رام الله / اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني التهديدات الاسرائيلية ضد القيادة الفلسطينية ، افلاس سياسي وفشل للحملة الدبلوماسية التي تقوم بها ما تسمى ” وزارة الخارجية الاسرائيلية ” ، في محاولة لحشد الرأي العام لعدم التصويت لطلب فلسطين دولة غير عضو .
وأوضحت الجبهة أن العالم امام اختبار جدي في التاسع والعشرين من الشهر الجاري والذي يصادف ايضا يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني ، ليظهر ذلك بحقيقة على ارض الواقع عبر دعم الطلب الفلسطيني والتصويت لصالح فلسطين في الأمم المتحدة .
مؤكدة أن دعم حقوق الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة وعاصمتها القدس، هو استقرار للمنطقة و يساهم في استقرار الامن والسلم العالمي ، وعلى المجتمع الدولي التحلي بالشجاعة والمسؤولية الكاملة اتجاه شعب تحت الاحتلال، حيث تمارس حكومة الاحتلال الاسرائيلية سياسة عنصرية ، وتقوم بإرهاب دولة منظم.
ودعت الجبهة إلى استمرار التحركات والفعاليات الجماهيرية في كافة اماكن تواجد شعبنا وحشد التأييد العالمي في صورة تظاهرات جماهيرية في يوم التاسع والعشرين من الشهر الجاري يوم تقديم طلب عضوية فلسطين .
وأشارت الجبهة أن القرار الوطني الفلسطيني المستقل بالتوجه للأمم المتحدة يشكل خطوة تاريخية في مسيرة نضال شعبنا وتطلعاته للحرية والاستقلال ، وأن المرحلة القادمة يجب أن تحمل شعار انهاء الانقسام والوحدة الوطنية والشراكة السياسية ببرنامج عمل وطني .