طولكرم : عقدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اجتماعا لقيادة فرعها في محافظة طولكرم وفي بداية الاجتماع وقف المجتمعون دقيقة صمت مستذكرين شهداء فلسطين وشهداء الجبهة وقادتها ورمز نضالها القائد المؤسس د. سمير غوشة ووقفوا دقيقة صمت حدادا على رحيل المناضل والإعلامي عبد الكريم عودة ابن محافظة طولكرم .
وناقشت قيادة الفرع في اجتماعها الأوضاع السياسية والتنظيمية والنقابية واستعرضت التحضيرات لعقد المجلس التنفيذي للفرع ” مؤتمر الشهيد مصطفى الزيتاوي ” والذي سيعقد أواخر الشهر الجاري تحت رعاية الأمين العام للجبهة د. أحمد مجدلاني .
كما ناقشت الجبهة التحضيرات الجارية في المحافظة لعقد ” مؤتمر طولكرم لنصرة الأسرى ” والذي سيعقد في السادس عشر من شهر نيسان المقبل ، مؤكدة أهمية عقد هذا المؤتمر وفي هذا الوقت بالذات تزامنا مع فعاليات يوم الأسير الفلسطيني ومعارك البطولة والصمود التي يفجرها أسرى الحرية الأبطال في سجون ومعتقلات الاحتلال ، وثمنت الجبهة الجهود التي تقوم بها اللجنة التحضيرية للمؤتمر ، داعية إلى تضافر كل الجهود والطاقات والإمكانات لإنجاح المؤتمر وتفعيل قضية الأسرى على المستويين السياسي والشعبي .
واستعرض الجبهة خلال الاجتماع مختلف القضايا والأوضاع وأقرت العديد من المقترحات التي قدمت من اجل تطوير واستنهاض مجمل الأوضاع وتعزيز سبل واليات النضال الشعبي والجماهيري تعزيزا للإرادة الوطنية وخيار شعبنا في التصدي لسياسات وإجراءات الاحتلال .
وتوجهت قيادة فرع طولكرم بالتحية للمرأة الفلسطينية المناضلة ولرفيقات ومناضلات الجبهة بمناسبة الثامن من آذار وعيد الأم ، مثمنة دور ومكانة المرأة الفلسطينية ومؤكدة على كامل حقوقها السياسية والمدنية والقانونية ودورها الطليعي في المجتمع ، وتوجهت بأسمى التحية لشهداء معركة الكرامة من أبناء فصائل المقاومة الفلسطينية والجيش الأردني الباسل وشهداء يوم الأرض الخالد والذين لن تذهب دماؤهم هدرا.
وأكد محمد علوش عضو اللجنة المركزية للجبهة أن زيارة أوباما يجب أن تستثمر سياسيا من قبل القيادة الفلسطينية ، معتبرا أن المطلوب من الرئيس الأمريكي فعل حقيقي على الأرض عبر تغيير الإدارة الأمريكية من نهجها السابق القائم على الانحياز لإسرائيل ودعم عدوانها وإرهابها بحق شعبنا والكف عن التعامل مع حكومة الاحتلال الإسرائيلية على أنها دولة فوق القانون ، مشيرا إلى استمرار هذا النهج الأمريكي لا يحفظ امن واستقرار المنطقة ، وستكون الولايات المتحدة أول من يجني ثمار هذه السياسية .
وأكدت الجبهة أهمية توحيد كل الجهود لإنهاء الانقسام ، معتبرة أن إطالة أمد الانقسام هو تعميق للازمة وتكريس للانفصال الذي يخدم أجندات الاحتلال ويضرب في العمق المشروع الوطني وبرنامج الثوابت والحقوق الوطنية ويشكل خدمة مجانية للاحتلال الذي يمعن بسياساته وإجراءاته العنصرية من اجل تدمير وتقويض الاعتراف الاممي بدولة فلسطين ويحول دون تجسيدها الفعلي والملموس على الأرض .