غزة / أكد محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي إدانت الجبهة وشجبها بشدة للاعتداء الوحشي عليتظاهرة المرأة الفلسطينية ضد الانقسام في ساحة الجندي المجهول في غزة اليوم الثلاثاء.
معتبرا هذا السلوك القمعي ياتي في سياق حالة من الإفلاس السياسي والأخلاقي التي تسود أوساط حكومة حماس في غزة ومؤشر واضح لعقلية دكتاتورية قمعية.
وأوضح بأن الأطر النسوية قد اتخذت قرارا باستمرار فعالياتها النضالية السليمة لإنهاء الانقسام واستعادة الوطنية رغم
ما تعرضت له اليوم من قمع وحشي أدي لإصابة العديد منهن بجروح إضافة لإصابة بعض الإخوة المشاركين في الاعتصام باعتبار هذا الفعل النضالي رغم استحقاقاته هو مهمة وطنية رئيسية في لحظة شعبنا الفلسطيني الراهنة .
وشددت الأطر النسوية التزامها التحرك بالشعارات الوطنية العامة واعتبار حالة الانقسام حالة وطنية غير مرتبطة
بجغرافيا محددة .
كما أضاف بان مهمة النضال الميداني لإنهاء الانقسام هي الاشرف والاهم في لحظتنا الوطنية السياسية الراهنة وتحديدا
في ظل مخططات معادية بدت واضحة ومباشرة باستهدافها تكريس وشرعنه الانقسام وضرب وحدة الكينونة الفلسطينية
وشطب هوية شعبنا الفلسطيني.
ودعا الى تصعيد وتعميم الحالة النضالية الميدانية ضد الانقسام للوصول إلى هبة شعبية غاضبة في وجه من يسعى لتخليدهذه الحالة تساوقا مع مصالحه الفئوية المقيتة وتجاوزا لإرادة شعبنا الفلسطيني بأغلبيته الساحقة التي تعاني من ويلات الانقسام وترجو إنهائه وطي صفحته للأبد كونه ركيزة أساسية في مخططات أعدائنا التي تسعى جاهدة لكسر إرادة شعبنا وتمزيق وحدته الوطنية التي هي أساسا شرط رئيسيا لتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والعودة.