصحراء، يأخذ اللغة وفصاحتها من أولئك «الأعراب». وهذه بالضبط مشاعر السياب في سنوات صعوده الشعري. والدليل على ذلك كثرة الإشارات والهوامش في شعره في الخمسينات، التي لم تتوقف على امتداد مسيرته الشعرية، بدءاً من استعارته كتاب جيمس فريزر بترجمة الأستاذ جبرا، مختارات بعنوان «أدونيس» وأساطير مشرقية أخرى، أدخلت في الشعر العراقي والعربي نَسغ حياة جديدة، لم تُبعده عن قصص من القرآن الكريم.
إلى جانب حصيلته الثقافية من مصادرها المتنوعة، يكسب الشاعر خبرة في الحياة من محيطه ومن التعامل مع زملاء في العمل، ومن الإقامة في بلد والانتقال إلى بلد. وهذا بالضبط ما فعله السياب، عن قصد أو غير قصد. ففي «العالية» كان «يجرّب» الحب وهو في محيط مزدحم بالفتيات، يختلف كثيراً عن محيط قريته «جيكور» في جنوب البصرة. حتى هناك كانت «وفيقة» في دارها القروية وشباكها الأزرق. هذا كان أول إرهاصاته في «اصطناع» الحب. لكنه في العالية، مع أول ديوان شعر نشره، بعنوان «أزهار ذابلة» نجده يتحدث عن: ديوان شِعري ملؤه غزلُ/بين العذارى بات ينتقل. وبات ينتقل لأنه كان طبعة شخصية، راح زملاؤه الطلبة يدورون به لكي يبيعوه للطلبة في كلية طلابها يعشقون الشعر، حتى في قسم الفيزياء. إلى جانب خبرة الحب المتعثرة التي لم تجلب له أي سعادة، حتى في تسلّقه على شِباك «نوران» الفرنسية التي جاءت تزوره في المستشفى بباريس، بعد عودته من مدينة «دَرَمْ» البريطانية حيث لم يفلح علاجه، فكانت «دَرَم! بنفسي مما عراني بَرَم».
وفي مجال الخبرة، جرّب السياسة مثل كثير من الشباب المثقف في عراق الخمسينات فصاعداً. واستدرجه الحزب الشيوعي، ولم يلبث أن اكتشف زيف السياسة والحزبية، فانسحب قبل فوات الأوان، وعاد إلى الشعر والثقافة. ربما كانت حادثة بعينها غيّرت فكره عن السياسة والحزبية. تلك هي حادثة «شخنوب» العامل البسيط في شركة السيكاير، وكانت مرتع الشيوعيين. قرر العمال الشيوعيون القيام بمظاهرة ضد الحكومة، لم يحالفها الحظ بسبب سوء التنظيم وعدم نضوج الفكرة الحزبية والسياسية، شأن أغلب التنظيمات السياسية في الخمسينات، المندفعة بحماسة وولاءات شتى، لا تلبث أن تتهاوى أمام المصالح الفردية والطائفية. أقنع القائمون بالمظاهرة في شركة السيكاير عاملاً فقيراً، اسمه «شخنوب» وقد يكون من منطقة الأهوار بجنوب العراق، ليضعوه في تابوت يحملونه في مظاهرة تردّد هتافات ضد الحكومة التي «تسبّبت في موت عامل فقير». وسرعان ما هاجمت الشرطة تلك المظاهرة، فتفرق المتظاهرون تاركين التابوت يسقط أرضا ويتحطم، ويبرز منه «شخنوب العازر قد بُعثا/حياً يمشي بالقدمين/وتنكر للدينارين» وهو الثمن الذي دفعوه له لكي يعتلي صهوة التابوت، ثم يسقط حياً وبيده ديناران!.

shello 2016/11/20
Share this Article
Facebook Twitter Whatsapp Whatsapp Telegram Email Copy Link Print
Leave a comment

اترك تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

You Might Also Like

أقلام واراءزوايا

تحولات ميلي:لمادا تنحاز الأرجنتين لإسرائيل في حرب غزة؟ .. بقلم :سانتياجو فيار

2025/05/13
أقلام واراءزوايا

جولة ترامب في الخليج.. شراكات أكثر قوة تعزز الأمن الإقليمي .. بقلم :د. أمل عبدالله الهدابي

2025/05/13
أقلام واراءزوايا

بالعودة إلى اتّفاقيّة أوسلو (1) .. بقلم :حازم صاغية

2025/05/13
أقلام واراءزوايا

النكبة الأولى والحالية.. أوجه الشبه والاختلاف .. بقلم :باسم برهوم

2025/05/13
جبهة النضال الشعبي الفلسطينيجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
Follow US

حقوق النشر محفوظة@ الاعلام المركزي-جبهة النضال الشعبي الفلسطيني

Removed from reading list

Undo
على العافية

ادخل حسابك

Lost your password?