رام الله/ قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني،اليوم، أن المجتمع “الاسرائيلي” اصبح اكثر توجها وتاييداً للاحزاب والتيارات الدينية والقومية المتطرفة،وهذه التوجهات سوف تزيد الاوضاع السياسية والميدانية نحو التأزم والتصعيد / وجاء ذلك ، خلال اجتماع لجنة فرع رام الله والبيرة، وضواحي القدس في مقر الجبهة المركزي، أمس بمدينة رام الله.
وأكدت الجبهة أن الظروف العصيبة والراهنة، التي تمر بها قضية شعبنا، تتطلب المواجهة والصلابة في الموقف السياسي الوطني الذي لا يقبل المراوغة والتسويف أمام الهجمة الشرسة التي يتعرض لها شعبنا، والشراكة التامة بين ادارة ترامي ودولة الاحتلال ، بما يعرف اعلاميا “بصفقة القرن”،الهادفة لتصفية القضية الوطنية الفلسطينية المغمدة بدماء شهداء شعبنا، وتضحيات اسيراتنا واسرانا في سجون الاحتلال.
وأشارت الجبهة على الكل الوطني الفلسطيني ازاحت الخلافات الفئوية والضيقة والالتفاف نحو الوحدة الوطنية لمواجهة التناقض الرئيس الاحتلال .
من جانبه، تحدث مراد حرفوش عضو اللجنة المركزية للجبهة أن شعبنا الفلسطيني مصمم قدماً نحو الحرية والانعتاق من المحتل، وهذا يتطلب التسليح بالموقف السياسي الواضح الرافض والمعلن ب “لا” لصفقة القرن ، وكذلك تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي بوقف التنسيق الامني ، والانفكاك الاقتصادي عن الاحتلال ، وتعزيز المنتج الوطني الفلسطيني ، بالاضافة الى تطبيق اتفاقية المصالحة واجراء الانتخابات العامة الفلسطينية لتقوية النظام السياسي الفلسطيني، وتفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ، وكذلك تفعيل المقاومة الشعبية ،لتوصلنا الى انتفاضة شعبية عارمة وحاسمة تنقلنا الى التحرر الوطني الناجز واقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الى ديارهم وفق قرار 194.
وناقس الاجتماع العديد من القضايا النقابية والتنظيمية والاستعداد لعقد الانتخابات الداخلية للجبهة ، كما توجه الحاضرون في الاجتماع بالتحية والتقدير للمرأة الفلسطينية في الثامن من أذآر يوم المرأة الفلسطينية حارس حلمنا ورفيقة درب الكفاح الوطني والاستقلال ، والنضال الاجتماعي.
النضال الشعبي : المجتمع الاسرائيلي يتجه نحو اليمين الديني والقومي المتطرف
