رام الله / نعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، إلى شعبنا الفلسطيني والأمة العربية والاسلامية، استشهاد الأمين العام لحزب الله، سماحة السيّد حسن نصر الله، إثر غارة صهيونية جبانة استهدفته أمس الجمعة في المقر المركزي لحزب الله، في الضاحية الجنوبية لبيروت.
مؤكدة أن هذه الجريمة الغادر لن تثني المقاومة عن مواصلة النضال والتمسك بالحقوق والثوابت الوطنية.
وأكدت أن هذه الجريمة، تمثل فصلاً جديداً من فصول الإرهاب الصهيوني المتواصل بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني في إطار جريمة الحرب والابادة الجماعية المستمرة، والتمادي في جرائمه.
وأضافت الجبهة بأن جريمة الاغتيال الجبانة التي نفذتها يد الغدر بقرار سياسي من حكومة الاحتلال، تأتي، كدليل دامغ على الاستراتيجية الاحتلالية العدوانية التي تسعى لتكريس إرهاب الدولة المنظم، والذي يخدم الأهداف السياسية للائتلاف اليميني الفاشي والمتطرف في حكومة الاحتلال المتعطش للدماء، والذي يجسد الإرهاب في أبشع صوره.
وتقدمت الجبهة بالتعازي لحزب الله وقيادته وكوادره، وللشعب اللبناني الشقيق ولكافة أحرار العالم.